كبار السن أكثر عرضة للأزمات النفسية.. اعرف إزاى تتعامل معاهم

الأربعاء، 09 ديسمبر 2020 06:00 م
كبار السن أكثر عرضة للأزمات النفسية.. اعرف إزاى تتعامل معاهم العناية بكبار السن
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يُعتقد أن كبار السن نادرًا ما يكونون عرضة للاكتئاب أو القلق أو الأفكار الانتحارية أو تعاطى المخدرات، لكن هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة، حيث إن حدوث هذه الحالات يزداد مع تقدم العمر وتراكم المشاكل طوال العمر، والتغيرات التنكسية العصبية، والحالات المرضية المشتركة، كلها تخلق إهانات (أى إصابات رضحية) فى الدماغ، وتؤدى إلى أن نسبة كبيرة من كبار السن يعانون من أمراض مثل الاكتئاب والقلق.

ووفقا لتقرير لصحيفة time now news يجب على أى شخص يهتم برعاية كبار التعرف على طرق مساعدته فى مواجهة المشكلات النفسية المرتبطة بالشيخوخة بإيجابية وثقة.

 

اكتشف ما الذى يثير قلقهم

في كثير من كبار السن، يمكن أن يساهم الخوف من الشعور بالوحدة أو الانفصال عن الأسرة أو الاعتماد على الآخرين أو عدم وجود هدف في زيادة الحزن والذعر أو تقلص الرغبة في الحياة.

يجب على أفراد الأسرة معالجة هذه الضغوطات بنشاط من خلال قضاء الوقت مع الشخص، وتشجيعهم على التواصل الاجتماعى وتنمية الهوايات، ومساعدتهم فى الأعمال المنزلية وهذا يمكن أن يساعد كبار السن على تحسين ثقتهم ومزاجهم وتغيير نظرتهم إلى الحياة.

 

انظر إلى تاريخهم الطبي

إن وجود بعض الأمراض الجسدية يمكن أن يحذر من تدهور الصحة العقلية للأفراد المسنين، على سبيل المثال يرتبط مرض القلب ارتباطًا وثيقًا بالاكتئاب لدى كبار السن، وبالمثل يعد ارتفاع ضغط الدم المزمن وأمراض الأوعية الدموية والسكتات الدماغية عوامل خطر للإصابة بالخرف.

ومن ثم يجب على مقدمي الرعاية التأكد من أن جميع المشكلات الطبية الموجودة أو غير ذلك، التى يواجهها الشخص يتم تشخيصها وعلاجها فى الوقت المناسب والأدوية المناسبة والنظام الغذائي والتمارين الرياضية والنوم مهمة أيضًا للحفاظ على صحة جيدة.

 

شجعهم على المشاركة

قد يحجم كبار السن عن التحدث عن مشاكل صحتهم العقلية لأسباب مختلفة، ومن ثم فإن الأمر متروك لمقدمي الرعاية لتشجيع الفرد على التحدث عن أعراضه مثل النسيان المتزايد، واضطراب النوم، وتقلبات المزاج وما إلى ذلك  بدلاً من اعتبارها "علامات طبيعية للشيخوخة" تساعد هذه المحادثات المفتوحة في التخلص من وصمة العار المتعلقة بالمرض العقلي وتساعد في الكشف المبكر عن أي مشكلات تحتاج إلى الاهتمام.

 

وجههم نحو العلاج

إذا احتاج الشخص إلى رعاية احترافية اصطحبه لزيارة طبيب نفسي أو طبيب أعصاب حسب الحاجة العمل عن كثب مع الخبير في تنفيذ مسار العلاج الموصى به للمريض تأكد من أن الشخص المسن على علم ومسيطر على العملية حتى يكون مرتاحًا للقرارات التى يتم اتخاذها لرفاهيته.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة