الولايات المتحدة تستعد لنقل لقاحات كورونا من منشآت التصنيع لمراكز التوزيع

الأربعاء، 02 ديسمبر 2020 11:30 ص
الولايات المتحدة تستعد لنقل لقاحات كورونا من منشآت التصنيع لمراكز التوزيع الولايات المتحدة تستعد لطرح لقاحات كورونا
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت وزارة النقل الأمريكية إنها أجرت الاستعدادات لتمكين "الشحن الجماعى الفورى" للقاحات فيروس كورونا، واستكملت جميع الإجراءات التنظيمية اللازمة، حيث قامت الوكالات بالتنسيق مع شركات القطاع الخاص التى ستنقل اللقاحات من منشآت التصنيع إلى مراكز التوزيع ونقاط التلقى، وذلك وفقا لما ذكره موقع رويترز.

وأضافت أنها وضعت "متطلبات سلامة مناسبة لجميع المخاطر المحتملة التى ينطوى عليها شحن اللقاح، بما فى ذلك معايير الجليد الجاف، وبطاريات الليثيوم المستخدمة فى التبريد".

وتستعد الولايات المتحدة لضمان تسليم جرعات اللقاح لنحو 40 مليون أمريكى.

وقال المستشار الرئيسى لعملية وارب سبيد فى برنامج الحكومة بالولايات المتحدة، يمكن للعاملين فى مجال الرعاية الصحية وغيرهم ممن أوصوا بالتلقيح الأول أن يبدأون فى الحصول على اللقاحات فى غضون 24 ساعة بعد تلقى اللقاح الموافقة التنظيمية.

وتقدمت شركة فايزر Pfizer بطلب للحصول على ترخيص استخدام في حالات الطوارئ للقاح فيروس كورونا لهيئة الأغذية والأدوية الأمريكية "FDA" بالولايات المتحدة.

وأجرى المسئولون تدريبات الشهر الماضي لمحاكاة شحنات اللقاح للتأكد من أن جميع الموافقات التنظيمية سارية للسماح ببدء التسليم الفورى في الأسابيع المقبلة.

وقالت وزيرة النقل إيلين تشاو فى بيان: "لقد أرست الوزارة الأساس للنقل الآمن للقاح كورونا وتفخر بدعم هذا المسعى التاريخى".

وأصدر المسئولون إعفاء تنظيميًا طارئًا لأطقم الرحلات الجوية لدعم عمليات الطيران المستمرة والاستجابة للطلب المتزايد على الشحنات.

وفى الأسبوع الماضى أفادت رويترز أن شركة يونايتد إيرلاينز بدأت فى نقل شحنات لقاح فايزر، على متن رحلات مستأجرة لضمان إمكانية توزيعها بسرعة بمجرد الموافقة عليها، وفقًا لشخص مطلع على الأمر، حيث بدأت أمريكان إيرلاينز التجربة في نوفمبر.

وقالت شركة الطيران، يوم الاثنين، إن الرحلات الجوية تستعد لنقل شحنات لقاح كورونا من ميامى إلى أمريكا الجنوبية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة