قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن مصالح الأوطان جزء لا يتجزأ من مقاصد الوطن، وهو ما جعلنا نضيف الوطن إلى الكليات الست ووضعانها فى كتاب ضمن سلسلة رؤية للفكر المستنير.
جاء ذلك خلال عقد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية صالونه الثقافى الثانى، اليوم الخميس، تحت عنوان: "صناعة الوعى وبناء الذاكرة الوطنية"، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة - وزير الأوقاف، والدكتور سامى عبد العزيز، عميد كلية الإعلام الأسبق، جامعة القاهرة، وعبد الرازق توفيق، رئيس تحرير صحيفة الجمهورية، والشيخ خالد الجندى، عضو بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وأضاف جمعة: "إن بناء مؤسسات الدولة جزء من تعزيز الانتماء ودور وطنى وديني فكل ما يقوى الدولة الوطنية هو مقصد من مقاصد الأديان، ولكن لا نوظف ذلك فى الدعاية الانتخابية".
وتابع وزير الأوقاف: "إن لم نقف إلى جانب القائد العادل فى أى مكان سواء دولة أو مدرسة أو مؤسسة يبتلينا الله بالظالم"، قائلاً: "قاعدة إدارية تقول أن القوى يستعين بالأقوياء لينجح بهم والضعيف يبعد الأقوياء خوفا من أن تأخذ مكانه، فإذا كانت القيادة ضعيفة سيستعين بالضعفاء فيزيدينه ضعفا، لذلك نحتاج إلى الكفاءة والأمانة فى كل شئ وإذا وجدنا هذا الشخص فى أى مكان عمل يجب أن نقف إلى جانبه.
وانطلق السبت 3 أكتوبر الجارى صالون الأوقاف الثقافى بمناقشة قضية من أهم القضايا، وهى "روح أكتوبر وتعزيز الانتماء الوطني" بحضور وزير الأوقاف، وعدد من الأئمة والواعظات والإعلاميين والصحفيين.
وقال وزير الأوقاف فى الجلسة الأولى للصالون :"إننا نحتاج إلى روح أكتوبر لمواجهة قوى الشر والإرهاب فى معركة البناء والتنمية ، ولعل أهم ما يميز جيل أكتوبر هو التفاف الشعب المصرى حول رئيسه وجيشه وشرطته ومؤسساته الوطنية ، كما قالوا حينئذ : "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة" نحن الآن أيضًا فى تحدٍ إقليمى أخطر بكثير من المرحلة التى كانت بها حرب أكتوبر ، لأن الدولة فى حرب وجود مع أهل الشر ، فيجب استعادة روح الالتفاف حول رئيس الدولة وجيشها وشرطتها ومؤسساتها الوطنية ، لأن هذا أحد أهم دروس حرب أكتوبر المجيدة فلا يمكن لأى إنسان عاقل أن يتطاول على وطنه أو ينال منه أو يسب أهله ووطنه إلا إذا كان مأجورا أو عميلًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة