أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، حرص وزارة الأوقاف وجميع الجهات التابعة لها على الحياد فى العملية الانتخابية، وما قامت به من إجراءات تجاه من خالف تعليمات الوزارة فى ذلك، إنما هو جزء لا يتجزأ من حرص الدولة على تحقيق أعلى درجات النزاهة والشفافية فى العملية الانتخابية، حيث تقف الوزارة موقف الحياد التام تجاه جميع المرشحين سواء بنظام القوائم أم بالنظام الفردى.
وأضاف جمعة فى تصريحات له اليوم: "وفى الوقت نفسه نؤكد على أهمية المشاركة الإيجابية فى العملية الانتخابية وكل الاستحقاقات الدستورية والوطنية، فذلك واجب وطنى وجزء لا يتجزأ من الولاء والانتماء للوطن".
كان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، قال إننا نفرق بوضوح شديد بين عملية النأى بالمساجد عن أى لون من ألوان الدعاية الانتخابية أو الانحياز لصالح حزب أو مرشح وهو ما أكدنا عليه مرارا وأكدت عليه اللجنة العليا للانتخابات من ضرورة عدم إقحام دور العبادة أو استخدامها بأى صورة فى عملية الدعاية الانتخابية، مضيفا:"نفرق بوضوح بين ذلك وبين تأكيدنا الدائم على أن المشاركة الإيجابية المتمثلة فى إدلاء الناخب بصوته فى الاستحقاقات الوطنية والدستورية واجب وطنى ولون من ألوان التعبير عن قوة الانتماءالوطنى ، وأن صوت الإنسان أمانة يجب عليه أن يمنحه لمن يرى أنه الأقدر على خدمة الوطن ، ومن منح صوته لشخص ما ويرى أن غيره أنفع للوطن وأقدر على خدمته فقد قصر فى حق نفسه ووطنه ودينه ، لأن ذلك كله يحتم عليه العمل على تمكين الأقدر على خدمة وطنه ، نحكم على الظاهر المعاين بشواهده فى خدمة الوطن والله يتولى الضمائر والسرائر.
وأكدت وزارة الأوقاف، أن المتاجرة بالزى الأزهرى أو المنبر أو رسالة الإمام أو الزج بالمسجد ورسالته أو السماح باستخدامه فى العملية الانتخابية تستدعى العقوبة الرادعة ، حفاظا على حرمة المسجد وصورة الإمام .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة