كشفت صحيفة "TheSun" البريطانية أن تناول أحد مسكنات الألم والمضادات الحيوية أصاب سيدة بمضاعفات شديدة وتشوهات، حيث ظهرت "فقاعات" سوداء على جسمها بعد تناول المضادات الحيوية وأحد المسكنات لعلاج ألم بالأذن.
قبل تناول الادوية
كانت راشيل كارى تعانى من التهاب فى الأذن ووُصفت لها الأدوية التى قالت إنها تناولتها عدة مرات من قبل.
وقالت الصحيفة إنه بعد بدء كورس من الأدوية، سرعان ما بدأت الفتاة البالغة من العمر 38 عامًا تشعر بالمرض وفى صباح اليوم التالى بدأت بشرتها تتشكل على شكل "فقاعات".
وتم إدخالها فى النهاية إلى وحدة الحروق، حيث أمضت 12 يومًا فى تلقى العلاج لمتلازمة ستيفنز جونسون، وهذه الحالة هى اضطراب نادر وخطير يصيب الجلد والأغشية المخاطية يتسبب فى موت الطبقة العليا من الجلد، وعادة ما يكون سببه رد فعل تجاه الأدوية.
وقالت الأم إن البثور كانت مؤلمة وتركتها تشعر كما لو كانت تتعرض لهجوم من نمل نارى أحمر كان يعضها فى جميع أنحاء جسدها، ثم انتشرت البثور على وجهها ما تسبب فى تشوه شفتيها وعينيها، مضيفة لم أتعرف على نفسى حتى عندما نظرت فى المرآة شعرت وكأننى "وحش".
ظهرها ملىء بالفقاقيع
وقالت راشيل كارى، وهى أم لتييلا، 19 عامًا، إنها أصيبت بصدمة عندما نظرت إلى نفسها فى المرآة، موضحة أنها كانت قد أصيبت بعدوى فى أذنيها، وتوجهت إلى الرعاية العاجلة، لقد تم وصف مضاد حيوى، وأحد مسكنات الألم، أخذتهمن نحو الساعة 7 مساءً، وبعد فترة وجيزة بدأت تشعر بالحكة، ولاحظت أن الجلد على مؤخرة رقبتها كان ينفجر.
وقالت لقد تناولت هذه الأدوية من قبل، لكن لسبب ما هذه المرة رفضها جسدى.
وأضافت راشيل، التى تعمل فى إدارة البيانات والتحليلات فى إحدى الجامعات، "ذهبت إلى غرفة الطوارئ 3 مرات على مدار 3 أيام، وأخيراً أدخلونى إلى وحدة الحروق فى المرة الرابعة، وانتهى بى الأمر بالبقاء فى وحدة الحروق لمدة 12 يومًا.
وفى منتصف الطريق، قاموا بأخذ خزعة من بشرتى وذلك عندما أكدوا أنها متلازمة ستيفنز جونسون، مشيرة إلى أنها كانت مؤلمة للغاية، وتشعر وكأنك تحترق من الداخل إلى الخارج، شعرت وكأنني تعرضت للعض في جميع أنحاء جسدي من قبل الآلاف من النمل الأحمر الناري.
وأكدت الصحيفة، أنه كانت العلامة الأولى التي لاحظتها راشيل أنها شعرت بالحكة وعدم الراحة، وسرعان ما بدأ جلدها يتدفق وعيناها تنتفخ.
وقالت "يجب أن يكون هناك تثقيف وتوعية بهذه الحالة وتحذيرات على ملصقات الصيدلية بالآثار الجانبية الشديدة للأدوية.
راشيل الآن تحت السيطرة على حالتها لكنها ما زالت تعاني من تغير بسيط في لون الجلد.
وأضافت أن التجربة كانت "مروعة"، موضحة أنها ستحصل على التشجيع من عائلتها وأصدقائها بالإضافة إلى إيمانها من أجل الاستمرار، كان الأطباء مندهشين من سرعة شفائى.
بعد تناول الدواء
وأكدت اعتقدت أنني قد أبدو هكذا إلى الأبد، لم أكن أعرف كيف يمكنني العودة إلى العمل، لكن ما زلت أعانى من بعض الندوب، لكننى مررت بأسوأ جزء وأعلم أنه فى يوم من الأيام سأشفى بنسبة 100%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة