حب الوطن
يقول رفاعة الطهطاوى فى الكتاب عن (حب الوطن) وإرادة التمدن للوطن لا تنشأ عن حبه من أل الفطن، كما رغب فيه الشارع، فى الحديث "حب الوطن من الإيمان، وقال على، كرم الله وجهه "سعادة المرء أن يكون رقه في بلده" وقال بعض الحكماء "لولا حب الوطن لما عمرت البلاد الغير المخصبة" وقال الأصمعي "دخلت البادية فنزلت على بعض الأعراب فقلت له: أفدني، فقال: إذا أردت أن تعرف وفاء الرجل وحسن عهده ومكارم أخلاقه وطهارة مولده، فانظر ‘لى حنينه لأوطانه وشوقه لإخوانه.
وقال عن "المروءة"
ومن شواهد فضيلة البر ودلائل الكرم والإنفاق المروءة، التي هي حلية النفوس وزينة الهمم وهى مجاراة النفس على أفضل أحوالها، روي عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال "من عامل الناس فلم يظلمهم وحدثهم فلم يكذبهم ووعدهم فلم يخلفهم فهو ممن كملت مروءته وظهرت عدالته ووجبت أخوته وحرمت غيبته وسئل بعض الحكماء عن الفرق بين تكلفا إلا من سهلت عليه المشاق ورغبة في المحمدة، وهانت عليه الملاذ، حذارا من المذمة.
تربية الأولاد
"أو ولد صالح يدعو له" إشارة من النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن الإنسان مخلوق لحكمة إلهية، وهى تعمير الدنيا وتمام انتظامها، وهذه الحمة إنما تم بتكثير النوع البشرى واستمرار نسله، وهذا إنما يكون بالتوالد والتناسل، وأن كل إنسان اجتهد في تحصيل مال أو علم أو جاه يحب طبعا امتيازه به في حياته ون غيره وأن لا يتوارثه عنه إلا نسله بعده، يكون حيا حياة معنوية دائم النسل باقي الذكر وإلا لكان الإنسان لا يجتهد إلا بقدر عيشه الضرورية ، فأمل انتقال الوراثة إلى النسل والولد أكد فى النوع البشرى تكثير العمل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة