تتوقف غدًا الاثنين 20 يناير الجارى، امتحانات الفصل الدراسى الأول لطلاب النقل والشهادات الاعدادية فى جميع المحافظات بسبب إجازة عيد الغطاس.
وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن 20 يناير إجازة لطلاب الصفين الأول والثانى الثانوى من الامتحانات، لتزامن يوم الإثنين مع عيد الغطاس للإخوة المسيحيين، موضحة أنه تم التأكد على جميع المديريات التعليمية، على اتخاذ الإجراءات اللازمة لعدم عقد أى امتحانات لجميع الصفوف بسبب الإجازة.
وكانت امتحانات الفصل الدراسى الأول لطلاب الصفين الأول والثانى الثانوى العام انطلقت السبت 11 يناير الجارى وتنتهى 23 من الشهر نفسه، كما بدأت امتحانات الشهادة الاعدادية 16 من الشهر نفسه وتستمر حتى نهاية الأسبوع الجارى.
قال الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن امتحانات نظام التقييم المعدل فى المرحلة الثانوية يقيس "مستوى فهم مخرجات التعلم" وليس حفظ الكتاب المدرسى، والأسئلة ليست من خارج المنهج بينما هى ليست من الكتاب ولكنها مرتبطة بمخرجات التعلم المشروحة فى الكتاب.
وتابع الوزير عبر صفحته الشخصية: أرجو الالتزام بنصائحنا بالتحضير الجيد باستخدام ما وفرناه على منصة التعلم فى بنك المعرفة مع الابتعاد عن الدروس الخصوصية كى تكون النتيجة أفضل، والهدف هنا هو "تغيير طريقة المذاكرة" والتأكد من "فهم مستهدفات الدرس" وليس البحث عن إجابات نموذجية لأسئلة متفق عليها.
وأوضح الوزير أن الامتحانات متوسطة المستوى بكل تأكيد والمشكلة فى الإصرار على التحضير بدون تعلم حقيقى، والشكوى الممنهجة: "من بره المنهج! حرام أولادنا تضيع كده!، "الأسئلة ليست من خارج المنهج" وأؤكد للمرة المائة هذه عبارة مضللة وغير علمية.
وأكد الوزير: يضع هذه الأسئلة عدد كبير من المعلمين والأساتذة فى المركز القومى للامتحانات على أسس علمية ومعايير عالمية، والامتحانات فى العالم أجمع تقيس فهم مستهدفات التعلم وليست تكرار لمسألة معروفة متفق عليها تدربنا على حفظها واستعادتها. ليس هذا تعليما وإنما تحايل للحصول على درجات زائفة لا تعكس أى فهم لما كان ينبغى فهمه.
وأشار الوزير، إلى أن أولى وثانية ثانوى هذا العام هى "سنوات نقل عادية" جدا بلا تنافسية أو تأثير على المجموع المؤدى للالتحاق بالجامعات، وأولى ثانوى تمتحن ورقيا "على مستوى الادارة" مما يعنى وجود 270 امتحانا مختلفا (مثل كل عام)، وثانية ثانوى تمتحن إلكترونيا لعدد أقل من "النماذج المختلفة المتساوية الصعوبة".
ويجب استغلال هذه الامتحانات للتعود على نوعية الأسئلة الجديدة واستنتاج طرق التحضير المناسبة فى المستقبل وإدراك عدم جدوى الدروس الخصوصية لهذا النوع من التقييم، ولا وجود لفكرة عدم تكافؤ الفرص فى هذا المقام ولا يضيع حق أحد لأنها سنة نقل ولأن الهدف هو الانتقال للسنة الأعلى فقط.
وأكد الوزير: رصدنا عددا محدودا من الحالات حيث الغش الإلكترونى عن طريق تواطؤ من المشرفين على اللجنة وبعض الطلاب بتمرير تليفون محمول لتصوير الشاشات وإرسالها بحثا عن اجابات! للأسف فإن الغش المباشر أو الإلكترونى كان هو المتبع فى سنوات النقل عبر سنوات ولم يشكو أحد من قبل! ولقد نجحت الامتحانات الإلكترونية فى تقليص حالات الغش بالمقارنة بالسنوات السابقة.
ويتحمل الطالب الغشاش مسئولية اختياره حيث يفقد نفسه الفرصة للتعود على النظام الجديد ولن يجد فرصة للغش فى امتحان الثالث الثانوى فى صيف 2021 ولا يلومن إلا نفسه.
وتابع الوزير: لمن يصرخ "بعدم تكافؤ الفرص وحق أولادنا" أقول لا يوجد منطق فى هذا من الأساس لأننا فى سنة نقل ولأنه لا يوجد أى حقوق ضائعة لمن اجتهد وحاول ويتعلم أما الحقوق الضائعة فعلا أو الفرص الضائعة فهى لهؤلاء الغشاشين أنفسهم وليس لمن اجتهد، بالتوفيق مع ثقتى الكاملة أن أولادنا قادرون على التعلم لو عقدوا العزم ولو أخلص المعلمون للهدف وآمن بضرورته أولياء الأمور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة