تتميز كل دولة أفريقية عن غيرها من دول القارة السمراء، بالعديد من الثقافات والعادات التى تمثل القانون الدستورى لكل قبيلة، ولايحق لأحد اختراقها، ودائمًا ما يتم نصح المسافرين بمعرفة عادات أى مكان جديد قبل زيارتهم له، واحترام عادات أهالي المكان وتقاليدهم، حتى لا يسيئوا إلى السكان المحليين بتجاهل القواعد واللوائح المتعلقة بالمكان وأهله.
وعلى الرغم من أن المسافر، قد يبحث كثيرًا، قبل سفره إلى الدول والأماكن الغريبة عنه، فإن هناك تقاليد معينة لن يفهمها ولن يقدرها سوى الأشخاص الذين يعيشون فى هذه الدولة، ومن بين هذه الدول زامبيا والتى تتميز بعادات لا يدرى بها غير شعبها.
1- احترام كبار السن والركوع أمامهم احترامًا.
فور مقابلة شيخ كبير، أو عجوز فى الطريق أو فى مجلس، يركع الأطفال والشباب أمامهم دليلًا على احترامهم، كما أنه من غير اللائق نهائيًا عند الزيمباويين ، مقاطعة حديث الكبير أثناء الكلام، أو الرد على حديثه إلا لو طلبه منه ذلك مباشرة، كما أنه يعتبر من الوقاحة أن تستخدم يدك اليسرى بأى حال من الأحوال لقبول أى شئ منه حتى لو كنت أعسر.
grilled-meat
2- صدور الدجاج محرمة على المرأة
كان الرجل فى القديم هو العائل الوحيد في الأسرة، وبالتالي، كان يستحق الجزء الأكبر من الطعام، وخاصة اللحوم، وتقدم له قطع معينة تحرم على المرأة، فيقدم له صدر الدجاج، بينما مسموح للمرأة تناول باقى أجزاء الدجاجة، ورغم اختلاف الأزمان والتقدم والانفتاح العالمى، إلا أن بعض منازل زامبيا مازالت تحتفظ بهذه العادة.
3- اختيار أسماء الأطفال
يتم اختيار الأسماء بعناية في زامبيا، حيث تعد عملية اختيار الأسماء مهمة للغاية بالنسبة لهم، و بشكل عام ، تتم تسمية معظم الأطفال على اسم أحد أفراد العائلة المميزين، أما التوائم، فلهم أسماء غريبة.
على سبيل المثال، في قبيلة تومبوكا من شرق زامبيا، يحمل التوأم أسماء مختلفة، مثل باشاني ومبييلا (توأم مزدوج)، وموليمبا وجولي (الأول من التوائم)، وفولاتا (الثاني من التوائم)، أما الطفلة طال انتظارها تسمى تومبى، والأطفال الذين يولدون بعد توأمتين في قبيلة بيمبا من شمال زامبيا يُطلق عليهم اسم تشولا، وفى قبيلة تونجا من جنوب زامبيا لها اسم لطفل مولود بعد كل الأولاد أو الفتيات، الطفل عادة ما يحمل اسم موتينا.
وفي بعض الأحيان، توجد ظروف معينة تحيط بميلاد الطفل، ومن خلال هذا الحد، يستمد الطفل اسمه. على سبيل المثال، اسم الطفل الذي فقد والداه طفلًا قبل ولادته "كاهيلو" فإنهم يعتقدون أن الطفل هو النسخة الجديدة من االفرد الذي فقدوه ، لذلك يعني كاهيلو "الشخص الذي عاد".
4- الاحتفالات مختلفة ل73 قبيلة
هناك حوالي 73 قبيلة في زامبيا ولكل منهم احتفالات تقليدية فريدة من نوعها، وتجري هذه الاحتفالات التقليدية بحصاد أو إعادة تفعيل أجزاء من تاريخ القبيلة، وبعض هذه المهرجانات الشعبية هي اومتوبوكو وناكوالا وغيرها.
وتقام هذه الاحتفالات في أوقات مختلفة من السنة وجميع الزامبيين أحرار في حضور أي من الاحتفالات بغض النظر عن قبيلتهم.
5- شاى الساعة 4
على الرغم من حصول زامبيا على الاستقلال عن بريطانيا في عام 1964 وعلى الرغم من أن البريطانيين غادروا بلادهم بعد الاستقلال ، فقد تركوا جانبًا من ثقافتهم مع الزامبيين.
وأصبح حب تناول مشروب الشاي بعد الظهر على الزامبيين باقياً حتى بعد مغادرة المستعمرين ، ويتناول الزامبيون شاي "4 مساءً" باعتباره أمرًا مقدسًا ، وعادة ما يكون الشاي مصحوبًا ببسكويت الخبز أو الفطائر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة