آمنة نصير عن اليوم العالمى لختان الإناث: عادة أفريقية حاربت السلفيين بسببها

الإثنين، 06 فبراير 2017 07:38 م
آمنة نصير عن اليوم العالمى لختان الإناث: عادة أفريقية حاربت السلفيين بسببها آمنة نصير عضو مجلس النواب
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الدكتورة آمنة نصير، عضو مجلس النواب وأستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إن ختان الإناث عادة أفريقية انتشرت فى دول حوض النيل، وعلى رأسها مصر والسودان وجيبوتى والصومال والنيجر ونيجيريا، وأنها أصبحت مُجرّمة الآن فى مصر، بعدما شدد البرلمان عقوباتها.

وأضافت آمنة نصير فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، بمناسبة اليوم العالمى لمناهضة ختان الإناث، أنها دخلت صدامًا كبيرًا مع السلفيين فى البرلمان، من أجل تشديد العقوبات على ختان الإناث، ورفض السلفيين للأمر، لافتة إلى أن تشديد العقوبات والوصول بها إلى 5 سنوات، بمثابة ردع لأولياء الأمر ومن يقومون بهذا الفعل من الأطباء، ويساهم فى محاربة الظاهرة فى الفترة الحالية.

وتابعت عضو مجلس النواب تصريحه، بالقول: "يجب على أولياء الأمر أن يستجيبوا لمناهضة ختان الإناث، فالشرع لم يطلبه، وجميع الأحاديث والأقاويل حوله ضعيفة، ولا بد من القضاء على تلك الظاهرة".

كانت منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة "يونيسيف" قد اعتبرت يوم 6 فبراير من كل عام، يوما عالميا لمناهضة ختان الإناث، إذ يعد هذا اليوم من كل عام يومًا توعويًّا لمواجهة الظاهرة على مستوى العالم.










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د. سحر

ألا تملي من تحريم ما أحل الله.. مرة عادة يهودية ومرة عادة إفريقية.. ما يعنينا ماذا قال الإسلام؟

معلوم بالضرورة أن الله الذي خلق الخلق هو الذي تكفل بما يصلحهم في أمر دينهم ودنياهم، وعندما يأمر الشرع بأمر يجب أن نمتثل له ونتيقن أن فيه الخير كل الخير ولو لم تظهر لنا الحكمة منه.. إن الختان بإجماع، هو: من سنن الفطرة كما دل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ( الفطرة خمس أو خمس من الفطرة: الختان والاستحداد ونتف الإبط وتقليم الأظفار وقص الشارب) رواه البخاري (5550 ) ومسلم (257).. ولا شك أن الختان للذكور والإناث قد ظهرت له الفوائد الجليلة التي يجدر الانتباه لها ومعرفة حِكمة الشرع منها، كما جاء في السنة ما يدل على مشروعية الختان للنساء بالنص، فقد كان في المدينة امرأة تختن فقال لها النبي: (لا تنهكي؛ فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل) صححه الألباني في (صحيح أبي داود)، وعن فقه الخلاف وطريقة الختان يقول فضيلة شيخ الأزهر الشيخ (جاد الجق) – رحمه الله – تحت عنوان: (الختان من شعائر الإسلام) ما نصه: "ومن هنا اتفقت كلمه فقهاء المذاهب على أن الختان للرجال والنساء من فطرة الإسلام وشعائره، وأنه أمر محمود، ولم ينقل عن أحد من فقهاء المسلمين – فيما طالعنا من كتبهم التي بين أيدينا – قول بمنع الختان للرجال أو النساء، أو عدم جوازه أو إضراره بالأنثى إذا هو تم على الوجه الذي علمه الرسول لأم حبيبة، اما الاختلاف في وصف حكمه بين واجب وسنة ومكرمة، فيكاد يكون اختلافاً في الاصطلاح الذي يندرج تحته الحكم" في إشارة إلى أن السنة تطلق أحيانا ويردا بها طريقة الإسلام.. على أن شرعية الختان للإناث لم يأت هكذا عبثا، بل له من الحِكم والفوائد الشيء العظيم، وقد نقل فضيلته شيئاً من كلام الأطباء في هذا، وعن بعض ما جاء في الطب الحديث وفي ذكر بعض هذه الفوائد يقول د. حامد الغوابي: أن في ختان الإناث: "منعٌ لتراكم مفرزات الشفرين الصغيرين عند القلفاء، ومنع التزنخ ذي الرائحة الكريهة الذي قد يؤدي إلى التهاب المهبل أو الإحليل"، يقول: "وقد رأيت حالات مرضية كثيرة سببها عدم إجراء الختان عند المصابات، ثم إنه يقلل الحساسية المفرطة للبظر الذي قد يكون شديد النمو بحيث يبلغ طوله 3 سنتيمترات عند انتصابه وهذا مزعج جدّاً للزوج، وبخاصة عند الجماع"، ويقول أيضاً: إن "من فوائد ختان الإناث: منع ظهور ما يسمى بإنعاظ النساء وهو تضخم البظر بصورة مؤذية يكون معها آلام متكررة في نفس الموضع، كما أنه يمنع ما يسمى (نوبة البظر)، وهو تهيج عند النساء المصابات بالضنى [مرض نسائي]، ويمنع الغلمة الشديدة التي تنتج عن تهيج البظر ويرافقها تخبط بالحركة، وهو صعب المعالجة"، إ.هـ عن مجلة (لواء الإسلام) عدد 7 و 10 من مقالة بعنوان: (ختان البنات)، وتقول الطبيبة النسائية (ست البنات خالد) في مقالة لها بعنوان: (ختان البنات رؤية صحية): "الختان بالنسبة لنا في عالمنا الإسلامي قبل كل شيء هو امتثال للشرع لما فيه من إصابة الفطرة والاهتداء بالسنة التي حضت على فعلها، وكلنا يعرف أبعاد شرعنا الحنيف وأن كل ما فيه لا بد أن يكون فيه الخير من جميع النواحي، ومن بينها النواحي الصحية"، ثم ذكرت الدكتورة بعض فوائد الختان الصحية للإناث فقالت: "ذهاب الغلمة والشبق عند النساء (وتعني شدة الشهوة والانشغال بها والإفراط فيها)، ومنع الروائح الكريهة التي تنتج عن تراكم اللخن (النتن) تحت القلفة، وانخفاض معدل التهابات المجاري البولية، وانخفاض نسبة التهابات المجاري التناسلية"إ.هـ عن كتاب (الختان) للدكتور محمد علي البار، وقد جاء في كتاب (العادات التي تؤثر على صحة النساء والأطفال) الذي صدر عن منظمة الصحة العالمية في عام 1979م: "أن الخفاض الأصلي للإناث هو استئصال لقلفة البظر وشبيه بختان الذكور.. وهذا النوع لم تذكر له أي آثار ضارة على الصحة"، ثم إن الأمر قبل وبعد أمر من الشارع الذي لا يسأل عمل يفعل (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير).. تلك هي كلمة العلم والدين وقد اتفقا على أهمية هذا الأمر وبخاصة للنساء، فهل يجوز لنا بعد – ونحن في دولة تنص مادتها الثانية على أن الشريعة هي المصدر الرئيسي للتشريع – أن نخالف دين الله سيما وقد وافق ما توصل إليه العلم الحديث؟!.. ألا فلنتق الله في ديننا ولننطلق إلى البناء، فليس في الوقت متسع لمثل ما يردده الجهلة والمتعالمون.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة