لا تتوقف الأفعى القطرية "توكل كرمان" عن سقطاتها والتى كان آخرها اعتبار الرئيس المعزول محمد مرسى بعد وفاته آخر الأنبياء ما دفع منظمات حقوقية لتجديد الدعوة إلى سحب جائزة نوبل منها باعتبارها داعمة رئيسية للجماعات الإرهابية، فلطالما كان للدوحة دور خبيث بالمنطقة العربية ممهورا بعدة أدلة لا يمكن للعين أن تخطئ قراءتها، من بين الأدوار الخبيثة ما قامت به قطر فى اليمن بدءًا من الشبهات التى أحاطت بهذا الدور فى مقتل الرئيس اليمنى الراحل على عبد الله صالح، وانتهاءً بدعم توكل كرمان لتنفيذ مخططاتها الفوضوية، وقد أثار الدعم القطرى للإرهابية كرمان موجة استياء كبيرة بين اليمنيين، ما دفعهم لتنظيم حملات شعبية ترفع شعار "كرمان ليست منا".
وما فعلته كرمان وأعوانها باليمن حاولت نقله لدول أخرى بالوطن العربى ، وجاهرت بنوايا مبادرة نشر الفوضى فى المنطقة العربية، فبعد اليمن اتجهت لمحاولة بث سمومها فى بلدان عربية أخرى وأعلنت من تونس، أن المرحلة الثانية ستكون من أجل "منظومات الفساد"، لكن تلك المنظومات يتم تفصيل مقاساتها فى الدوحة فقط، بحسب مراقبين، ولا يمكن أن تنطوى على الحكومات الإخوانية.
كرمان وأيمن نور
كل هذا جعل الحديث عن الدور المشبوه لتوكل كرمان يطفو على السطح مرة أخرى، فقد أوردت القناة القطرية المعارضة عدة تقارير تتحدث عما أسمته "عصابة الدوحة" فى اليمن، فى إشارة إلى تحركات تميم الخبيثة فى اليمن لتكريس الفوضى ونشر حالة من الاقتتال بين أبناء الشعب اليمنى المكلوم عبر مساعدة مليشيات الحوثى ودعمها ماليا ولوجستيًا وإعلاميا، عبر أداته "توكل كرمان"، التى لقبها الشعب اليمنى بـ"الأفعى القطرية" .
وثائق سرية تكشف ألاعيب "تميم "
على الصعيد نفسه كشف الموقع المعارض القطرى فى تقرير له بالفيديو وثائق سرية و تقارير استخباراتية توضح وتكشف للعالم الدور القطرى فى دعم الخلايا الإرهابية والحوثية الإيرانية العابثة فى اليمن من خلال كشف وثائق سرية خطيرة تؤكد دور العصابة القطرية في الجنوب اليمني من خلال دعم الخلايا الإرهابية، وصناعة منظومة إعلامية معادية لدول التحالف العربي.
لقاءات جمعت تميم وكرمان
الوثائق كشفت قيام تنظيم الحمدين بتقديم أموال طائلة لدعم حزب الإصلاح، وأظهرت إحدى الوثائق رسالة موجهة من جهاز المخابرات القطري لمحافظ المصرف القطري، بصرف 60 مليون دولار أمريكي، لصالح الحزب الإخواني تسلم منها خالد محمد عبدالله حيدان، رئيس دائرة الحزب في عدن مبلغا وقدره عشرة ملايين دولار أمريكي مساعدة من الدولة الراعية للإرهاب لأعضاء الحزب، فيما تسلم عصام عبده هزاع، وهو ضابط في قوات الفرقة الأولى مدرع التابعة لنائب الرئيس اليمني 50 مليون دولار أمريكي.
تحالف قوى الشر
لعبت توكل كرمان دورا كبيرا فى تخريب اليمن، فكانت حليفة "تميم" فى تنفيذ خططه هناك، حيث كانت إحدى الأوراق القطرية التى استخدمها الحمدين لتخريب اليمن، و تورطها فى دعم الجماعات الإرهابية فى اليمن، وتنفيذ أجندات قطر على الأراضى اليمنية، ما دفع اليمنيون للتبرؤ منها بعد أن نظموا مظاهرات فى شوارع عدن تطالب بسحب "نوبل" منها.
مطالب بسحب "نوبل" منها
وأمام مخططات كرمان الساعية لتخريب المنطقة أطلقت مؤسسة المرأة العربية حملة دولية في العديد من المدن والعواصم العالمية، بهدف نزع جائزة نوبل للسلام منها، وفى هذا الصدد قال الأمين العام لمؤسسة المرأة العربية ورئيس الحملة محمد الدليمي ، أن الحملة تهدف إلى شرح وتوضيح طبيعة الدور والممارسات الموثقة لكرمان، التي تتنافى ومعايير وأسس منح الجائزة الدولية المرموقة، حيث إنه وفي سابقة لا سابق لها تقوم حاملة نوبل بالعمل ضد وطنها وأمتها، وتحض على دعم الإرهاب ونشر الكراهية والبغضاء بين الشعوب والتحريض بكل وسائل الإعلام على هدم استقرار البلدان العربية، بحسب موقع "العين الإخبارية" الإمارتى.
وأضاف الدليمى، أن مدنا عربية وعالمية مثل القاهرة وطنجة وجنيف ولندن وباريس وواشنطن ستشهد فعاليات الحملة الهادفة إلى حشد رأي عام دولي ضاغط باتجاه دفع مؤسسة نوبل السويدية الأم ولجنة نوبل للسلام في أوسلو".
كرمان تعتبر "مرسى" نبيا
مع تواصل سقطات الناشطة اليمنية توكل كرمان، والتى كان آخرها اعتبار الرئيس المعزول محمد مرسى بعد وفاته آخر الأنبياء خرجت عدد آخر من منظمات حقوقية تدعو إلى سحب جائزة نوبل من الناشطة اليمنية باعتبارها داعمة رئيسية للجماعات الإرهابية.
فى هذا السياق أعلنت مؤسسة المرأة العربية، فى بيان صحفى لها صدر مؤخرا، عن انطلاق فعاليات الحملة الدولية لنزع جاىزة نوبل للسلام من توكل كرمان الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية.
مرسى
وقال محمد الدليمى الأمين العام لمؤسسة المرأة العربية ورئيس الحملة: "نعلن عن انطلاق البرنامج التنفيذى والذى يتضمن فعاليات متنوعة تتراوح بين منتديات عربية ودولية وندوات صحفية فى عدد من العواصم العربية والعالمية، وكذلك لقاءات مع حاملى جوائز نوبل بهدف شرح وتوضيح طبيعة الدور والممارسات الموثقة لكرمان والتى تتنافى ومعايير وأسس منح الجائزة الدولية المرموقة، حيث إنه وفى سابقة لا سابق لها أن تقوم حاملة نوبل بالعمل ضد وطنها وأمتها وتحض على دعم الإرهاب ونشر الكراهية والبغضاء بين الشعوب والتحريض بكل وسائل الإعلام على هدم استقرار البلدان العربية".
وأضاف: "أولى فعاليات الحملة ستشهدها القاهرة فى منتدى عربى تشارك فيه شخصيات عربية بارزة فى مجالات الإعلام والسياسة والقانون والفن والثقافة لفضح اساليب هذه الدعية وشرح طبيعة الأدوار التى تشتغل عليها لصالح دول ومنظمات تساند الإرهاب ووفرت لها كل إمكانات النشاط والحركة من قنوات فضائية ومنابر دولية لبث سمومها وأحقادها تحت عنوان نوبل للسلام".
انتماء "كرمان" للإخوان
كما أشار الدليمى إلى أن توكل كرمان تنتمى إلى جماعة الإخوان المدرجة على قوائم المنظمات الإرهابية فى أغلب بلدان العالم والمشمولة بلائحة العقوبات على جميع قياداتها والناشطين تحت مظلتها.
وبين الدليمى أن مؤسسة المرأة العربية تفخر بأنها منحت الجوائز والدعم لعشرات من السيدات العربيات البارزات فى حقول العلم والعمل والإبداع وفى الوقت الذى تحرز به نساء العرب مراكز متقدمة وانجازات فى البحث العلمى فى جامعات أوربية متقدمة لإعطاء صورة مشرقة عن نجاح المرأة العربية وللأسف تبرز إلى الساحة نماذج مسيئة أمثال كرمان تحصلت على الجائزة بطرق ملتبسة وأموال فاسدة فإن واجبنا الأخلاقى والإنسانى يقتضى منا التصدى لمثل هذه النماذج المشوهة حفاظا على صورة المرأة العربية الناصعة.
وأضاف "الدليمى" فى تصريحه أن مدنا عربية وعالمية مثل القاهرة وطنجة وجنيف ولندن وباريس وواشنطن ستشهد فعاليات الحملة الهادفة إلى حشد رأى عام دولى ضاغط باتجاه دفع مؤسسة نوبل السويدية الأم ولجنة نوبل للسلام فى أوسلوا إلى التحرك بجدية ونزع الجائزة المذكورة من توكل كرمان بغية تصحيح وضع خاطئ كما أن محامين عرب قد تطوعوا لرفع قضايا ضد توكل كرمان لدعمها الإرهاب والتحريض على الكراهية والمطالبة بجلبها عبر الإنتربول الدولى لتواجه العدالة وتنال جزاؤها العادل.
كما طالب محمد عبد النعيم رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان بسحب جائزة نوبل التى حصلت عليها توكل كرمان الناشطة اليمنية لافتا إلى أن الجائزة التى حصلت عليها جاءت ثمنا خيانتها لليمن والوطن العربي.
وقال عبدالنعيم ، أن الشروط التى يحصل عليها الفائز بجائزة نوبل يجب أن تتضمن الولاء للوطن وعدم الخيانة وكذلك عدم المشاركة بالمال أو الدعم لأى أعمال أو منظمات إرهابية لافتا إلى أن توكل كرمان شأنها شأن كل خائن لوطنه تقبع فى مربع الخيانة والخسة.
دورها الخبيث فى تونس
لعبت توكل كرمان دور حليفة "تميم" فى اليمن، حيث كانت إحدى الأوراق التى استخدمها الحمدين لتخريب اليمن، و تورطها فى دعم الجماعات الإرهابية فى اليمن، وتنفيذ أجندات قطر وإيران على الأراضى اليمنية، ما دفع اليمنيون للتبرؤ منها بعد أن نظموا مظاهرات فى شوارع عدن تطالب بسحب "نوبل" منها.
مازالت كرمان وأعوانها يصرون على المجاهرة بنوايا مبادرة نشر الفوضى فى المنطقة العربية، فبعد اليمن اتجهت لمحاولة بث سمومها فى بلدان عربية أخرى وأعلنت من تونس، أن المرحلة الثانية ستكون من أجل "منظومات الفساد"، لكن تلك المنظومات يتم تفصيل مقاساتها فى الدوحة فقط، بحسب مراقبين، ولا يمكن أن تنطوى على الحكومات الإخوانية.
ولم تكتف الناشطة اليمنية الإخوانية، توكل كرمان، بإغراق اليمن في الفوضى لكنها تعمل وبتمويل قطري على نقل تجربة الفوضى وسموم الإرهاب إلى عدد من الدول العربية وآخرها تونس.
وخلال الأشهر الماضية، عجزت كرمان عن إيجاد موطئ قدم وتأييد وسط الاحتجاجات التي شهدتها الجزائر والسودان مؤخرا، لتتجه بنشاطها الخبيث إلى تونس، من أجل استئناف نشاطها الفوضوي المدعوم من قطر وتركيا.
مشروع كرمان الفوضوى!
المشروع الفوضوي الجديد لكرمان في تونس جاء عبر ما يسمى بـ"مبادرة حماية الربيع"، وضمت إليها عددا من الهاربين في إسطنبول، وتهدف كرمان ومجموعة الهاربين إلى إثارة الفوضى مجددا في دول المنطقة العربية، بعد فشل مشروعهم في الجزائر والسودان، بفعل اليقظة التي ظهر بها الجيشان الجزائري والسوداني ونجحوا في إحباط المؤامرات التي يتم تدبيرها في الدوحة وإخراجها إلى النور في إسطنبول.
وأكدت مصادر أن توكل كرمان مدعومة بالأموال القطرية التي تلقتها لدعم ساحات الاعتصام، تمكنت توكل كرمان من تكوين إمبراطورية خاصة بها في الخارج، وبواسطة أموال الربيع، أسست كرمان قناة "بلقيس" التي تبث من تركيا، بجانب مؤسسة توكل كرمان الدولية المدعومة من الدوحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة