علامات استفهام حول دور الدوحة فى اليمن.. تقارير: الحمدين يواصل تحركاته لتكريس الفوضى.. تميم يكثف الدعم للحوثى والإخوان.. وثائق سرية: "المركزى" صرف 60 مليون دولار لـ"الإصلاح".. و"كرمان" أداة تنفيذ المؤامرات

الثلاثاء، 03 سبتمبر 2019 04:30 م
علامات استفهام حول دور الدوحة فى اليمن.. تقارير: الحمدين يواصل تحركاته لتكريس الفوضى.. تميم يكثف الدعم للحوثى والإخوان.. وثائق سرية: "المركزى" صرف 60 مليون دولار لـ"الإصلاح".. و"كرمان" أداة تنفيذ المؤامرات تميم وكرمان
كتبت : إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لطالما كان للدوحة مهام خبيثة فى اليمن بدءًا من الشبهات التى أحاطت بهذا الدور فى مقتل الرئيس اليمنى الراحل على عبد الله صالح، وانتهاءً بدعم توكل كرمان، التى أثار الدعم القطرى لها موجة استياء عارمة بين اليمنيين، ما دفعهم لتنظيم حملات شعبية ترفع شعار "كرمان ليست منا".

عاد الحديث عن هذا الدور المشبوه يطفو على السطح مرة أخرى، وأوردت القناة القطرية المعارضة عدة تقارير مؤخرا تتحدث بشئ من التفصيل عن ما أسمته "عصابة الدوحة" فى اليمن، فى إشارة تحركات تميم الخبيثة فى اليمن لتكريس الفوضى ونشر حالة من الاقتتال بين أبناء الشعب اليمنى المكلوم عبر مساعدة مليشيات الحوثى ودعمها ماليا ولوجستيًا وإعلاميا.

 

وثائق سرية تكشف ألاعيب "تميم "

 

أضاف الموقع فى تقرير له بالفيديو، أن تقارير استخباراتية كشفت وثائق سرية توضح وتكشف للعالم الدور القطرى فى دعم الخلايا الإرهابية والحوثية الإيرانية العابثة فى اليمن من خلال كشف وثائق سرية خطيرة تؤكد دور العصابة القطرية في الجنوب اليمني من خلال دعم الخلايا الإرهابية، وصناعة منظومة إعلامية معادية لدول التحالف العربي.

الوثائق كشفت قيام تنظيم الحمدين بتقديم أموال طائلة لدعم حزب الإصلاح، وأظهرت إحدى الوثائق رسالة موجهة من جهاز المخابرات القطري لمحافظ المصرف القطري، بصرف 60 مليون دولار أمريكي، لصالح الحزب الإخواني تسلم منها خالد محمد عبدالله حيدان، رئيس دائرة الحزب في عدن مبلغا وقدره عشرة ملايين دولار أمريكي مساعدة من الدولة الراعية للإرهاب لأعضاء الحزب، فيما تسلم عصام عبده هزاع، وهو ضابط في قوات الفرقة الأولى مدرع التابعة لنائب الرئيس اليمني 50 مليون دولار أمريكي.

 

حزب الإصلاح يعد الذراع السياسية والعسكرية للحمدين في اليمن، إذ يدير الآن حربًا إعلاميًا ضد جهود التحالف العربي لدعم الشرعية، عبر التحريض على إثارة العنف، ودعم جماعات الإرهاب المتطرفة التي ارتكبت العديد من الجرائم.

 

تحالف "كرمان" و"تميم"

ولعبت توكل كرمان دورا كبيرا فى تخريب اليمن، فكانت حليفة "تميم" فى تنفيذ خططه هناك، حيث كانت إحدى الأوراق القطرية التى استخدمها الحمدين لتخريب اليمن، و تورطها فى دعم الجماعات الإرهابية فى اليمن، وتنفيذ أجندات قطر على الأراضى اليمنية، ما دفع اليمنيون للتبرؤ منها بعد أن نظموا مظاهرات فى شوارع عدن تطالب بسحب "نوبل" منها.

 

وأمام مخططات كرمان الساعية لتخريب المنطقة أطلقت مؤسسة المرأة العربية حملة دولية في العديد من المدن والعواصم العالمية، بهدف نزع جائزة نوبل للسلام منها، وفى هذا الصدد قال الأمين العام لمؤسسة المرأة العربية ورئيس الحملة محمد الدليمي ، أن الحملة تهدف إلى شرح وتوضيح طبيعة الدور والممارسات الموثقة لكرمان، التي تتنافى ومعايير وأسس منح الجائزة الدولية المرموقة، حيث إنه وفي سابقة لا سابق لها تقوم حاملة نوبل بالعمل ضد وطنها وأمتها، وتحض على دعم الإرهاب ونشر الكراهية والبغضاء بين الشعوب والتحريض بكل وسائل الإعلام على هدم استقرار البلدان العربية، بحسب موقع "العين الإخبارية" الإمارتى.

وأضاف الدليمى، أن مدنا عربية وعالمية مثل القاهرة وطنجة وجنيف ولندن وباريس وواشنطن ستشهد فعاليات الحملة الهادفة إلى حشد رأي عام دولي ضاغط باتجاه دفع مؤسسة نوبل السويدية الأم ولجنة نوبل للسلام في أوسلو".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة