قالت داليا زيادة ،مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة إن هناك منظمات دولية تعمل على "الكيل بمكيالين" تجاه تورط الإخوان فى الحوادث الإرهابية، مؤكدة أنه لا نسمع صوت "العفو الدولية أو هيومن رايتس" إلا في الدفاع عن الإخوان وهي جماعة إرهابية حسب تصنيف الكثير من الدول.
وتابعت "ولا نسمع صوت هيومان رايتس ووتش إلا في الدفاع عن داعش وشرعيته فى مواجهة الدول الوطنية التى قامت باحتلالها.. وهو ما يضعف من مصداقيتهم ويثبت متاجرتهم بحقوق الإنسان لصالح فصيل بعينه".
ولفتت أن "هيومن رايتس" تتعمد التشويه الدائم بهدف التيسير على الراغبين فى التدخل الدولى بالشأن المصرى والاعتداء على سيادة الدول.
واعتبرت أنه بوجود "هيومن رايتس" وبياناتها كان هناك تدخل دولى مشروع بدول مثل سوريا وليبيا، ولم يكن بخطوة لصالحهم بل أضرت بالقضية وكان تدخلهم تمكين أكثر للإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة