أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن كثير من المنظمات الحقوقية الدولية نشروا بيان حركة حسم الإخوانية التى تنفى فيه علاقتها بالحادث، وكأنهم يبيضون وجه هذه الجماعة الإرهابية رغم صدور بيان رسمى من وزارة الداخلية المصرية يقر بتورط حركة حسم فى التفجير.
وأضافت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، لـ"اليوم السابع"، أن هذا أمر يدعونا للتساؤل عن حجم التمويلات التى تتلاقها هذه المنظمات لتجعلها تبذل الجهد للدفاع عن تنظيم إرهابى، لافتة إلى أن المنظمات الحقوقية الدولية مثل هيومان رايتس ووتش وغيرها ليس موقفها مستغرباً من الصمت على إرهاب الإخوان فقد سبق ودافعوا صراحةً عن تنظيم داعش، وحتى اليوم يدافعون باستماتة عن جماعة الإخوان، ويرفضون الاعتراف بالحقيقة الثابتة بأنها أصل الشر والإرهاب فى العالم.
وتابعت داليا زيادة: لن استغرب إذا خرجت علينا هذه المنظمات ببيانات تدين الدولة المصرية وتحملها مسئولية الحادث للتغطية على الجريمة البشعة التى ارتكبها الإخوان واتباعهم، والتى تضاف لسلسلة طويلة من الجرائم التى تصل لحد ثلاثة آلاف جريمة عنف ارتكبها الإخوان فى حق المصريين منذ سقوط حكمهم فى 2013، وهذه فقط الجرائم التي قمنا بتوثيقها ولها ارتباط مباشر بالجماعة، ناهيك طبعاً عن مئات الجرائم التى يرتكبونها من خلال وكلاء للإرهاب فى سيناء وعلى حدودنا الغربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة