فى واقعة تكشف سهولة فبركة الأحداث، وإلصاق الجرائم والمخالفات بغير مرتكبيها، جاء فيديو انتشر لشاب، قيل أنه يعمل ممرضا بإحدى المستشفيات، أثناء رقصه بطفلة عقب ولادتها، داخل الحضانة.
ودون التحقق من حقيقة الشخص الذي يظهر في الفيديو، ألصق رواد السوشيال ميديا، الاتهامات لشاب، زعموا أنه يعمل ممرضا بالمستشفى، وقالوا إنه بلغ الحد الأقصى من الاستهتار، أن يرقص بطفل عقب ولادته، غير أن للحقيقة وجه آخر، اكتشفناه بالبحث عن حقيقة الفيديو، والملابسات التي حملها الأمر.
بالبحث تبين أن أسرة الشاب الذى ظهر فى الفيديو، أكدت أنه ليس مُمرضا ولكن الطفلة ابنة خاله، وقام بالاحتفال دون تعريض حياتها للخطر، وارتدى ذلك الزى وفقا لتوجيهات الأطباء لمنع العدوى عند دخول غرفة الحضانة.
اللافت للنظر، وما أثار الغضب هو اعتماد الشاب في نشر الفيديو على تطبيق تيك توك، الذى يتضمن نشر فيديوهات ولقطات غريبة، لإثارة الرأى العام ضد المستهدف فى الفيديو، أو الصور التي تنشر، ما يعكس حالة الزيف الواسعة التى يعيشها مجتمع السوشيال ميديا، والتى من الممكن وبكل سهولة أن تغتال سمعة الأشخاص، وتنال من حياتهم الخاصة.
عدد الردود 0
بواسطة:
Professor Sayed Khatab
يجب ان يكون يكون هناك حدودا رادعه
هل من الممكن متابعه البحث عن صانع هذا الكذب ومحاسبته ؟ هل هناك من التكنولوجيا التي تمكن المسؤليين من معرفه هذا الكذاب ؟ انا غير متخصثص ولكن يجب الايترك الامر هكذا ؟ فانه فعل مثلما تفعل الجماعه الارهابيه وممكن يكون واحا منهم لاثاره البلبله حول القطاع الصحي عموما