خصصت قناة إكسترا نيوز فقرة حول الحديث بشأن الأزمة التى نشبت مؤخرا بين قطر وتركيا بعد مطالبة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، من أمير قطر تميم بن حمد بطرد العاملين بقناة الجزيرة الإنجليزية بعد انتقادهم للعدوان التركى على سوريا.
فى هذا السياق سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على تقرير "اليوم السابع" حول أن العلاقات بين تركيا وقطر تتجه نحو الانهيار، مشيرة إلى أنه فى تقرير جديد أعدته مؤسسة ماعت يكشف تفاصيل لأول مرة عن حجم الأزمة القائمة بين ثنائى الشر قطر وتركيا، والتى بدأت بتبادل الاتهامات والتراشق بين وسائل إعلام البلدين، والتى خرجت الجزيرة الإنجليزية تنتقذ العدوان التركى على سوريا، وما يرتكبه أردوغان من جرائم بحق السوريين، وصولا إلى الرد من وسائل الإعلام التركية على انتهاكات تميم ضد القطريين والعمالة الأجنبية وفضح جرائمه .
وذكرت القناة فى تقريرها، أن تبادل الاتهامات والتراشق بين البلدين، وصل إلى تبادل الاتهامات بين الأتراك والقطريين عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وتفعيل هاشتاج جديد بعنوان "أردوغان يهين القطريين"، وذلك ردا على ما فعله أردوغان ضد الشعب القطرى ونظام تميم بن حمد، وأوضح التقرير أن أردوغان طلب من تميم بطرد كل العاملين فى قناة الجزيرة الأجنبية، وذلك بعد انتقادهم لأردوغان والعدوان التركى فى سوريا.
واشارت القناة إلى أن تنظيم الحمدين يحاول إنهاء تلك الأزمة، بعدما تم الكشف عن كواليس طلب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، من تميم بن حمد أمير قطر للحضور إلى أنقرة لحل الأزمة بين الطرفين بعد الهجوم الذى شنه الإعلام التركى على قناة الجزيرة الإنجليزية.
كما عرضت قناة إكسترا نيوز، تقريرا يكشف حجم الغضب الذى ينتاب الشعب القطرى من رضوخ أمير قطر تميم بن حمد لتركيا، والسماح للأتراك بالهيمنة على المؤسسات القطرية.
وذكرت القناة فى تقريرها، أن الأزمة بين تركيا وقطر بدأت عندما خرجت وسائل إعلام تركية لتشن هجوما عل قطر بعد إقدام قناة الجزيرة الإنجليزية على إدانة العدوان التركى بسوريا ليطلب بعدها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان من تميم بن حمد بفصل العاملين بقناة الجزيرة الإنجليزية.
وأشارت القناة إلى أن محللين سياسيين أشاروا إلى أن الخلاف الذى نشب بين قطر وتركيا مؤخرا يعد لحظة سيئة فى العلاقات بين البلدين لكنهم استبعدوا أن يحدث أى ضرر جسيم على العلاقات بين البلدين.
وفى إطار استمرار الأزمة الاقتصادية التركية، قالت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها، إن صحيفة كجازيت التركية ، نشرت تقريرا حديثا أكدت فيه أن نفقات التعديلات الديكورية التى تمت داخل مجلس الشعب هذا العام بلغت 6 ملايين و315 ألف ليرة على هذه التعديلات هذا العام كما تم انفاق 2 مليون و574 على المطبخ فقط .
وأشارت القناة، فى تقرير لها، إلى أن وسائل إعلام تركية سلطت الضوء على سياسات أردوغان الاقتصادية مؤكدة أن وزارة الخزانة والمالية التركية أعلنت أن عجز الموازنة بلغ 14.9 مليار ليرة خلال شهر أكتوبر.
وأوضحت القناة فى تقريرها، أنه بلغ العجز الأولى 8.07 مليار ليرة موضحة أن عجز الموازنة خلال العشرة شهور الأولى من العام 2019 وصل إلى نحو 100.7 مليار ليرة ما يعادل نحو 17.8 دولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة