صور.. بشرة خير.. السائحون يتوافدون على المناطق الأثرية بالأقصر.. سعادة بين العاملين بالقطاع السياحى بتدفق رحلات الأجانب.. ولجنة "جسر الحضارات" تبتكر أدوات تسويق جديدة.. ونائب المحافظ: ننتظر موسما سياحيا مبشرا

في مشهد مميز ظهرت الأفواج السياحية المميزة في مختلف معابد ومقابر الأقصر الفرعونية القديمة، وذلك مع قرب بدء الموسم السياحي الشتوي في نهاية شهر أكتوبر الجاري، لتؤكد أن مدينة الأقصر مقدمة علي موسم سياحي شتوي مميز يعيد للأذهان المواسم السياحي الكبرى قبيل عام 2011.

ورصدت عدسة "اليوم السابع" الأفواج السياحية المميزة التي توافدت علي المعابد والمقابر الفرعونية، بجانب ظهور أسراب المراكب النيلية والفنادق العائمة علي في قلب نهر النيل، مع قرب دخول الموسم السياحي الشتوي المتوقع أن يكون الأفضل في الفترة التي أعقبت أحداث ثورة يناير 2011، وذلك بعمل جاد من كافة العاملين بالقطاع السياحي وإستعدادات مكثفة لمحافظة الأقصر.

وفيما يلي يرصد "اليوم السابع" تفاصيل الاستعدادات للموسم السياحي الشتوي والحجوزات المتوقعة في مختلف جوانب القطاع السياحي وأبرز التحركات لدعم حركة السياحة في الأقصر:-

نائب المحافظ: ننتظر موسما سياحيا مبشرا للغاية

وفي هذا الصدد يقول محمد عبد القادر خيرى نائب محافظ الأقصر، والمسئول عن الملف السياحى بالأقصر، أن حجوزات الموسم السياحى الشتوى مبشرة للغاية حيث أنه من المتوقع تتخطى أرقام السنوات الماضية بصورة كبيرة، حيث أنه يجرى حالياً تجهيز كافة المتطلبات لخدمة الأفواج السياحية بصورة مميزة خلال تواجدهم بالأقصر، حيث يتم يتم حالياً إستكمال كافة تفاصيل مشروع "الهوية البصرية"، بعد الإنتهاء من تطوير محطة سكك حديد الأقصر، لخدمة القطارات السياحية القادمة من العاصمة، كما تم إنهاء تطوير مطار الأقصر الدولى، ويجرى انتهاء تجديدات كورنيش النيل.

وأضاف نائب محافظ الأقصر فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه تم عمل دراسة وتصور لجميع وسائل النقل الجماعى على مستوى المحافظة، بما يتماشى مع "الهوية البصرية"، وإحلال وتجديد عربات التاكسى والحنطور والفلوكات بما يتماشى مع المنظومة الخاصة بالمشروع الخاص بالاتصالات "LUXOR GO"، كما تم التأكيد على سرعة الانتهاء من شكل وحجم وتكلفة كود الـ"QR" التى سيتم وضعها على جانب التاكسى أسفل الرقم وخلفية عربة الحنطور، وتم أيضاً التنسيق بخصوص العلامات الإرشادية الخاصة بخدمة الـ"واى فاي" التى يتم وضعها فى المناطق الأثرية.

وأوضح نائب محافظ الأقصر، أن مشروع "الهوية البصرية" شمل أيضاً العمل على تطوير بعض المناطق الآثرية والمناطق الحيوية بالمحافظة، كما يجرى التعاون مع جامعة الأقصر حالياً لتحويل الفكر الأكاديمى المتميز إلى مشروعات تنفذ على أرض الواقع، الأمر الذى يعمل على تنمية مهارات طلاب الجامعات والاستفادة من الفكر الجديد لهم. الجدير بالذكر، أن مشروع "الهوية البصرية" لمحافظة الأقصر، انطلق منذ عدة أشهر بالتعاون مع الجامعة الألمانية، بهدف إظهار الأقصر بشكل شبابى عالمى جديد، لدعم التاريخ والآثار الفرعونية التى تهم شباب مصر والعالم أجمع من الذين يهتمون بالتراث الفرعونى بعد إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى عن تبنيه، فى المؤتمر الوطنى للشباب بجامعة القاهرة، حول "الهوية البصرية لمصر"، والذى يهدف إلى ترسيخ مفاهيم الهوية والترويج السياحى لمصر.

محافظ الأقصر يدعو كافة السائحين حول العالم للاستمتاع بالشتاء في الأقصر
 

أما المستشار مصطفي ألهم محافظ الأقصر، فقد وجه الدعوة لجميع السائحين بمختلف الجنسيات من دول العالم لزيارة بلاد السحر والجمال والدفء في الشتاء، للاستمتاع بكل ما هو جديد داخلها، قائلاً: "نحن لسنا محافظة سياحة ثقافية حالياً ولكن نسعى لدعم الجانب الترفيهى حيث تم التعاقد للعمل فى أكثر من فندق خلال الفترة المقبلة ومنها "الفورسيزون" والشركة القابضة بوزارة قطاع الأعمال ستعمل بالأرض المجاورة للمحافظة لإنشاء فندق عالمى بها"، كما قامت المحافظة برصف ورفع كفاءة جميع الطرق المؤدية للمعابد والمزارات الأثرية وإنارة جميع المعابد والأماكن الآثرية بدءاً من مدينة إسنا حتى الآن.

وعن حركة السياحة النيلية قال محافظ الأقصر في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الأقصر لديها حالياً أكثر من 135 فندق عائم تسعى لتحقيقها نسبة إقبال سياحي كبيرة بالموسم الشتوى، موضحاً أن الكثافة حالياً بالفنادق مميزة للغاية وأرقام قوية وتدل على أن الأقصر تنتظر موسم سياحى واعد، والسبب الأهم فى ذلك هو حالة الأمن والآمان داخل المحافظة ليكون السائح آمن على نفسه فى بلادنا، موضحاً أنه تم التحرك بكل جدية لتحقيق أعلى نسب النجاح فى الموسم السياحى الجديد، حيث عقدت قيادات المحافظة أكثر من إجتماع مع كافة العاملين بالقطاع السياحى بالمحافظة من رجال شرطة السياحة وغرفة شركات السياحة ومسئولى الفنادق ونقابة المرشدين السياحيين وغيرهم من العاملين بالمجال، وذلك لوضع خطط حقيقية للوصول لموسم سياحى واعد يكون أفضل بكثير من العام الماضى.

وأكد محافظ الأقصر، أنه يجري التسويق للنجاح الكبير والاكتشافات الأثرية للمقابر المختلفة التى أحدثت ضجة وزخم حقيقى حول العالم بالقيمة التاريخية للأقصر ومصر، والترويج بها في مختلف دول العالم، كما تقوم حالياً المحافظ بإنهاء أعمال تجديد وتطوير كورنيش النيل شرقاً وغرباً ومن المنتظر نهايته قريباً، كما تم التقاعد على معديتين نهريتين بالاتفاق مع الترسانة النيلية فى أرمنت لتعمل بجانب 3 معديات متواجدة بالفعل حالياً، ليكون لدينا 5 معديات نهرية تخدم المواطن والسائح فى الحياة اليومية.

وأضاف المستشار مصطفي ألهم، أنه يجري حالياً تمهيد طريق المسار السياحي بمدينة الأقصر، وذلك إبتداءاً من طريق الجولي فيل مروراً بميدان الشيراتون، وشارع خالد بن الوليد وميدان النوفوتيل، مضيفا أنه أصدر توجيهات لقيادات المدينة بضرورة مراعاة زيادة المساحات الخضراء بالميادين وإجراء التعديلات الجمالية اللازمة بما يتناسب مع أعمال التطوير التي تتم في منطقة كورنيش النيل وشوارع المدينة، وبما يؤدي إلى راحة المواطنين وضمان حسن استقبال السائحين على المستوى الذي يتناسب مع مكانة الأقصر، كما وجه بسرعة البدء في أعمال الرصف ابتداء من ميدان صلاح الدين حتى ميدان النوفوتيل، وتجميل المنطقة على أن تكون معدة للسير بكلا الاتجاهين، وأن تكون كل الميادين والشوارع والمنشآت السياحية والمواقع الأثرية على أعلى درجات الاستعداد لاستقبال الموسم السياحي الجديد.

بروتوكول تعاون لدعم السياحة وتنشيطها بين جامعة الأقصر وغرفة شركات السياحة
 

وعلي الجانب العلمي لدعم حركة السياحة بالأقصر شهدت محافظة الأقصر، توقيع برتوكول تعاون بين جامعة الأقصر وغرفة شركات السياحة، حيث وقع ثروت عجمى رئيس غرفات شركات السياحة، والدكتورة صابرين عبدالجليل، عميدة كلية السياحة بالمدينة، بروتوكول تعاون مشترك يهدف لتدريب العاملين بالقطاع السياحى ورفع مستوى خبراتهم، بجانب وضع خطط عمل مشتركة تهدف لتطوير القطاع السياحى فى محافظة الأقصر، بحضور كل من الدكتور بدوى شحات رئيس جامعة الأقصر، ومحمد عثمان رئيس لجنة التسويق السياحى بالمحافظة، وأعضاء مجلس إدارة غرفة شركات السياحة، وممثلون للقطاع المدنى.

وقال الدكتور بدوى شحات رئيس جامعة الأقصر، إن الجامعة تعمل على القيام بدورها فى خدمة المجتمع والنهوض بمختلف قطاعاته، وذلك من خلال التعاون مع كافة الؤسسات المعنية بالقطاعين السياحى والتنموى، مشيراً إلى مشاركة الجامعة فى تطوير ثمانية ميادين بالمحافظة، بجانب التعاون مع المحافظة فى وضع خريطة بما تحتاجه المدينة من أعمال تطوير وتنمية، لتكون تلك الاحتياجات هى افكار مشروعات التخرج لطلاب كلية الفنون الجميلة بالجامعة اعتبارا من العام الجامعى الحالى، كما قالت الدكتورة صابرين عبدالجليل عميدة كلية السياحة بالأقصر، إن الكلية تفتح ذراعيها لكافة المؤسسات العاملة على أرض الأقصر، من أجل خلق تعاون بناء وهادف، يساعد على النهوض بمختلف القطاعات السياحية فى محافظة الأقصر، فيما قال ثروت عجمى، رئيس غرفة شركات السياحة بالأقصر، بأن الغرفة تتعاون مع الجامعة فى الإعداد لإقامة أول مؤتمر دولى حول السياحة فى الأقصر، واستمرار التعاون مع الجامعة فى مجال التدريب ورفع كفاءة العاملين بمختلف الأنماط لسياحية على أرض الأقصر.

وعن الفكرة الجديدة لدعم السياحة، يقول الخبير السياحى محمد عثمان رئيس لجنة التسويق للسياحة الثقافية بمحافظة الأقصر، أنه تقرر البدء فى تشكيل لجنة تسمى "جسر الحضارات" والتى ستعمل على ابتكار وسائل وأدوات تسويق جديدة ومختلفة لإعادة الانتباه إلى السياحة الثقافية بمصر وخصوصاً فى محافظة الأقصر، موضحاً أن اللجنة سيكون من أبرز أعمالها البدء فى توجيه دعوات لفنانين ومصورين ورسامين من دول العالم لنقل الصورة الحقيقة والجميلة للمصريين، موضحاً أن وسائل وأدوات التسويق الجديدة نجحت فى رفع مصر لترتيب متقدم فى استراتيجية التسويق والترويج السياحى.

وأضاف الخبير السياحى محمد عثمان فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن السياحة فى مصر انقسمت مؤخراً إلى سياحة ثقافية وسياحة ترفيهية وفى آخر عدة سنوات كانت الترفيهية هى الأهم وجذبت الأضواء كثيراً لعدم وجود آليات تسويق حديثة ومبتكرة للسياحة الثقافية، وهو ما تم البدء فيه عبر مجموعة اكتشافات كبرى فى معابد ومقابر مصر المختلفة وأبرزها فى جبال الفراعنة بالأقصر، مشدداً علي أن لجنة التسويق السياحى الثقافية بالأقصر وأسوان، تضم مجموعة من رجال الأعمال والمستثمرين فى السياحة الثقافية، والهدف منها دعم الدولة فى وسائل التسويق المختلفة، ومهمتنا ترتكز فى الصعيد وأهمها الأقصر وأسوان، وقمنا بعمل تلك اللجنة "جسر الحضارات" لاستدعاء الفنانين من حول العالم لدعم مصر باستضافة تامة من اللجنة لتوفير كافة المتطلبات لهم، ونخطط لجلب الفنانين والرسامين من ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وبلجيكا وغيرها من دول أوروبا لتوفير رحلات مجانية لهم للمساهمة فى الترويج لمصر.

الدليل الكامل للاستمتاع بسحر الرحلة الشتوية في محافظة الأقصر
 

تبعد محافظة الأقصر عن القاهرة حوالى 670 كيلو متر وعن محافظة أسوان حوالى 220 كيلو متر، وتربطها بمختلف محافظات مصر شبكات مواصلات مختلفة، فيربطها بالعاصمة الطريق البرى الصحراوى والزراعى بمسافة تتراوح ما بين 8 لـ10 ساعات، وكذلك طريق السكة الحديد والذى يستغرق من 9 لـ11 ساعة، أما الوصول للأقصر جواً عبر رحلات الطيران لا تتعدى ساعة ونصف فقط، أما بالنسبة للمدن السياحية فتربط الأقصر والبحر الأحمر شبكة مواصلات برية وكذلك مدينة شرم الشيخ فتوجد شبكة مواصلات برية وجوية، مما يساعد الجميع لى الوصول للأقصر بسهولة كبيرة، وتبلغ أسعار القطارات المكيفة من القاهرة للأقصر من 65 جنية لـ115 جنية وأعلي من ذلك لقطارات النوم حسب القطار ونوعه، وكذلك الباصات المكيفة من 120 لـ250 جنيهاً حسب درجة ونوعية الباصات.

وفيما يخص الإقامة فى محافظة الأقصر فقد تنوعت بصورة كبيرة مؤخراً وأصبحت تضم مختلف أنواع الفنادق من الفئات 5 نجوم ذات الخدمات المميزة والتكلفة الجيدة، حتى الفنادق الشعبية ذات الخدمة الجيدة والتكلفة البسيطة التى تناسب الجميع وبغرف مميزة للغاية، فتضم الأقصر عشرات الفنادق فى البر الشرقى والغربى لتسهيل خدمة السياح المصريين والأجانب خلال زيارتها وأسعارها تبدأ من 100 جنيهاً حتى أكثر من 1000 جنية حسب نوع الفندق ودرجته، وبجانب الفنادق تشمل محافظة الأقصر عائمات سياحية تساعد فى الإقامة فى غرف بقلب نهر النيل، وكذلك تخرج فى رحلات بين الأقصر وأسوان لإضفاء مزيد من البهجة والإستمتاع بالرحلات، كما تضم عشرات الشقق المفروشة التى تساعد العائلات فى الإقامة بأريحية كبيرة وبأسعار فى متناول الجميع وبمساحات مختلفة، أما لمن يعشق الطبيعة والسحر فتوجد فيلات وقصور صغيرة تنتشر بطول نهر النيل فى البر الغربى والتى يتم تأجيرها خلال الموسم الشتوى بأسعار مناسبة للغاية وباليوم الواحد.

أما عن المعالم السياحية والآثرية التى يزورها ضيوف محافظة الاقصر، فتضم المحافظة أكبر نسبة من المعابد والمقابر الآثرية عن باقى مدن العالم لتصبح المدينة الآثرية الأولى فى العالم أجمع، حيث يوجد بداخلها عشرات المعابد والمقابر والمتاحف المميزة التى تجذب أنظار السائحين المصريين والأجانب، ففى قطاع الآثار الفرعونية القابعة على ضفتى نهر النيل بالشرق والغرب، تضم محافظة الأقصر (معابد الكرنك – معبد الأقصر – معبد مونتو بالطود – معبد حتشبسوت بالدير البحرى – معبد الرمسيوم – تمثالى ممنون – معبد هابو – تمثالى ممنون – معبد اسنا – دير المدينة – مقابر وادى الملوك والملكات – مقابر النبلاء – متحف التحنيط – متحف الاقصر)، والتى تجذب الآلاف من السائحين فى كل عام لزيارتها من مختلف أنحاء العالم، وفى قطاع الزيارات السياحية الآخرى بجانب التاريخ الفرعوني، فيوجد بالأقصر عدة مميزات ساحرة بجانب المعابد الفرعونية القابعة منذ آلاف السنين، والتى تساعد فى مزيد من أجواء السعادة والمتعة للضيوف فى الأقصر، وتشمل القائمة ما يلى (نهر النيل والرحلات النيلية بالمراكب – جزيرة الموز – كورنيش النيل – رحلات البالون الطائر – الصوت والضوء – ركوب عربات الحنطور – تأجير الجمال والأحصنة والحمير – ركوب الدراجات الهوائية – منزل كارتر التاريخى – شارع السوق السياحى – سوق سافوي)، يقوم الآلاف من السياح المصريين والأجانب الذين يقومون بزيارة الأقصر بالحصول على هدايا تذكارية لأسرته وأصدقاؤه، فتنتشر فى محافظة الأقصر عشرات المحلات والبازارات المخصصة لهذا الغرض .

ويعتبر أبرز مكان للتسوق السياحى فى المدينة هو السوق السياحى بشارع المحطة على بعد خطوات من ميدان أبوالحجاج الأقصري، والذى يضم الآلاف من الهدايا المتنوعة ويعتبر شارع السوق السياحى بالأقصر نسخة من شارع "خان الخليلى" بوسط القاهرة بالبازارات السياحية المميزة التى تضم الهدايا والتحف والأنتيكات الفرعونية والبهارات وغيرها، حيث يضم السوق السياحى العشرات من التماثيل الفرعونية المصنوعة يدوياً وآلياً، والبرديات والإكسسوارات ذات الطابع الفرعونى، بجانب محلات العطارة التى تحوى البخور والبهارات وكذلك المشروبات ذات الطابع الصعيدى مثل "الكركدية والخروب والدوم"، كما يتواجد فى شارع خالد بن الوليد بمحيط الفنادق الشهيرة بالأقصر عدد لابأس به من محلات الهدايا والتحف والبازارات التى تضم مختلف أنواع الهدايا من الملابس المطرزة فرعونياً وغيرها من الهدايا المميزة التى يسعى السائحون لإقتناؤها قبل مغادرة المحافظة والذى يشهد حالياً أكبر خطة تطوير فى تاريخ الشارع لرفع كفاءته وتقديم أفضل خدمة للسياح داخله، وذلك أيضاً بجانب سوق سافوى السياحى المواجهة لكورنيش النيل والملاصق لديوان محافظة الأقصر.