أسباب تأجيل منح الجامعة الأمريكية جائزة نجيب محفوظ للعام المقبل؟

الإثنين، 14 أكتوبر 2019 07:00 م
 أسباب تأجيل منح الجامعة الأمريكية جائزة نجيب محفوظ للعام المقبل؟ جائزة نجيب محفوظ للادب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت دار نشر الجامعة الأمريكية، عن تأجيل منح جائزة نجيب محفوظ لعام 2019، على أن يتم ضم الأعمال المتقدمة للمشاركة في دورة العام الحالى إلى الأعمال التي ستتقدم للترشح في عام 2020، على أن يتم تحكيم الأعمال المتقدمة خلال العامين، وإعلان فائز واحد من بينهما، خلال الاحتفالية التى تقيمها الجامعة في ديسمبر 2020.
 
وأثار قرار تأجيل دار نشر الجامعة الأمريكية لجائزة هذا العام، جدلا واسعا، خاصة وأن الجائزة منتظمة سنويا من انطلاقها عام 1996، ولم يكن هناك أديب فقط فى عام 2011، حيث اعتبرت لجنة تحكيم الجائزة حينها أن الشعب المصرى هو من يستحق الفوز بالجائزة فى الإبداع الثورى.
 
وربط البعض بين تأجيل منح جائزة نجيب محفوظ للأدب من الجامعة الأمريكية، وبين الأزمة المثارة بين دار النشر بالجامعة، وأم كلثوم ابنة الأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ، وقالت مصادر أن ابنة أديب نوبل ليس لها علاقة بخصوص أمر تأجيل الجائزة، خاصة وأن مشكلتها مع الجامعة منذ فترة كبيرة.
 
وأوضحت المصادر، أن السبب الحقيقى يبدو فى عدد الأعمال المقدمة للترشح خلال دورة لعام الحالى، حيث جاءت قليلة للغاية مقارنة بالأعوام السابقة، ما جعل لجنة التحكيم ترى أنه من الأفضل ضم الأعمال المقدمة هذه الدورة، للأعمال التى تقدم خلال العام المقبل، ويتم التحكيم بينهم.
 
وبالتواصل مع مسئولى الجامعة الأمريكية، قالت سوزان قناوى مسئول التسويق بالجامعة الأمريكية، إن الجامعة قررت ضم جائزة نجيب محفوظ للأدب عن عام ٢٠١٩، لجائزة عام ٢٠٢٠ بعد تطويرها تزامناً مع احتفالات دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة بذكرى مضى ٦٠ عاماً على إنشائها و سوف يتم الاعلان عن الفائز في ذكرى ميلاد الأديب نجيب محفوظ يوم ١١ ديسمبر ٢٠٢٠.
 
وأوضحت "ٌقناوى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن ما يقال عن أن الأعداد التى تقدمت لنيل الجائزة قليلة، ليس له أساس من الصحة، مشددة على أن الجامعة كانت سوف تمنح جائزة هذا العام مهما كان عدد الأعمال المقدمة، فالنظر يكون لجودة الأعمال وليس عددها.
 
وأضافت سوزان قناوى، أن إدارة الجائزة رأت أنه من الأفضل عمل تعديلات وتطوير جديد للجائزة، وذلك كون الجائزة لم تشهد أى تعديلات منذ انطلاقها فى عام 1996، مشيرة إلى أن رغم إجراء تعديلات جديدة أعلنت فى مايو الماضى، حول إعلان قائمة قصيرة، ورفع قيمة الجائزة إلى 3 آلاف دولار، لم الوقت لم يسعف إدارة الجائزة لتجهيز التعديلات المناسبة لجائزة بحجم جائزة أديب نوبل.
 
وأكدت "قناوى" أن التعديلات الأخيرة، قد يجرى عليها تعديلات أخرى فيما يخص استمرار لجنة التحكيم كما هى أم لا، بالإضافة إلى قيمة الجائزة، قد ينتظر إلى تعديلها ورفع قيمتها مرة أخرى، على أن تعلن إدارة الجامعة الأمريكية، الإجراءات الجديدة للجائزة، خلال شهرين على الأكثر من الآن.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة