عصام شلتوت

الاستثمار الحقيقى.. البداية استادات مصرية.. شكراً

الأحد، 19 أغسطس 2018 06:20 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدنا لكم غير مرة، أن الاستثمار الرياضى والتحول نحو صناعة حقيقية لن يبدأ إلا بأيدى الدولة، ومعها استثمارات مصرية أصيلة، لأن الاستثمار فى الرياضة وفى القلب منها «كرة القدم».. يعد استثمارًا طويل الأجل، لا تقوى عليه وتحديدًا فى البداية إلا أيادٍ مصرية، يهمها إفادة وطن، ثم تأتى الربحية، حتى لو بعد حين، على خلاف الاستثمار «السريع».
 • يا حضرات.. مؤتمر اليوم حول إطلاق «شركة» مصرية هى «استادات»، بمشاركة، أو بروتوكول تعاون مع وزارة الإنتاج الحربى، للبدء فورًا وفعليًا فى إضافة كل جديد وفريد لملاعبنا، ثم الانطلاق نحو «بث» يتلازم مع هذا التحديث.
اللواء محمد العصار، وزير الإنتاج الحربى، واحد من رجالات مصر وابن من أبناء قواتها المسلحة حصن الوطن يعلن أن الملاعب المصرية ستكون بمقاييس عالمية انتظرناها طويلًا، لأننا نملك استادات عالمية البناء الحقيقى.
• يا حضرات.. أيضًا محمد كامل رجل المهام الصعبة، الذى أكد منذ انطلاق «بريزنتيشن» تحت علامة إعلام المصريين، أن الطريق ليس مستحيلًا، لكنه صعب.
اليوم.. دعونا نبدأ ساحة تفاؤل بثقة فى رجالنا.. لأن اللواء العصار يقود واحدة من أهم روافد جيش مصر العظيم.. العامل والفاعل فى السلم والحرب، ومعه كتيبة جديرة بالاحتراف، محترفة، كما أشرت لحضراتكم يقودها محمد كامل والذين معه.
• يا حضرات.. لأن النجاح ليس ضربة حظ، ولا مصادفة جميلة، ببساطة لأن «جنرال توفيق- حظ»، يتبع المجتهدين أولاً، ثم الصدف الجميلة تصبح عظيمة، حين تدفع الناجحين للقاء.
«إعلام المصريين» يقودها رجل اعتاد النجاح هو تامر مرسى عقلية تدفع إلى تحديد الاختصاصات، وتترك لكل مجتهد إدارة ما لديه تحت «العلامة الكبرى»، ونائبه أيضا ياسر سليم، كم كنا فى حاجة إلى هذا التطور الإدارى الفنى المحترف.
• يا حضرات.. إذن فنجاح وزارة الإنتاج الحربى بات هو الآخر مضمونًا، وراجعوا كم ما تنتجه هذه الوزارة من أعمال وأفعال.
الأكثر حاجة لإلقاء الضوء، أن «الشركاء الوطنيين».. لا يقدمون مالديهم لمجرد فوزهم بالناتج المحلى والنجاح لجهودهم.. ولكن؟!
يدعمون ويمهدون الطرق لفتح وشق صحراء الرياضة المصرية، لتصبح ذات إنتاج، يفتح كل الأبواب والنوافذ أمام الاستثمار المشترك.. عربيًا وقاريًا وعالميًا.
• يا حضرات.. صدقونى ما أعلن عنه اليوم، يساوى حجم الأمانى ويستكمل مشروعات الدولة المصرية، التى تتزامن مع قيد كل من يريد الاستثمار فى هذا البلد، الذى يرحب دائمًا بمن يحبه، ويقدم له دليل الخيرات فى العمل والحاجات لتحقيق النجاحات.. ولسه الأمانى ممكنة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة