"إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِى حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)"، هكذا ذكرت ليلة القدر أحد الليالى المباركة فى شهر رمضان الفضيل فى القرآن الكريم.
وتعد الليلة ذات قدسية خاصة لدى المسلمين لاعتقادهم بأنها الليلة التى شهدت نزول الوحى على النبى (ص)، وأول آيات القرآن الكريم.
ومن خلال سلسلة "البداية فين" التى نقدمها كل يوم نبحث فيها عن أصل العديد من العادات والأكلات والطقوس الدينية والاجتماعية خلال الشهر الكريم، نتحدث اليوم عن "ليلة القدر" سبب التسمية ومتى كانت أول ليلة.
وبحسب العديد من مواقع الفتوى الإسلامية، فإن ليلة القدر الأولى كانت بغار حراء والتى بدأ نزول القرآن فيها بسورة اقـرأ، وكانت ليلة أواخر شهر رمضان قـبل 13 سنة من الهجرة.
والقدر فى اللغة اسم مصدر من قدر الشىء يقدره تقديراً، وقيل إنه مصدر من قدر يقدر قدراً، عبارة عما قضاه الله وحكم به من الأمور، وقيل: هو كون الشىء مساوياً لغيره من غير زيادة ولا نقصان، وقدر الله هذا الأمر بقدره قدراً: إذ جعله على مقدار ما تدعو إليه الحكمة، وقد سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما نقول: فلان ذو قدر عظيم أى: ذو شرف، نسبة إلى نزول الوحى والقرآن الكريم فيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة