فى "الجيم" تمارس رياضتك، وتحسن من بنية جسمك وصحتك، ولكن قد "يستعجل" بعض الشباب بناء العضلات، و"يستسهل" بعضهم تعاطى بعض المنشطات والمواد الدوائية المقوية التى تساعد فى بناء عضلات "فارغة"، ليصبح الشاب كـ"البالونة"، مجرد شكل خارجى.
ويقول الدكتور خالد حمدي عليوه استشارى الذكورة والمسالك البولية بقصر العيني، أن بعض الشباب الذين يلجأون لحقن المنشطات والأدوية المقوية التى تباع فى الصالات الرياضية و"الجيم" يخطئون فى حق صحتهم الجنسية بشدة، ويعرضون حياتهم للخطر.
ويوضح أن تلك المنشطات تؤدى فى أغلب الأحوال تدريجيا إلى التأثير السيئ على الهرمونات الذكرية مخلفة الإصابة بالعقم مستقبلا، وزيادة تلك الجرعات من الهرمونات غير المحكومة، يسبب فى كثير من الأحيان إلى خلل فى هرمونات الجسم، ولا تساعد على زيادة أو نمو الأعضاء الخاصة للرجل كما يعتقد البعض، بل إنها تسبب ضررا حقيقيا فى الصحة العامة.
ويحذر الدكتور خالد حمدى من أى استعمال عشوائى للهرمونات أو المكملات الغذائية أو الأعشاب دون استشارة الطبيب، لأن الهرمونات العشوائية تزيد من نسب الاصابة بسرطان البروستاتا للرجال فى المستقبل وتهدد قدرته الإنجابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة