رمضان أحلى مع الأصدقاء والأصحاب، فتجمع الأصدقاء والأحباب فى هذا الشهر خاصة وقت الإفطار يصبح مميزاً كثيراً عن أى وقت آخر فى السنة، وذلك بسبب أن الأصدقاء يتفقون على الصيام بداية من وقت السحور وحتى إحلال وقت الإفطار، ويتشاركون فى لحظات انتظار الأذان لحظة تلو الأخرى والأجمل ان تشمل تلك الأوقات المسيحيين مع المسلمين، وكذلك كما تفعل مورا مع أصدقائها.
الفطار بالخارج
مورا رأفت، تبلغ من العمر 23 سنة، فهى تسعى دائماً إلى مشاركة وقت الإفطار مع الصديقات خاصة من هن تركتهن بعد التخرج المدرسى من سنوات قليلة مرت، ليس فقط هذا بل أيضاً تسعى والدة مورا إلى دعوة الصديقات إلى المنزل لمشاركة أيام رمضان سوياً.
"أحياناً بنخرج سوا وقت الفطار علشان نفتكر ذكريات المدرسة مع بعض وبتحصلنا حاجات كتير برضو واحنا سوا أكيد هنفتكرها أما نكبر، يعنى مثلاً النور كان بيقطع كتير أما بنتقابل وبنبقى مش عارفين نستمتع بالأكل واتكرر كذا مرة كأنه بيفكرنا باللى حصل السنة اللى فاتت، ف دة برضة بيعتبر ذكريات جميلة وبنقعد نضحك سوا"، تقول مورا لليوم السابع.
منزل مورا
تذكر مورا أيضاً ذكرياتها عند فدوم الشهر الكريم أيام المدرسة فكانت تسعى دائماً إلى عدم تناول السندويتشات التى أعدتها لها أمها وذلك محافظة على شعور أصدقائها الصائمين.
"بنقعد سوا نفتكر أما كنا بنشترى لبعض فوانيس رمضان الصغيرة علشان نعلقها فى ميدالياتنا وأحتفظ بيها معايا لحد دلوقتى علشان افتكرهم مهما عدا علينا السنين"، هكذا كان تحتفل مورا منذ صغرها مع صديقات المدرسة إلى جانب أنها تتذكر وضع الزينة فى الفصول معهم منتظرة تلك اللحظات من السنة للآخرى.
عزومات مورا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة