يمكن أن يكون المصريون من أكثر الشعوب حول العالم الذين لديهم طريقة خاصة للاحتفال بالشهر الكريم وعمل أجواء رمضانية مختلفة عن الشعوب الأخرى، ولكن عندما يتفق فتيات مسيحيات على عزومة الأجانب المسلمين على السحور، هذا بجانب التنزه لرؤية معالم مصر السياحية، فهنا يختلف الوضع.
عزومة فى رمضان
ماريا شارل، 23 سنة، تنهى دراستها بكلية صيدلة هذا العام، ومرت بالكثير من التدريبات فى أماكن مختلفة ومصانع عديدة هذا بجانب شركات أدوية سنحت لها الفرصة بالتعرف على أجانب من مختلف الجنسيات، وبالرغم من انتهائها لفترات التدريب وأنهت مدتها بالمصانع والشركات، تذكرت هؤلاء الأجانب الذين بنت معهم علاقات قوية وفكرت فى أخذهم إلى نزهة بالخارج، وذلك بالأخص عند حلول شهر رمضان.
"كان فيه أجانب بيتمرنوا معايا واشتغلت معاهم من فترة، وحبينا بعضينا جداً وبقينا أصحاب بنتواصل حتى بعد ما خلصت تدريب، ولما جه رمضان، وأنا كنت عارفة أنهم مسلمين، قلت لازم أخدهم افسحهم وأواريهم مصر، كمان أخليهم يتسحروا ويعرفوا المصريين بيعملوا إيه فى رمضان"، هكذا قالت ماريا لليوم السابع.
شرحت ماريا مدى سعادتهم بالأجواء الرمضانية بمصر، وذكرهم بأن أجمل ما عاشوه هو السهر للفجر، وذلك لأن بلادهم تلجأ محلاتها وشوارعها إلى الهدوء فى اوقات مبكرة، وإنهم شعروا بالبهجة والألفة وسط المصريين خاصة فى تلك الأجواء، وهكذا جمع رمضان جنسيات مختلفة حول مائدته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة