لأنه يصلح وجها سينمائيا فقد مر بخيالى المشهد الرائع للنجم يوسف وهبى، رحمه الله، فى الفيلم العبقرى الذى عملت فيه حكمدارية القاهرة بكل جهدها لإنقاذ مواطن.. كان فى الفيلم عماد حمدى، رحمه الله، من دواء فيه سم قاتل!
الدواء كان تركيبه من صيدلانى قام بدوره العظيم، رحمه الله، حسين رياض الذى حضر الدواء وأعطاه للطفلة وهو فى حالة نفسية سيئة وحملته الطفلة لتذهب لوأدها فى مصر القديمة وتحديدا فى منطقة «دير النحاس»!
لعل هذا ما دفعنى للربط بين نداء حكمدارية بوليس القاهرة عبر الراديو،
بجملة: إلى أحمد إبراهيم القاطن فى دير النحاس.. الدواء فيه سم قاتل!
• يا حضرات.. السينما دائما تحمل لنا ما هو خيالى يصلح فى نفس الوقت للتطبيق!
الربط هنا.. ليس غريبا!
نعم.. فإذا كان تناول دواء فى تركيبته سم قاتل فسيؤدى لوفاة مواطن فإن انتقال نجم تدريبى بحجم على ماهر لتولى الإدارة الفنية لفريق الكرة بسموحة هو الآخر يحمل له ما يمكن أن يضره!
• يا حضرات.. تعالوا نربط بين الحدثين.. كيف!
أكيد صيدلانى الفيلم لم يكن يقصد، بحسب الرواية!
طيب.. سموحة يقوده رئيس نادٍ لا يمكنه أن يحيا دون تدخل فى الشأن الكروى لفريق النادى جمعاء، وليس الفريق الأول فقط!
أزيدكم من الربط جزءا آخر!
حسن النوايا.. متوفر!
أقصد أن عامر سموحة يتخيل أنه أفضل من يحرص على ناديه ولكن!
• يا حضرات.. على ماهر تربية الأهلى والجوهرى، رحمه الله، لن يستطع القيام بدور متلقى النصح وليس المتدخل.. حتى لوكان رئيس النادى!
الأمثلة على رفض عامر سموحة عدم التدخل فى الشأن الفنى كيثرة.. وجدا كمان!
• يا حضرات.. فعلها فرج عامر مع طولان.. وغريب ومحسن صالح، مرورآ بآخرين.. وأكيد تتذكروا طلعت يوسف.. آخر باكورة رافض تدخل فرج عامر!
الحكاية التى تهمنا الآن هى استمرار نجاحات على ماهر!
أكيد.. هى الأهم.
إذن يفترض ألا نصمت، وعلنيا أن نوجز للمدرب على ماهر ما هو مقدم عليه مع سموحة بعدها هو حر!
• يا حضرات.. على ماهر لن يستمر طويلا مع سموحة فى حالة نجاح المفاوضات.. وتوليه تدريب الفرق الإسكندرانية.. تعالوا.. نؤكد، أو أكدوا معى لماهر، أن أى وعود من فرج عامر فى المسألة الكروية، التدريبية غير قابلة للتنفيذ!
صدقونى.. هو لا يقصد!
الرجل يشعر أن سموحة بدون رؤيته الفنية يغرق.
طيب.. لأننا لن نستطيع تغيير فكر فرج عامر.. فإننا نتوجه بالنداء لعلى ماهر: وابعد عن سموحة هداك الله!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة