قلتها لحضراتكم فى أكثر من مناسبة، إن التغيير الكروى المنشود فى النادى الأهلى، لن يكون مجرد استبدال اسم وجنسية المدير الفنى، خاصة أن الخطيب يعتبر التطوير فى اتجاه العالمية بما يليق بـ«أهلى القرن» الجديد، لم يعد مجرد حلم.. بل هو واقع يجب أن يفرض نفسه على الكرة المصرية جمعاء، ولا يتوقف عند بوابات النادى الأهلى!
بيبو.. الذى تربى على الحداثة مع ناديه، يعى جيدا.. أن الأهلى حمل فى أكثر من مناسبة «عصا» التغيير، بل خرجت إلى عالم الكرة المصرية عبر منافذ الجمهورية الحمراء أيضا.
• يا حضرات.. أكدت لكم أن ما يدرس منذ قرابة الشهرين- كرويا- هو انطلاقة حاسمة نحو العالمية الحقيقية.
البداية.. كانت بالاعتراف بالفريضة «الغائبة»، المدير الرياضى، وتم إسنادها للكابتن عبدالعزيز عبدالشافى «زيزو»، وأيضا استعادة لجنة الكرة الملف كاملا.
• يا حضرات.. الآن يسعى بيبو نحو التعاقد مع جهاز يقوده مدرب عالمى الفكر، وليس عالمى الاسم والجنسية فقط!
تفرق؟!
طبعًا.. وكثيرًا أيضًا!
كيف؟
• يا حضرات.. حين كان الأهلى متوقفاً عن التقدم للأمام، فى النصف الثانى من ستينيات القرن الماضى، وبعد أن أتت قيادة الأهلى وقتها بالمايسترو صالح سليم، رحمه الله، مديرا للكرة، فى بداية السبعينيات، برؤية للفريق أول عبدالمحسن كامل مرتجى، رحمه الله، الرجل الذى رأى وقتها تعظيم الاستفادة من نجم بحجم صالح سليم.
• يا حضرات.. تلك الحقبة ولدت فريق «التلامذة».. فى مواجهة «العتاولة»- مسمى الزمالك- وقتها!
قاد التلامذة حسن حمدى وتألق معهم الجيل كاملا.. وعلى رأسه محمود الخطيب، بل تفرع الأمر إلى إيجاد فريق من الشباب تحت مسمى الأمل قاده محمود الجوهری، رحمه الله، فكان التطوير.
• يا حضرات.. تلك الفترة قاد الأهلى المجرى «ناندور هيديكوتى».. الذى رحل عن عالمنا منذ سنوات، فماذا قدم؟
المران الذى كان ثلاثة أيام ويوما للتقسيمة الخفيفة «تراى ماتش»، تحول إلى مران يومى كامل وتغذية ومبيت فى فندق ليلة المباراة، ليتحول بعدها المران إلى مرتين فى اليوم، أحيانا، وقبل المواجهات الكبرى تحديدا!
• يا حضرات.. هى فترة عاشها الأهلى وبيبو، فماذا بعد؟
انتهت تلك الحقبة، لكن قبلها عاش الأهلى على أمل المزيد من التطوير وبيبو لاعب نجم، فجاء الإنجليزى السير «دون ريفى»، لكنه رحل!
دخل الأحمر مرحلة أخرى حين جاء بـالألمانى فايسا، صاحب طريقة «2/5/3» التى لم يكن أحد يعرفها!
• يا حضرات.. استمر التطوير.. والخطيب إدارى عضو بالمجلس، أمين للصندوق.. نائب للرئيس، وقتها جاءوا بـالهولندى «كورفر» شيخ طريقة الناشئين فى العالم.. فما المقصود يا سادة؟
الآن.. الأهلى مع مجلس محمود الخطيب فى الطريق إلى الجمهورية الثالثة من التطوير!
نعم.. لأن البحث الآن عن إدارة فنية للفريق بمقاييس عالمية!
البداية.. مع إيجاد جهاز كامل بنفس المستوى علما وخبرة.. اليوم يبدأ بالمران والحضور النفسى والبدنى والتخصصى وكله.. كله!
بصراحة.. بيبو والذين معه يبحثون الآن عن جهاز فنى يقوده «هيديوفيسا».. أى مدرب يحمل كامل صفات العالمية = ما يسعى إليه المجلس من استاد عالمى وناد أكثر عالمية.. أبشروا.. الأهلى على الطريق.
عدد الردود 0
بواسطة:
حسيني منير
الرياض
نتمنى ان يصبح الأهلى وحش أفريقيا وآسيا