تمتلك من الرحمة وطيب النفس ما جعلها قريبة لتلك الكائنات الأليفة، لم تنتبه لبساطة حالها، ولا لبعض الجنيهات التى تكتسبها فى يومها، وساقتها فطرتها السليمة لأن تكون سببًا لتلك القطط كى تأكل، لقطة اليوم من أحد الشوارع المصرية عنوانها "الرحمة للجميع"، لا ترتبط بسعة رزق، ولا بوفرة فى الأموال، ولكنها رباط وثيق مع الفطرة السليمة.
صورة اليوم
تلك المرأة العجوز التى تعتاد عند كل صباح على تجميع بقايا الطعام، وكسرات الخبز وتضعه أمام المنزل حتى تأتى الحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب لتأكل منها كل يوم، أصبحوا يعرفونها عن ظهر قلب، ويأتون إليها فى كل حين فيتحسسون منها الرحمة، ويجدون منها الرعاية والطعام، لقطة مميزة، تتمنى لو أن البشر تعاملوا مع بعضهم البعض بنفس المنطق، رافعين شعار الرحمة والرفق بالإنسان والحيوان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة