أن يعتزل نجم الكرة فى عام 1988 ليبدأ مشوار ما بعد الخروج من المستطيل الأخضر نجما تغنت الجاهير بما قدمه، ليظل حتى الآن محط اهتمام «قلوب» الجماهير عربيا وشرق أوسطيا، بل وأحد كبار الكرة عالميا، فلابد أنه محمود الخطيب.. بيبو، النجم الكبير والإنسان الطيب الخلوق الذى لم يعتد على الاقتراب من الأضواء ولو فعل بنسبة 20٪، مما يسمح به النجوم كحق للإعلام والجماهير لما خلت مطبوعة، ولا شاشة ولا كلام عبر ميكرفون، ولا كل «العالم الافتراضى».. المواقع وأخواتها من ساحات كبرى يوميا.
محبوب خطيب الوصف الصالح لاسم محمود.. نجما بحق فهو من يستدعى النجوم، للوقوف خلف كبار لم يسعدهم الحظ للوصول للإعلام وسنينه.
ليس هذا وحسب، لكنه أيضا يحرص برغم كل آلامه على التواصل مع طبقات الشعب الكادحة، لأنه يعتز بأنه ابن أسرة مصرية بسيطة هكذا يتحدث بكل الفخر والاعتزاز.
● ياحضرات.. كل ما ذكرته يعد عناوين لا أكثر من كثير إذا أفصحنا عنه سيرفضه «محبوب» الخطيب، فهو يرى أن أصحاب الحقوق الحصرية فى العمل من أجهلم وبذل الجهد والصحة هم الجماهير فى مصر وعالمنا العربى وقارتى أفريقيا وآسيا، هذا هو بيبو الذى لا يملك رفاهية رفض دعوة من مواطن بسيط أو تقديم العون بنفسه لأى محتاج حتى لو كان على فراش المرض.
يا حضرات.. يكفى أن يصف الأشقاء فى الإمارات حجم الزيارات الشعبية من الجاليات العربية وغيرها لبيبو فى المستشفى بأنه مظاهرة حب لم يروا لها مثيلا.
صدقونى.. هذا هو التاريخ الذى سيظل شاهدا على تلك النوعية التى يتصدرها نجم مصر والعرب محمود الخطيب بأعمالهم وخالص نقاء قلوبهم.
يا حضرات.. المرات القليلة التى يتحدث فيها الخطيب عن حالته الصحية يكون الحوار دائما حول الرضا، بل والقناعة بأن كل الخير هو ما يرسله الله لعباده.
حول العالم يأتى الرصد الدائم للنجوم عبر تقدير ثرواتهم والبعض أو الأغلب يرى أن الأرقام المالية = حجم النجومية لتعاظم الطلب.. أليس كذلك!
يا حضرات.. فى حالة «محبوب» الخطيب يبقى الرصد مختلفا تماما.. إزاى؟!
بساطة الخطيب على قناعة بأنه يمتلك ثروة تريليونية فى بنوك حب الناس.. وباقى الأرصدة أسهم.. بورصة دعاء الملايين من المنبع.. القلوب.
يا حضرات.. قد يكون هناك نجوم ما يطلق عليهم «تاجر» السعادة، أو حتى نجم النجوم، وكذا أوصاف يستحقها كل من قدم للجماهير لحظات سعيدة.. ولكن!
إذا عرف السبب سيتأكد الكل من العجب.. فها هو!
«محبوب» الجماهير الذى هو محمود الخطيب.. يعانى الآن وقبل ذلك فعلته به كره القدم.. معشوقته.. قبل هذا.. عشقه الذى قسم قلبه نصفين.. الأهلى والجماهير.
● يا حضرات.. بيبو.. يرفض تمام أن نعرج على رضاه بالعلاج منذ أن كان فى العشرين من عمره بأدوية وحقن يدخل فى تركيبتها الكورتيزون للعين!
الأكثر غرابة والذى يزيد مساحة هذا الحب الإلهى لبيبو كونه كان يملك حق رفض هكذا علاج يبقى حتى الشفاء بعيداً عن فريقه.. مرات الأهلى وأخرى منتخب مصر بل يعتبر أنه كان يؤدى حق الوطن والجماهير!
بيبو.. محبوب الخطيب.. مااااااااروووووووووعك.. حفظك الله.
عدد الردود 0
بواسطة:
فوزى سليمان
اسطورة مصرية اسمها محمود الخطيب
البراعة فى كرة القدم من الممكن ان تكتسب وتصقل وخاصة فى وجود الموهبة.ولكن ان يكون هذا الشخص خلوق فى الملعب ..متواضع فى تعبيره عن فرحته بعد احراز اهداف عبقرية..عالى الكعب فى الاستلام والتمرير..معشوق الجماهير..ادب فى الحديث..محترم فى خلاف الرأي..لا يتندر ولا يسئ لمن يسئ..شعبية جارفة..حقا..انك ليس فقط حبيب الملايين..ولكن ثق ان الله يحبك لانك اضفت الفرحة وادخلت البهجة..وارسيت قيما ..ورسمت دربا..حقا يا عزيزى..انك اسطورة مصرية..لانك خطيبا لايتكلم فصرت محمودا من اهلك ومحبيك. فوزى سليمان