لعلها المرة الأولى التى يمكن خلالها القول إن الإعلام الرياضى بكل فروعه يحتاج إلى حالة «توحد».. وكأن الكل يصدر نفس المنتجات الإعلامية.
حالة التوحد لا تعنى «صيغة» واحدة!
إنما.. تعنى توجها موحدا، وهدفا مشتركا على الكل أن يسعى له، خاصة بعد تحرر الكرة المصرية، أو بدء تحررها من حالة «الوقف».. وكأنها «أوقاف»، أو حالة «الحكومية»، بما يعنى أن تدار كل الأشياء وكأننا «قطاع عام».. ياااااه.. قطاع عام جداً كمان!
الكرة فى مصر بدأت التحرر حين استطعنا الوصول لمونديال روسيا قبل الهنا بـمباراة على الأقل، وهو رقم كان جديداً علينا جداً!
صدقونى.. ما نحتاجه الآن، هو دراسة وافية تجمع لا تفرق.. وعلى الجميع أن يأخذ فى الحسبان أن المحروسة الكروية بات واجباً أن تكن فى كأس العالم كل 4 سنوات، لأن أفريقيا لها حتى الآن 5 «مقاعد» مونديالية!
• يا حضرات.. 5 مقاعد فى المونديال، وكنا نضع الأيدى على القلوب، ونرفع أيديا ورؤوسنا إلى السماء بكل الدعاء، للفوز بمقعد من الـ«5»!
هل.. هذا مرضٍ للمصريين!
هل.. سنظل نفرح باختصار الـ«56» عاماً مدة الفصل بين وصولنا لمونديال 1934، ومونديال 1990!
الآن.. نفرح بأن المدة أصبحت 28 سنة من 1990 إلى 2018!
• يا حضرات.. حالة «التوحد» الإعلامى تعنى أن نطاب جميعاً بالمقاييس والمعايير التى وحدها تجعلنا أصحاب مقعد دائم من الـ«5» مقاعد الأفريقية «المونديالية»!
دعونا لا نطمح الآن على الأقل فى ما بعد الوجود المونديالى الدائم!
أقصد أن نصعد إلى الأدوار التالية ولم لا!
• يا حضرات.. من أجل هذا.. ولهذا.. علينا أن نشير دائماً إلى الصحيح، ونطالب بالتصحيح!
لا يمكن أن يكون لدينا «6» نجوم فى الدورى الأول عالمياً «البريميرليج» الإنجليزى، يقودهم السوبر نجم محمد صلاح، لا ننظر فى شأن الاحتراف الوهمى فى مصر!
لا يمكن الصمت تجاه من يهاجم اتحاد الكرة، حين بدأت خطوات الإصلاح بتعديل المسابقات المحترفة!
• يا حضرات.. هل يمكن أن يمر وجود رمضان صبحى فى إنجلترا، وعدم جواز طلبه الامتحانات لأنه محترف «كامل»، ومن ناحية تانية لأن حواره عن وجوده كطاب جامعى يعد نكتة سيراها الإنجليز بايخة مش بايتة حتى!
• يا حضرات.. ألستم معى فى أن القادم يحتاج الدفاع عن الاحتراف الكامل واستبعاد الطلبة والمجندين من الاحتراف «الكامل».. بل من تم تعيينه فى أى وظيفة ميرى أو خلافه!
ليس هذا وحسب.. بل أيضاً نبحث عن «الوكلاء».. هل لهم مكاتب مثل المحامين والمحاسبين والأطباء، وكده!
• يا حضرات.. علينا أيضاً أن ندعم وجود «مسابقة» محترمة محترفة هى «سكندديفيجن».. الدرجة الثانية مثل كل العالم!
والله.. ما فى بلد فى الدنيا عندها مسابقة بعد «البريميرليج» المصرى أو غيره عدد الأندية فيها 50 ناديا.. وقال إيه 3 مجموعات!
أظن أنه آوان البحث عن الذات الاحترافية.. هى لا نطعن كل من يسعون للاستثمار فى صناعة كرة القدم فى ظهورهم.. وإحنا الخاسرين يا أفندم!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة