قرأت لك.. كتاب "رحيق العالم" رحلة فى عوالم كبار المثقفين العالميين

الخميس، 22 مارس 2018 07:00 ص
قرأت لك.. كتاب "رحيق العالم" رحلة فى عوالم كبار المثقفين العالميين غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"ما لا بد من قوله إنك الآن ستنّوم تنويمًا مغناطيسيًا، فأنت فى حضرة غيلان الكتابة، المترجمون الفطاحل، الضالون المضلون للعقل البشرى، المنحرفون عن النهج والتقليد، الضاربون بكل ما أساسى وراسخ فينتجوا آراء يمكن التكيّف معها –إن كنت سمحًا فى تفكيرك-، ويمكن أن تُلقى بالآراء عند أول ناصية تقابلك فى تمشية العصارى (رحيق العالم) أمامك تنفسه كيفما شئت"، هكذا يقوال المترجم الشاب أحمد الخير فى مقدمة كتابه "رحيق العالم" والصادر حديثا عن منشورات الربيع للنشر والتوزيع وهو عبارة عن حوارات مترجمة لبعض الكتاب، قدمها المترجم الشاب.

"رحيق العالم" حوارات مع غيلان الكتابة، المترجمين الفطاحل، المنحرفين عن النهج والتقليد، الضاربين بكل ما هو أساسى وراسخ

فى الكتاب حوار مع الفيلسوفة الفرنسية سيمون دى بوفوار، رفيقة سارتر، والتى عملت معه على إنعاش الوجودية، وجعلها حديث الساعة، فى الحوار تقترب المحاورة معها إلى بعض المناطق الحميمية التى لم تتحدث عنها فى مذكراتها، عن عادات الكتابة، عن تأثير الأدب الإنجليزى عليها.

فى الكتاب أيضا، ليديا ديفيس، كاتبة قصص قصيرة، ومترجمة عن الفرنسية، تتحدث عما تحمله من انطباعات واستراتيجيات حول الترجمة، كيف عملت على ترجمة بروست.

ترومان كابوتى، الذى لم يقدم لقراء العربية كثيرًا من قبل، إلا من خلال كتابين منهما روايته المشهورة "بدم بارد"، نتعرف إليه، نقترب منه وعما فعله فى صغره ليكتب، حبه للحديث والثرثرة .

كما نجد المخضرم فلاديمير نابوكوف، الذى لا يعجبه شىء، صاحب آراء تدك العقل.

وأخيرًا، ينغلق الرحيق على  وودى آلن، المبتسم دائمًا، الذى يمكنه صناعة فيلم كل يوم، إن أغلقت الكاميرات أمامه كل السبل، سيكتب للمسرح، إن أسدلت الستائر في وجهه سيقبع فى البيت، فى أى مكان، يكتب القصص والروايات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة