وصفت صحيفة "ابتكار" الإصلاحية الإيرانية، اقتصاد بلادها بـ "المريض"، وفى تقرير على صدر صفحتها قالت من خلاله أن تفشى الفساد فى الاقتصاد بالعالم أصبح أمر طبيعى.
أما فى الاقتصاد الإيرانى رأت الصحيفة، أن العقوبات والتضخم المالى والفساد المرافق للأقتصاد الإيرانى، أثار مخاوف الإيرانيين أكثر من أى وقت مضى. وقالت نحن فى حاجة لمكافحة الفساد وقوانين شفافة نظرا للظروف الراهنة الحساسة التى تمر بها البلاد.
وبالأمس كشف المدعي العام فى طهران عباس جعفري دولت آبادي، أن السلطات المختصة اعتقلت 426 شخصا، بتهمة الفساد الاقتصادى.
وقال جعفري، إن هؤلاء الأشخاص تم اعتقالهم على مدار الأشهر الـ 5الماضية، وإن منهم 133 متهما لا يزالون قيد الاعتقال.
وبينما تلاحق طهران مواطنيها وتكشف فسادهم، تكشف الولايات المتحدة الفساد المستشرى فى الصفوة الحاكمة، اتهمات التزمت طهران الصمت أمامها، ما حدى بمراقبين وصف عمليات القبض على فاسدين داخل إيران بكبش فداء لمسئوليها.
وتتهم وزارة الخارجية الأمريكية النظام وقالت الأسبوع الماضى، إن حكومة الشعب الإيرانى ملئ بالمنافقين الفاسدين.
واتهمت الخارجية الأمريكية على حسابها الناطق باللغة العربية فى تويتر المرشد الإيرانى بالفساد وقال "إليكم.. خامنئي الذى لديه صندوق تمويل معفى من الضرائب يساوى مليارات. هذا المسمى بـ"الرجل المقدس"، يلتهم ممتلكات من الأقليات الدينية ويوجه الأموال إلى الحرس الثورى".
كما اتهمت مكارم الشيرازي، بإغراق السوق بسكر مستورد باهظ الثمن وتسبب فى بطالة الشعب الإيرانى".
وقالت إن صادق محصولي، الذى وصفته بالجنرال الملياردير، تمكن من الفوز بعقود البناء والنفط المربحة من الأعمال التجارية للحرس الثوري.. إنه يساوي الآن المليارات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة