متلازمة إدوارد هي عيب وراثي ينتج عنه عدة تشوهات في جسم الأطفال، وكثيرا ما يكون مصير الأطفال المصابين الوفاة بعد الولادة بقليل، والذى يعرف أيضًا باسم Trisomy 18، وتزداد نسب ولادة طفل مصابًا بمتلازمة إدوارد مع زيادة عمر المرأة الحامل، وهنا نقدم لك كل التفاصيل عن هذه المتلازمة فى سؤال وجواب، وذلك وفقا لما ذكره موقع " news-medical" الطبى.
ما هو السبب خلف الإصابة بمتلازمة إدوارد؟
في حين أن سبب المتلازمة هو خلل في الكروموسومات، فإنه ليس مرضا وراثيا، فيكون لدى الطفل ثلاث نسخ من الصبغة رقم 18 وهذا الخطأ يحدث عادة أثناء إنتاج الحيوانات المنوية أو البويضة، ويؤثر على النمو الطبيعي للطفل، وفي 90 ٪ من الحالات رجع هذا الخلل إلى البويضة، حيث يحدث الخطأ في الانقسام الخلوي ويعرف بالاختزال اللوني.
ما هى علامات متلازمة إدوارد؟
يعاني الطفل من عيوب متعددة وشذوذات عضوية مثل:
- رأس صغير.
- فك أصغر من المتوسط .
- القبضات المشدودة بأصابع متداخلة.
- آذان منخفضة الجسد.
- يتم العثور على الأمعاء في كيس خارج المعدة .
- قد تكون هناك مشاكل مع تطور القلب والرئتين والعمود الفقري أيضًا.
وكيف يمكن تشخيص متلازمة إدوارد؟
يحدث الفحص لمتلازمة إدوارد ما بين 10 إلى 14 أسبوعًا من الحمل، وخلال اختبارات الفحص المدمجة لمتلازمة داون ومتلازمة باتو أيضًا، وعندما يتضح إمكانية الإصابة بالمتلازمة يتم فحص خلايا الطفل للحصول على نسخة إضافية من الكروموسوم 18.
هل تختلف الحالة من الولد للفتاة؟
الطفلات لديهن معدل بقاء أعلى من الأولاد، وفى معظم الأحيان يتم إدخال الطفل إلى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، وإذا نجا الطفل في الشهر الأول، فقد تتمكن العائلة من نقل الطفل إلى المنزل من المستشفى.
وما هى نسب البقاء على الحياة؟
أقل من 10 ٪ من الأطفال يستمرون على قيد الحياة للاحتفال بعيد ميلادهم الأول، فلا يوجد علاج لهذه المتلازمة وإنما إجراءات طبية تساعد على استمرارهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة