قال النائب علاء عابد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، ورئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن هناك 48 ألف جمعية أهلية تعمل فى مصر، منها 300 يعملون فى مجال حقوق الإنسان، بالإضافة إلى 200 شركة تعمل بنفس النظام لكنها لم تعد جمعيات أهلية لأن لها شركات، بجانب ما يقرب من 20 إلى 30 منظمة، يمولهم بعض المنظمات الدولية مثل منظمة الكرامة القطرية، و "فريدم هاوس" التى تديرها مخابرات cia ، وأيضا "هيومن رايتش ووتش"، وهى منظمات تدخل مصر على أساس أنها مدنية وتراقب حقوق الإنسان والحقوق المدنية والسياسية لكنها تفرض سياسة الدولة التابعة لها.
وأضاف عابد ، فى تصريحات صحفية اليوم الاثنين، أننا إذا افترضنا أن "فريدم هاوس" التي كان يتحكم بها على مر العصور ضباط مخابرات معروفين بالاسم، والتى أنشئت لإقناع الشعب الأمريكى، بأن يخوضوا الحرب العالمية الثانية، وهو ما يعنى أن هدفها سياسى بحت، مضيفا أن هذه المنظمات التى فى مصر التى تريد الإشراف على العملية الانتخابية ليس لديهم ولاء لمصر، ولازم نكون عارفين بهذا، لأن ولائهم للمنظمات التابعين لها، والتابعة للدول، مثلا منظمة الكرامة القطرية ولائهم لهيومن رايتش ووتش، فالولاء بهذه المنظمات لمن يدفع لمن يرسل الشيكات.
وشدد عابد على أن الجميع عليه أن يعلم أن عصر التزوير عفا عليه الزمن، بقيام الثورة ولكن وجود هذه المنظمات المشبوهة، فى انتخابات الرئاسة سيؤدى إلى إصدار تقارير مغلوطة، تدين الحكومة والمواطنين والمرشحين، من أجل كسب المزيد من الأموال التى تتدفق عليهم بملايين الدولارات، والتى تدخل لهم مقابل هذه التقارير، هم تحت السيطرة تماما، ولا يستطيع أى واحد منهم أن يكتب الحقيقة، ويكتبون ما يملى عليهم.
وأضاف عابد أن هذه الأدولة ظهرت بقوة فى انتخابات منظمة اليونسكو ومرشحة مصر السفيرة مشيرة خطاب، و حينها قامت تلك المنظمات بإصدار بيان ضد السفيرة مشيرة خطاب، وقالوا إنها لا تستحق والذى يستحق مرشح قطر، قائلا "معقولة هى دى الوطنية وهو دا الولاء وهو دا مساندة مرشحة دولتك".
وأكد عابد على أنه كرئيس للجنة حقوق الإنسان يعتبر كل المنظمات المصرية جيدة ، لكن هناك عدد من المنظمات يجب أن يتم استبعادها من هذا السباق، لأنهم فى الحقيقة أدلوا بدلوهم، ولا يصلحوا أن يكونوا مراقبين بل نحن من نحتاج إلى مراقبتهم.
ولفت أن الـ 7 منظمات التى رفضت ترشح السفيرة مشيرة، متهمون فى القضية 250 و 172 الخاصة بالتمويل الأجنبى، متسائلا "إحنا مستيين إيه .. فى مثلا نانسى عقيل التى كانت رئيسة مكتب "فريدم هاوس" فى مصر، وهربت مع الوفد الذى هرب أيام السفارة الأمريكية و قامت بفتح مركز تمويل اسمه مركز التحرير فى واشنطن، متهمة في نفس القضية، وموجودة فى واشنطن وتمول بعض المنظمات.
فى سياق آخر، قال النائب علاء عابد، إن إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسى تتحدث عن نفسها ولا ينكرها إلا جاحد، ويكفى الشعب المصرى ما تابعه اليوم من مشروعات متعددة افتتحها الرئيس فى مختلف المجالات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة