سادت فى مخلية الفتيات صورة الرجل الرومانسى والجان على مدار السنوات الماضية والمتمثلة فى صاحب الشخصية القوية، والوسيم الذى يخطفك بمجرد النظر إليه، فيسحر من يتعامل معه بحكمته ورزانته ليكون مثالا لفتى الأحلام كما يقول الكتاب، إلا أن الفنان الراحل ممدوح عبد العليم فرض نماذج أخرى للرجل الرومانسى بطرق مختلفة فهو مؤسس مدرسة الرجل الحنين، ولخفة الظل عشق آخر لا يمكن أن تقاومه كثير من الفتيات، وفى السطور التالية نستعرض كيف لعب "رفيع بيه العزايزى" الرومانسية بطرق مختلفة بعيدة عن القوالب التقليدية.
ممدوح عبد العليم
رامى قشوع الحب ضحك ورومانسية ومواقف كوميدية
رامى قشوع
جسد الفنان ممدوح عبد العليم فى فيلم "بطل من ورق"، دور الشاب القروى بلهجته العفوية ونظارته التى تأكل كل ملامح وجهه، ليضرب نموذج الحبيب الكوميدى البعيد عن الوسامة والشخصية القوية، وذلك خلال رحلته مع الصحفية "آثار الحكيم" بعد أن ألف سيناريو مجموعة من الجرائم كفيلم يتضمن نصه الحصول على مبلغ مالى من الحكومة، إلا أن هذا النص يقع فى يد "أحمد بدير" ويحيله إلى واقع فيتواصل رامى مع الصحفية التى تنشر تلك الجرائم ليبلغها أنها تتطابق مع فيلمه، ليخوضا معًا سلسة من المواقف الكوميدية الرومانسية فى آن واحد.
رفيع بيه العزايزى هيبة وحنية وشخصية قوية
الضوء الشارد
ويعد نموذج رفيع بيه العزايزى بشخصيته القوية وهيبته التى فرضها على الجميع بمسلسل "الضوء الشارد" خير نموذج للرجل الصعيدى، فكثير من الفتيات يحلمن برجل يسيطر على قلوبهن وعقولهن فى آن واحد، فهو مثال للشخص الذى يعتمد عليه، الذى تشعر حبيبته معه بالأمان كما أنه رغم ما يملك من قوة فلديه من الحنية ما يكفى جيش من النساء، إلا أنه لا يظهره سوى أمام والدته والمرأة التى يحب "منى زكى" أو فرحة كما أطلق عليها فى المسلسل.
حربى فى خالتى صفية والدير الحبيب المظلوم والعاشق فى صمت
حربى فى خالتى صفية والدير
وجسد الفنان الراحل ممدوح عبد العليم فى مسلسل "خالتى صفية والدير" نموذج مميز للحبيب حين قدم شخصية "حربى" الشاب العاشق والمحب لامرأة تفرقهما الأقدار بزواجها من "القنصل"، ما دفعه إلى كتمان هذا الحب فى قلبه والعشق فى صمت ليتحمل فيما بعد ظلم حبيبته له باتهامه بقتل زوجها وجلده وتعذيبه ليضرب مثال للتضحية فى الحب الذى ينتهى به بالموت.
العمدة فتح الله بـ"المصراوية" عندما يجتمع الحب والظلم فى آن واحد
ممدوح عبد العليم فى المصراوية
وفى مسلسل المصراوية وتحديدًا الجزء الثانى منه تمكن "العمدة فتح الله" من وضع لمسات رومانسية خاصة على المسلسل بعشقه لزوجته التركية التى لعبت دورها الفنانة "ميس حمدان"، إلا أن هذا العشق قابله نوع من أنواع الظلم لزوجته الأولى ابنة خاله التى رفضت ألا تتم مساواتها بالزوجة الثانية، ورغم ذلك لن تتمكن من كره هذا الرجل بشخصيته المركبة التى تجمع بين الرومانسية والقوة فى آن واحد، فتارة تراه رجل يأمر كل من حوله وتارة أخرى تجده طفل قد تبكى معه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة