أعلن مبعوث منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا لمواجهة التطرف، بيتر نويمان، اليوم الجمعة، أن طرد مسلحى تنظيم "داعش"، من الشرق الأوسط، سيؤدى إلى زيادة الإرهاب فى أوروبا.
وقال نويمان - الذى عينته الرئاسة النمساوية للمنظمة مبعوثا خاصا لمكافحة التطرف، فى تصريحات نقلتها قناة "روسيا اليوم" - إن طرد إرهابيى "داعش"، من سوريا والعراق سيعنى فقط انتهاء المرحلة الأولى فى مواجهة الإرهاب، معربا عن أمنيته بزوال خطر الإرهابى بعد الانتصار على الإرهابيين فى المنطقة.
وأكد المسئول الدولى، أن المرحلة الثانية ستأتى بمزيد من الإرهاب فى المدى القريب لأوروبا، وذلك بسبب عودة مسلحين متشددين إلى الاتحاد الأوروبى.
وقال نويمان، "إن العدد الإجمالى لهؤلاء المسلحين يبلغ 10 آلاف"، مشيرا إلى أن قرابة 20% منهم قتلوا أو هربوا، ولا يزال نحو 40 أو 50% يقاتلون فى الشرق الأوسط، بينما عاد ثلثهم إلى أوروبا أو فى طريق العودة، محذرا فى الوقت ذاته من تكرار خطأ واشنطن التى أعلنت عام 2011 عن تحقيق الانتصار على تنظيم القاعدة بعد مقتل زعيمها أسامة بن لادن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة