قال قيادى فى تحالف موال لدمشق إن الجيش السورى وحلفاءه يقاتلون اليوم الجمعة، لاستعادة أراض خسروها فى هجوم شنه تنظيم داعش فى شرق سوريا استهدف مواقع على طريق يؤدى إلى دير الزور.
والهجوم الذى بدأ أمس الخميس، هو أول هجوم كبير يستهدف الجيش السورى وحلفاءه منذ تقدمهم فى منطقة يسيطر عليها التنظيم المتشدد ليصلوا إلى مدينة دير الزور هذا الشهر.
وقال القيادى الذى تحدث إلى رويترز بشرط عدم نشر اسمه "استولوا على عدد من المواقع، استوعبنا الهجوم والعمل جار لاستعادة المواقع"، ومن بين المواقع التى استولى عليها التنظيم بلدة الشولا التى تقع على طريق يربط دير الزور بغرب سوريا.
وذكر القيادى أن الطريق الذى يربط دير الزور بمدينة تدمر كان يستخدم فقط فى حالات الضرورة القصوى. وقال الإعلام الحربى لجماعة حزب الله اللبنانية التى تقاتل إلى جانب قوات الحكومة السورية إن الطريق آمن.
وبدعم من الجيش الروسى ومقاتلين تدعمهم إيران أسفر تقدم الجيش السورى فى دير الزور عن فك حصار فرضته داعش لمدة ثلاث سنوات على جيب خاضع لسيطرة الحكومة فى المدينة.
وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن هجمات التنظيم أسفرت عن مقتل أكثر من 85 مقاتلا من الجيش السورى وحلفائه منذ أمس الخميس.
وذكر التنظيم أمس أنه قتل نحو 100 من مقاتلى الحكومة جنوبى بلدة السخنة التى تقع أيضا على الطريق إلى دير الزور وأعلن سيطرته على تل مطل على المدينة.
وتشن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة هجوما منفصلا على داعش فى دير الزور على الضفة الشرقية من نهر الفرات الذى يقسم المدينة.
وحث زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادى أتباعه على الثبات ومواصلة القتال وذلك فى تسجيل صوتى غير مؤرخ بث أمس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة