قرأت لك.. أفول أهل السنة.. كواليس ما فعلته أمريكا وإيران فى العراق

الأحد، 24 سبتمبر 2017 07:00 ص
قرأت لك.. أفول أهل السنة.. كواليس ما فعلته أمريكا وإيران فى العراق غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"تعتبر التفاصيل اليومية هى السبيل الوحيد لإظهار حجم الكارثة والتهديدات الخاصة التى أشعلت سياسة التشريد، وهذه التفاصيل يسرت فهم الصورة الكبرى لما يدور فى العراق. وقد بدأت رحلة لتوثيق النزوح الجماعى تنقلت فيها بين دمشق وعمان وبيروت لمقابلة الأعداد المتزايدة من المنفيين" هكذا تحدثت الصحفية الأمريكية ديبورا آموس فى كتابها المهم "أفول أهل السنَّة: التهجير الطائفى وميليشيات الموت وحياة المنفى بعد الغزو الأمريكى للعراق"، ترجمة محمد فاضل،  وقدم له الدكتور رضوان السيد وصدر عن الشبكة العربية للأبحاث والنشر.
 
ويقدم كتاب آموس أحداث وتطورات حدثت فى العراق والمنطقة المحيطة به بين (2003-2010) ولا تزال ظواهرها مستمرة منذ بدأت مع الاحتلال الأمريكى والتدخل الإيرانى وإقبال النخب العراقية الجديدة الآتية من إيران وسوريا والمهاجر على الاستيلاء والتقاسم والتصارع والقتل فى ظل غياب رؤية أو مشروع وطنى جامع.
 
سمت المؤلفة كتابها أفول أهل السنة، حيث ركزت على عمليات انتقال السلطة من النخب المدينية السنية وعمليات تفكك المجتمع، ثم التهجير السكانى الواسع الذى شمل مليونى سنى من العراق بين عامى (2003 – 2006) مع أن الهجرة لم تقتصر عليهم، بل تناولت المسيحيين والشيعة الذين اعتبروا من أتباع النظام السابق.
 
يقع الكتاب فى (239) صفحة على ورق نباتى بإخراج أنيق كعادة الناشر، وهو جهد مبنى على زيارات ميدانية ومقابلات أجرتها آموس ويتكون الكتاب من مقدمات وملاحظات، ثم إثنا عشر فصلاً يعقبها خاتمة، وابتدأت المؤلفة كتابها بأبيات شعر لدانتى؛ ثم مقولة حزينة لأحمد القوصى - وهو لاجئ عراقى فى دمشق-  مفادها "لامفر من المنفى مادام الوطن لا يحتضن أولاده بحنان! ثم شكرت من عاونها من محررين وغيرهم؛ وذكرت أنها اضطرت لتغيير معلومات الأشخاص الذين قابلتهم حتى يصعب التعرف عليهم والانتقام منهم.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة