أسرار جديدة صادمة فى حياة الأميرة ديانا من المقرر أن تذاع لأول مرة على لسان الأميرة ديانا مباشرة عن خطبتها إلى الأمير تشارلز وعن حياتهما الزوجية معا، وعلاقتها المحظورة الأولى، فى فيلم يعرض على القناة الرابعة البريطانية غدا.
الأميرة ديانا فى رحلة بحرية
وفى هذه التسجيلات تصف ديانا، وهى تتحدث عبر كاميرا فيديو قبل 4 أعوام من وفاتها، المحاولات المبكرة وغير المتوقعة من جانب تشارلز لإثارة إعجابها عندما كانت مراهقة.
الأميرة ديانا والملياردير المصرى محمد الفايد
وفى الفيلم الذى سيعرض قبل الذكرى السنوية العشرين لوفاة ديانا فى حادث سيارة، 31 أغسطس 2017، أنها ذهبت للملكة بعد 5 سنوات من زواجها وأكدت لها على أن زواجها من تشارلز خال من الحب.
الورود أمام قصر الأميرة ديانا ودودى الفايد
وحاول شقيق الأميرة ديانا منع بث الفيلم الوثائقى الذى يتناول حياتها العاطفية وفشل زواجها من الأمير تشارلز.
وفى السياق نفسه، قال الملياردير المصرى محمد الفايد، إنه لا يزال حزينًا على ابنه دودى والأميرة ديانا بعد 20 عامًا من وفاتهما، وأصر على أنهما قتلا لأنهما كانا يخططان للزواج.
وذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن الملياردير المصرى الذى كان يمتلك فى السابق محلات هارودز الشهيرة فى لندن، يقضى 300 يوم فى السنة بجوار جثمان ابنه المدفون فى ضريح بأراضى قصره فى بارو جرين كورت.
وأضافت الصحيفة فى تقرير لها، أن الفايد لم يقم بالمساس بشقة ابنه فى بارك لين، المكان الذى التقى فيه بالأميرة الراحلة خلال عطلة الصيف فى عام 1997 قبل وفاة الاثنين خلال حادث سيارة، واعتبر أن الشقة بمثابة مزار يذكره بابنه.
كما يعتقد الفايد، أن الأمن قتل الأميرة ديانا وابنه دودى بأمر من الأمير فيليب؛ لمنعهما من الزواج به، لكن ليس لديه دليل على صحة كلامه، فبعد شهر واحد من تصريحات الفايد التى قالها سابقًا عام 2000، تم تجريد متجره الفخم من المرسوم الملكى ذى الـ40 عامًا، والذى كان دوق إدنبره قد منحه له.
وقال متحدث باسم قصر باكنجهام، إنه فى ذلك الوقت كان ذلك بسبب انخفاض كبير فى العلاقات التجارية، ورفض التعليق بمزيد من التفاصيل.
وقال صديق مقرب من الفايد، لصحيفة "ذا صن" البريطانية، إن "الفايد يعتقد أنهما كان يحبان بعضهما البعض وأنهما كانا سيعلنان خطبتهما فى لندن باليوم التالى للمأساة، لن يتخطى أبدًا وفاة ابنه أو الأميرة؛ لأنه كان يحبهما".
وقال مصدر آخر للصحيفة: "لا يزال محمد واثقًا من أنه ستظهر معلومات تؤكد اعتقاده بأن الأجهزة الأمنية قتلت دودى وديانا عمدًا"، مضيفا "دائمًا ما يقول ابنى ذبح، ويعتقد أن الكنيسة لم تكن لتسمح لمسلم بالزواج من المرأة التى ستكون والدة الملك القادم".
على الرغم مما قاله بشأن مؤامرة القتل، إلا أن التحقيق الذى جرى بشأن وفاة دودى وديانا أفاد بأن وفاة الاثنين ترجع إلى "الإهمال الجسيم" من قبل سائق السيارة هنرى بول والمصورين الذين كانوا يطاردون سيارتهما.
كما تتحدث أميرة القلوب فى الفيلم المثير للجدل عن تأثير علاقة رومانسية غير مشروعة مع رجل غامض، وكيف سيطرت هذه العلاقة على أفكارها لفترة من الوقت، حتى بدأت الأسرة المالكة تشك فى الأمر.
وتقول فى التسجيلات: "عندما كان عمرى 24 عاما، وقعت فى حب عميق مع شخص كان جزءا من كل هذا، وعرفت الحقيقة وبعدها قتل كان ذلك أقسى ضربة فى حياتى".
ويعتقد أن ديانا كانت تتحدث عن مشاعرها لبارى ماناكى، الضابط فى فرقة الحماية الملكية، والذى مات فى حادث دراجة نارية.
وفى تسجيلات الفيديو، التى صورها بيتر سيتلن، مدرب ديانا على الصوت، عام 1993 فى قصر كنسينجتون، تقول ديانا إنها كانت تذهب للرجل فى غرفته وكانت تصرخ بما يدور فى خاطرها، حتى أنه كان يدفعها لمغادرة الغرفة والذهاب إلى ارتباطاتها.
وأشارت ديانا لسيتلن، إلى إن العائلة المالكة كانت تعرف بشأن إعجابها بالرجل مضيفة: "لكن لم يكن هناك أى دليل"، مضيفة: "لم يكن ينبغى أبدا أن ألعب بالنار، ولكنى فعلت وحرقت بها بشدة، وبعد ثلاثة أسابيع من مغادرته، قتل فى حادث دراجة نارية، وكانت أعظم متعة أشعر بها أكثر من أى وقت مضى".
ومن جانبها، قالت صحيفة "تليجراف أون صنداى" إن قرار القناة الرابعة لبث تسجيلات فيديو خاصة بديانا، أميرة ويلز، التى تناقش فيها زواجها الفاشل وحبها مع ضابط حماية ملكى، "استغلالى" و"مؤذٍ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة