تعود أميرة القلوب إلى الأضواء بعد 20 عاما على وفاتها فى حادث سيارة مع الملياردير المصرى دودى الفايد، تحديدا فى 31 أغسطس، ولكن هذه المرة بتسجيلات سرية تكشف فيها عن أدق تفاصيل حياتها، سواء الزوجية أو العاطفية.
ديانا أثناء تدريبها على الصوت
وقالت صحيفة "أبزرفر" البريطانية، إن الفيلم الوثائقى "بكلماتها الخاصة" الخاص بأسرار حياة الأميرة ديانا التى كشفت عنها فى تسجيلات مع مدرب الصوت الذى كان يساعدها على إلقاء الخطب، سيعرض على القناة الرابعة على أجزاء، وسيبدأ بثه فى السادس من أغسطس المقبل، وذلك فى الذكرى الـ20 لوفاتها بحادث سيارة فى أغسطس 1997.
وأضافت الصحيفة أن التسجيلات أثارت جدلا واسعا وكان هناك محاولات قانونية لمنعها، إذ تكشف أدق أسرار ديانا، فهى تحدثت عن حياتها الجنسية مع تشارلز وحبها لحارسها الشخصى بارى مانكى، والذى ألمحت إلى أنه تمت تصفيته فى حادث.
وأوضحت "الأوبزرفر" إن أميرة ويلز سجلت هذه الفيديوهات قبل أربعة أعوام من وفاتها، وكشفت فيها عن محاولات تشارلز غير المتوقعة لمغازلتها عندما كانت مراهقة والحزن الذى أصابها بعد زواجها فى يوليو 1981.
بارى ماناكى مع ديانا
وتكشف ديانا فى الفيلم الوثائقى الذى سيعرض قريبا عن أنها ذهبت إلى الملكة إليزابيث "تبكى بحرقة" وتشكى لها وضع زواجها وكيف أنه "بلا حب".
وتقول الأميرة فى الفيلم "ذهبت إلى الملكة وقلت لها "لا أعرف ما الذى يجب أن أفعله"، فردت "وأنا لا أعرف ما الذى يجب أن تفعليه". فتضيف ديانا "هذا كل ما قالته لى، هذا كان "المساعدة".
كما تتحدث أميرة القلوب عن تأثير علاقة رومانسية غير مشروعة مع رجل غامض، وكيف سيطرت هذه العلاقة على أفكارها لفترة من الوقت، حتى بدأت الأسرة المالكة تشك فى الأمر.
الأميرة ديانا
وتقول فى التسجيلات "عندما كان عمرى 24 عاما، وقعت فى حب عميق مع شخص كان جزءا من كل هذا، وعرفت الحقيقة وبعدها قتل. كان ذلك أقسى ضربة فى حياتى".
ويعتقد أن ديانا كانت تتحدث عن مشاعرها لبارى ماناكى، الضابط فى فرقة الحماية الملكية والذى مات فى حادث دراجة نارية.
وفى تسجيلات الفيديو، التى صورها بيتر سيتلن، مدرب ديانا على الصوت، عام 1993 فى قصر كنسينجتون، تقول ديانا إنها كانت تذهب للرجل فى غرفته وكانت تصرخ بما يدور فى خاطرها، حتى أنه كان يدفعها لمغادرة الغرفة والذهاب إلى ارتباطاتها.
وتقول ديانا لسيتلن إن العائلة المالكة كانت تعرف بشأن إعجابها بالرجل مضيفة "لكن لم يكن هناك أى دليل"، وأضافت "لم يكن ينبغى أبدا أن ألعب بالنار، ولكنى فعلت وحرقت بها بشدة. وبعد ثلاثة أسابيع من مغادرته، قتل فى حادث دراجة نارية. وكانت أعظم متعة أشعر بها أكثر من أى وقت مضى".
ومن جانبها، قالت صحيفة "تليجراف أون صنداى" إن قرار القناة الرابعة لبث تسجيلات فيديو خاصة بديانا، أميرة ويلز، التى تناقش فيها زواجها الفاشل وحبها مع ضابط حماية ملكى، "استغلالى" و "مؤذى".
وبعد وفاة الأميرة عام 1997، وجدت التسجيلات طريقها إلى يد خادمها، بول بيريل، ورغم المعارك القانونية غير الناجحة للمطالبة بها، عادت تلك الشرائط إلى سيتلن.
بيتر ستيلين
وكان بيتر ستيلن، المدرب الصوتى للأميرة ديانا، باع حقوق ملكية هذه الأفلام الوثائقية لشركة "دينميك تيبيس" ولم يبث أى منها بعد على القناة الرابعة فى بريطانيا.
ورغم أن التسجيلات كان هدفها وقت تصويرها تحسين خطاب الأميرة وصوتها، إلا أن الأميرة العاطفية كانت تستخدمها فى الحديث عما يجول بخاطرها وقت كان زواجها فى أزمة، وتحدثت علنا عن علاقتها مع الأمير تشارلز، وحياتها الجنسية وعلاقته مع كاميلا باركر، التى تزوجها فيما بعد.
ويقال إن أصدقاء العائلة المالكة غاضبون حيال نشر هذه التسجيلات رغم قيام الأمراء وليام وهارى بالإشادة بأمهما بفيلم خاص بهما. ويقول النقاد إن الفيلم "استغلالى" و "شنيع".
الأمير وليام مع والدته ديانا
ونقلت "تليجراف أون صنداى" عن بينى جونور، كاتبة السيرة الملكية التى كتبت دراسات عن أميرة ويلز، ودوقة كورنوال، والأمير وليام والأمير هارى، قولها: "هذه طريقة أخرى لاستغلال ديانا. هذا ليس ما يريده تشارلز، وبكل تأكيد لا يريده أبنائها، وسوف يكون مؤلما للغاية لهم".
الأميران وليام وهارى يرتديان زى الشرطة
الأميران وليام وهارى
الأميرة ديانا تحمل الأمير وليام وهى حامل بهارى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة