رصد "اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف العالمية الصادرة، اليوم الأحد، العديد من التقارير، وفى مقدمتها، أن منجمين أمريكيين حذروا من أن الكسوف الكلى للشمس الذى ستشهده الولايات المتحدة ربما يكون كارثة للرئيس دونالد ترامب ، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة التضخم فى الاقتصاد السورى.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن الاقتصاد فى سوريا أصبح عنوانه التضخم والفقر، مشيرة إلى انخفاض الناتج المحلى الإجمالى لأكثر من النصف فى وضع رهيب للغاية. وأوضحت أن الاقتصاد السورى يصارع التضخم وفقدان الإنتاج وانتشار الفقر الذى يمكن أن يهدد الاستقرار حتى فى المناطق التى يسيطر عليها النظام.
ورصدت الصحيفة الخسائر السورية بسبب الحرب الأهلية التى بدأت فى 2011، وبالأرقام فلقد ارتقع مؤشر سعر المستهلك، وهو المؤشر الرئيسى للتضخم، إلى 500% بين عامى 2010 و2016، ذلك وفقا لما ذكره الاقتصاديون السوريون والتقارير الإخبارية المحلية التى استشهدت ببيانات المكتب المركزى السورى للإحصاء.
وأصبح ما يتراوح بين 4 و 5 ملايين سورى يتلقون مساعدات غذائية من برنامج الأغذية العالمى كل شهر. ويتلقى مليون شخص تقريبا مساعدات غذائية أخرى، وفقا للبنك الدولى. وكثير من الذين يحصلون على المعونة الغذائية ينتهى بهم المطاف إلى بيع بعضهم لشراء ضروريات أخرى.
وبعد حثه ضباط الشرطة على التعامل مع المشتبه بهم بصرامة، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، يواجه انتقادات من الشرطة الأمريكية فى أنحاء البلاد، كما أعرب خبراء عن قلقهم من أن كلماته يمكن أن تشجع على الاستخدام غير الملائم للقوة.
وأضافت أن سلطات إنفاذ القانون من نيويورك وصولا إلى لوس أنجلوس، انتقدوا تصريحات الرئيس الأمريكى، وقال محامى إنه قد يستخدم الفيديو المسجل لخطاب ترامب لضباط الشرطة فى لونج آيلاند، الجمعة الماضية، أمام المحكمة.
وقالت مجلة "نيوزويك"، إن منجمين أمريكيين حذروا من أن الكسوف الكلى للشمس الذى ستشهده الولايات المتحدة ربما يكون كارثة للرئيس دونالد ترامب.
وبحسب المجلة، فأن المنجمين يرون أن رئاسة ترامب مكتوبة فى النجوم. فقد ولد خلال كسوف قمرى وهو ما يجعله أكثر عرضة لقوة الكسوف. ولو كان الكسوف حدث سماوى ضخم له تداعيات على العالم الحقيقى، فأن المنجمين يعتقدون أن الكسوف الشمسى الكلى النادر الذى سيحدث فى شهر أغسطس قد يكون له آثار كبرى على ترامب، لاسيما فى ظل الدراما المستمرة المحيطة بإدارته.
ويقول وايد كافيز، مستشار الفلك الذى نشر فى وقت سابق تحليل عن الكسوف القادم، إنه كان هناك الكثير من الحديث عن هذا الكسوف فى ظل ما يحدث مع دونالد ترامب. وكان عالم الفلك يتحدث عن هذا الأمر بشكل كامل لبعض الوقت، وربما أكثر منذ تنصيب دونالد ترامب.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن روسيا لم تعد تراهن على الرئيس دونالد ترامب، وتضع استراتيجيتها للرد على العقوبات الأمريكية ضدها.
وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا تدرس خيارات الرد على أمريكا بعد إدراكها أن ترامب مكتوف اليدين والقدمين، بحسب تعبير أحد صقور السياسة الخارجية الأمريكية. ولفتت الصحيفة إلى أن قرار روسيا يوم الجمعة بطرد عشرات وربما مئات الدبلوماسيين الأمريكيين يعد الشرارة الأولى فى ردها على العقوبات الأمريكية، والذى وعدت بانه يكون لا يمكن التبؤ به.
الصحف البريطانية: ترقب فى بريطانيا قبل نشر وثائقى "بكلماتها الخاصة" عن الراحلة ديانا
قالت صحيفة "أبزرفر" البريطانية، إن الفيلم الوثائقى "بكلماتها الخاصة" الخاص بأسرار حياة الأميرة ديانا التى كشفت عنها فى تسجيلات مع مدرب الصوت الذى كان يساعدها على إلقاء الخطب، سيعرض على القناة الرابعة على أجزاء، وسيبدأ بثه فى السادس من أغسطس المقبل، وذلك فى الذكرى الـ20 لوفاتها فى حادث سيارة فى أغسطس 1997.
وأضافت الصحيفة أن التسجيلات أثارت جدلا واسعا وكان هناك محاولات قانونية لمنعها، إذ تكشف أدق أسرار ديانا، فهى تحدثت عن حياتها الجنسية مع تشارلز وحبها لحارسها الشخصى بارى مانكى، والذى ألمحت إلى أنه تمت تصفيته فى حادث.
وتقول "الأوبزرفر" إن أميرة ويلز سجلت هذه الفيديوهات قبل أربعة أعوام من وفاتها، وكشفت فيها عن محاولات تشارلز غير المتوقعة لمغازلتها عندما كانت مراهقة والحزن الذى أصابها بعد زواجها فى يوليو 1981.
ومن جانبها، قالت صحيفة "تليجراف أون صنداى" إن قرار القناة الرابعة لبث تسجيلات فيديو خاصة بديانا، أميرة ويلز، التى تناقش فيها زواجها الفاشل وحبها مع ضابط حماية ملكى، "استغلالى" و "مؤذى".
وسلطت كذلك الصحف البريطانية الضوء على بحث جديد يكشف أن شركات التبغ الكبرى تلاعبت فى أسعار السجائر لأكثر من عقد لتقويض محاولات الحكومة لردع الناس عن التدخين.
وقد وجدت دراسة نشرت فى مجلة بحوث النيكوتين والتبغ أن زيادة توافر التبغ الرخيص عرقل جهود الصحة العامة لدفع الناس التخلى عن التدخين، وهو السبب الرئيسى للوفاة التى يمكن الوقاية منه.
الصحف الإيطالية والإسبانية: إصرار قطر على دعم الإرهاب يعرضها لعقوبات أشد
أبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عدد من الموضوعات أهمها، انتظار قطر لعقوبات جديدة من قبل الدول العربية نظرا لاستمرار دعمها للإرهاب، واعتقال قضاة أرجنتينين.
وعلقت قناة "تى جى 24" الإيطالية، على العقوبات الجديدة التى تقترب من إمارة قطر مع انطلاق قمة الرباعى العربى التى تستضيفها العاصمة البحرينية المنامة، اليوم الأحد، وتستمر لمدة يومين، وقالت إن إصرار النظام القطرى على دعم المنظمات الإرهابية يعرضها لعقوبات جديدة فضلا عن اقترابها من السقوط فى الهاوية واقترابها لفقدان كل ما تملك.
وأشارت القناة إلى أن استمرار قطر فى دعم الإرهاب سيكلفها الكثير والكثير، حيث أن ارتفاع تكاليف استيراد السلع بالدولار حتى من إيران وتركيا الحليفتين، سيؤدى إلى تبديد احتياطى النقد الأجنبى.
وترى القناة إلى أن قطر ستعانى مع استمرار الحصار العربى بسبب دعمها للإرهاب حيث تم إغلاق المنافذ الجوية من قبل الدول الداعية لمحاربة الإرهاب، وهذا يضر بأرباح الخطوط الجوية القطرية وغيرها من الشركات، فضلا عن تراجع معدلات السيولة النقدية بنسب اقتربت إلى 40% فضلا عن ارتفاع معدل التضخم وزيادة الأسعار 12 ضعفا.
ومن ناحية أخرى، قضت المحكمة العليا بالأرجنتين، بحبس 4 قضاة بعد إدانتهم بالتورط فى قضايا إرهابية تهدد أمن البلاد، واستغلال نفوذهم القضائية فى أعمال إرهابية.
وقالت صحيفة "الباييس" الإسبانية، إن أوتيلو رومانو، وجيريمو ماكس بيترا، ولويس ميريت، ورونالدو كاريزون القضاة الأربعة مسئولون عن التهم المنسوبة لـ21 متهما داخل السجون الأرجنتينية، إضافة لعشرات المدانين من الشرطة والجيش الأرجنتينى لتورطهم فى تسهيل عمليات خطف وسرقه وقتل للأبرياء، حيث تم إدانة القاضى رومانو بمفرده بـ 83 حالة خطف، و38 تعذيب، و33 قتل.
ونقلت الصحيفة قول المدعى العام بمنظمة حقوق الإنسان فى الأرجنتين بابلو ساليناس إن "القضاء الأرجنتينى يقف على أبواب التاريخ بعد إصدار هذا الحكم، والتاريخ لن ينسى أن هناك قضاة تمت محاكمتهم بعد القضاة النازيين".
وزير خارجية إيران: لن نقدم إلى ترامب هدية الانسحاب من الاتفاق النووى
ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، على مقابلة لوزير الخارجية جواد ظريف تحدث فيها عن الاتفاق النووى وتأثير العقوبات الأمريكية عليه، فيما أشارت الصحف عن دعوة منسقة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى فدريكا موجرينى لحضور حفل تنصيب روحانى السبت المقبل.
قال وزير الخارجية الإيرانى، فى مقابلة مع صحيفة إيران الحكومية، أن العقوبات الأمريكية الجديدة ضد بلاده غير قانونية مشيرا إلى أنها لا تدخل فى نطاق الاتفاق النووى الذى أبرمته بلاده مع الغريين فى مايو 2015، وكشف عن شكوى قدمتها طهران للجنة المشتركة للرقابة على الاتفاق المشكلة من إيران ومجموعة 5+1، وأكد على أنه لن يمنح هدية إلى ترامب بانسحاب بلاده من الاتفاقية النووية.
وقال ظريف إن بلاده لم تحقق أهدافها من الاتفاق النووى، مشيرا إلى أن الأمريكيين لم يفوا بالتزاماتهم حتى لا تتمكن طهران من الوصول بشكل كامل إلى أهدافها منه، قائلا "لكن هذا لا يعنى أن الاتفاق لم ينجح، ففى أغلب المجالات توصلنا إلى أهدافنا، وفى بعضها حصلنا على جزء منها".
وحول العقوبات الجديدة، قال ظريف إن أشخاص تم إضافتهم إلى قوائم العقوبات الأمريكية، مضيفا لو كان ذلك مرتبط بالاتفاق النووى فهو يعد انتهاك له، أما غير ذلك فلا يعد انتهاك.
وتابع مهندس الاتفاقية النووية، قائلا "رغم أن العقوبات غير قانونية ونحن نعارضها بشكل علنى، إلا أنها لم تدخل نطاق الاتفاق النووى، لأننها لم نتفاوض حول قضايا أخرى مع الولايات المتحدة الأمريكية خلال عملية التفاوض، وأكد ظريف على أن العقوبات التى رفعها الاتفاق النووى لم تعود مجددا.
ولفت وزير خارجية إيران، إلى أن بلاده تمتلك اختيارات متعددة أحدها هى الانسحاب من الاتفاق النووى، بالإضافة إلى خيارات أخرى أيضا مطروحة يشترك فيها الأوروبيون، وأشار إلى أن بلاده تقرر ما إذا كان الإبقاء على الاتفاق يضمن مصالحها أو الانسحاب، وقال إن الأوروبيون لديهم مصالح فى الاتفاق ولا يرغبون فى أن تقرر لهم الولايات فى هذا المجال، لذا فأن خياراتنا مرهونة بسلوك الأوروبيين ومقاومتهم لانتهاكات ومخالفات الولايات المتحدة.
وحول الداخل الإيرانى، قال ظريف إن معارضى الاتفاق فى إيران يزعمون أن المرشد الأعلى غير ملم بتفاصيل الاتفاق، وأكد قائلا "خامنئى كان يوجهنا خلال عملية التفاوض النووى، ونحن قدمنا له تقارير تفصيلية.. نحن نفتخر بالاتفاق النووى ونعتبره إنجاز كبير للنظام".
الصحافة الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلى يكثف من بناء الجدار الخرسانى على حدود غزة
كثف الجيش الإسرائيلى،عمليات بناء الجدار الخراسانى، وبحثه عن أنفاق المقاومة الفلسطينية، على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، مستخدما معدات ثقيلة، جرى وصولها فى الفترة الأخيرة للحدود.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إلى أن الحفريات التى تم حفرها على طول الحدود مع غزة وصلت 20 مترا تحت سطح الأرض.
وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلى بدء فى وضع جدار خراسانى متحرك لحماية آليات الحفر والطواقم التى تعمل بتلك الحفارات خوفا من الاستهداف، بينما تقوم جرافات عسكرية بتكملة إقامة ساتر ترابى كبير داخل الحدود، لحجب الرؤية عن ما يحدث فى الأماكن التى تجرى بها الحفريات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة