حاخام إسبانى يبشر بموجة جديدة من هجرة اليهود للأرض المحتلة.. "بارحن" يدعو الأوروبيين لـلهروب إلى تل أبيب بعد توغل داعش بـ"القارة العجوز".. ويؤكد: أوروبا ضاعت.. مدريد "محور إرهاب" وعليكم التملك فى إسرائيل

الإثنين، 21 أغسطس 2017 08:30 م
حاخام إسبانى يبشر بموجة جديدة من هجرة اليهود للأرض المحتلة.. "بارحن" يدعو الأوروبيين لـلهروب إلى تل أبيب بعد توغل داعش بـ"القارة العجوز".. ويؤكد: أوروبا ضاعت.. مدريد "محور إرهاب" وعليكم التملك فى إسرائيل حاخام إسبانى يبشر بموجة جديدة من هجرة اليهود للأرض المحتلة
كتبت : رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل أكثر من 69 عاما، توافدت البواخر من شتى بقاع الأرض محملة بيهود من أجناس عدة لتقطع محيطات ممتدة، وترسو على شواطئ فلسطين التى لقبتها عصابات الصهيونية بـ"أرض الميعاد"، وترسم ملامح جريمة لم يعرف القصاص طريقاً لمرتكبيها، ومأساة لم تصل ـ حتى كتابة هذه السطور ـ إلى نقطة نهاية.
 
 
بتحركات سرطانية تمكن الاحتلال من أرض فلسطين لتتغير التركيبة السكانية سريعاً فى الأراضى المحتلة منذ النكبة، ولتصبح تلك التركيبة مرشحة لتغييرات جديدة بعد سبعة عقود كاملة بعدما اختار تنظيم داعش الإرهابى أن يرتدى ثوب عصابات الصهيونية ويؤدى الدور نفسه ليفتح الباب أمام دعوات جديدة لهجرة اليهود الأوروبيين إلى إسرائيل.
 
 
تنظيم "داعش"، الذى تمكن من إحراز أهداف فى شباك أعتى أجهزة الأمن الأوروبية، فتح عبر ذئابه المنفردة وحوادث الطعن والدهس التى ضربت عواصم عدة فى القارة العجوز، الباب أمام كبار الحاخامات ودوائر مراكز الأبحاث الإسرائيلية وجماعات المصالح التى تعمل لحساب دولة الاحتلال ، ليبشروا بموجة جديدة من الهجرة اليهودية الأوروبية إلى تل أبيب بذريعة غياب الأمن والسلام داخل القارة.
 
 
ومن بين الحاخامات المبشرين بالهجرة الجديدة، حاخام برشلونة الأكبر مئير بار حن، الذى دعا اليهود الأسبان للفرار مما أسماه بـ"محور الإرهاب الإسلامى" الذى انتشر ـ على حد قوله ـ ليس فقط فى إسبانيا وإنما فى الدول الأوروبية كافة.
 
 
وبعد أيام من هجوم برشلونة الذى تبناه "داعش" وأسفر عن مقتل 14 وإصابة العشرات ، قال بار حن فى مقابلة نشرتها صحيفة الاندبندنت البريطانية، إن "اليهود ليسوا هنا بشكل دائم.. أقول لأبناء طائفتى لا تعتقدوا أننا هنا للأبد.. كما أشجعهم على شراء ممتلكات فى إسرائيل.. هذا المكان أصبح ضائعا.. لا تكرروا خطأ اليهود الجزائريين، واليهود الفنزويليين.. من الأفضل الخروج فى وقت مبكر. "
 
 
وتابع الحاخام الذى يحمل الجنسية الإسبانية، أن الهجمات الأخيرة كشفت بلا شك أن أوروبا بأكملها ضاعت،  ووجود هامش متطرف داخل المجتمع الإسلامى.
 
 
ومنذ هزائم تنظيم داعش الإرهابى فى ميادين النزاعات داخل سوريا والعراق وليبيا بدأت العديد من دوائر الأمن والاستخبارات داخل أوروبا التحذير قبل أكثر من عام من احتمالات تسلل المقاتلين الأجانب فى صفوف التنظيم الإرهابى إلى بلدانهم الأصلية وشن هجمات على أراضيها.
 
 
وتعرضت العديد من الدول الأوروبية خلال السنوات القليلة الماضية للعديد من الهجمات الإرهابية كان آخرها هجوم الدهس الذى شهدته مدينة مارسيليا الفرنسية ، والذى جاء بعد أيام من هجوم مماثل شهدته مدينة برشلونة خلف وراءه عشرات القتلى والجرحى.
 
 
ومنذ نشأته، وحتى هزائمه المدوية فى سوريا والعراق ، لم ينفذ تنظيم داعش أى هجوم داخل إسرائيل، وإنما اقتصرت عملياته على مدنين داخل دول عربية مسلمة وآخرى أوروبية، وهو ما يعزز تقديرات استخباراتية عدة تؤكد وقوف كلاً من إسرائيل وقطر من خلال ما يجمعهما من علاقات امنية وثيقة، وراء التنظيم وتسليحه وكافة مصادر تمويله.
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة