طوارىء بـ27 مديرية زراعية استعداد لعيد الفطر.. "الخدمات والمتابعة": توفير 45% من احتياجات الأسمدة الصيفية بالجمعيات.. إلزام 7 شركات بتوريد أكثر من مليون طن باقى حصتها.. عبد المنعم البنا: غرف عمليات لمنع التلاعب

الثلاثاء، 20 يونيو 2017 06:00 ص
طوارىء بـ27 مديرية زراعية استعداد لعيد الفطر.. "الخدمات والمتابعة": توفير 45% من احتياجات الأسمدة الصيفية بالجمعيات.. إلزام 7 شركات بتوريد أكثر من مليون طن باقى حصتها.. عبد المنعم البنا: غرف عمليات لمنع التلاعب عبد المنعم البنا وزير الزراعة
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد 27 مديرية زراعية بمختلف محافظات الجمهورية، حالة من الطوارئ استعدادًا لعيد الفطر المبارك من خلال تشكيل غرفة عمليات لمتابعة أعمال توزيع وتداول الأسمدة الأزوتية المدعمة للزراعات الصيفية، بدءا من خروجها من المصانع حتى وصولها لمنافذ التوزيع المختلفة بالجمعيات المحلية وشون البنك الزراعى المصرى، وتحويل المخالفات للنيابة.

وقال المهندس محمد شحاته، رئيس الادارة المركزية لشئون المديريات الزراعية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن اخر تقرير بشان الاسمدة الصيفية، يوضح توفير ما يقرب من 945 ألف طن أسمدة للموسم الصيفى بمخازن الجمعيات الزراعية فى المحافظات، رصيد حالى وسابق، تغطى نسبة 45% من احتياجات المزراعين، وجار الشحن والتفريغ من قبل الشركات المنتجة.

وأكد شحاته، أن هناك اجتماعات اسبوعية مع 7 شركات منتجة سواء قطاع عام أو خاص للاسمدة لمراجعة حصصها المتفق عليها مع وزارة الزراعة، والبالغ عددها مليونين و200 ألف طن أسمدة، موضحا أنه ما تم تسليمة من الكمية المتفق عليها 945 ألف طن منذ بداية الموسم وحتى 19 من الشهر الجارى، ويجرى الشحن والتفريغ لتوريد باقى حصص الشركات والبالغة مليون و255 ألف طن.

وقال الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الاراضى، إن دعم الفلاح البسيط وتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعى له يأتى فى المقام الأول وعلى رأس أولويات الوزارة، لافتا إلى أن ذلك أيضا ضمن توجهات الحكومة والقيادة السياسية برفع العبء عن كاهل الفلاح، مشدد على ضرورة التزام كافة المصانع بالنسب والكميات المقررة من إنتاجها لتوزيعها على المزارعين من خلال الجمعيات التعاونية الزراعية فى التوقيات المحددة.

وأكد "البنا" أن هناك تكليفات لقطاع الخدمات والمتابعة، ووكلاء ومديريات الزراعة، بالتنسيق الدورى مع مسئولى وزارة الرى، لتطهير جميع الترع والمساقى والمصارف، وإزالة جميع الحشائش والعوالق، التى تعوق تدفق مياه الرى بنهاية الترع لكل الأراضى المنزرعة بالمحاصيل الصيفية، وتكثيف عمل اللجان المشتركة مع مكافحة الآفات والإرشاد الزراعى، والمحاصيل البستانية، لزيادة وعى المزارعين باستخدام أحدث أساليب الزراعة من استخدام التقنيات الحديثة والتسميد وطرق الرى خاصة مع التغيرات المناخية لزيادة الإنتاج.

وتابع وزير الزراعة، إن هناك تكثيف للرقابة على توزيع وتدوال الاسمدة المدعمة من خلال غرف العمليات المشكلة، حرصا على ضبط منظومة توزيع الأسمدة الأزوتية المدعمة، وضمان وصولها للمزارعين بالكميات المحددة وفى التوقيتات المناسبة، فضلا عن إحكام أعمال الرقابة والمتابعة لهذه المنظومة، بالإضافة إلى تشكيل لجان ثلاثية ممثلة من قطاعات الائتمان، والإصلاح، والاستصلاح للمرور الدورى على كافة المحافظات لمتابعة حركة توزيع الأسمدة، ورصد أى شكاوى فى هذا الشأن، فضلا عن تخصيص الأرقام: 0233373421 -0233373359، لتلقى أية شكاوى تتعلق بصرف الأسمدة على مستوى كافة المحافظات.

فيما كشف تقرير الخدمات الزراعية، عن تشكيل لجان متخصصة لإجراء معاينات على الطبيعة للمحاصيل الصيفية لمنح الأسمدة للأراضى المنزرعة بدلا من الحيازات، تجنب لعمليات التلاعب التى تحدث من بعض أصحاب الحيازات، وتقديم أى مخالف للضوابط إلى النيابة، وتكون مديرية الزراعة فى كل محافظة المنوط بها إعداد البرامج الخاصة بتوزيع الأسمدة وتحديد الاحتياجات والتدخل لنقل الأسمدة من كل الجهات التابعة للوزارة لتوزيعها على المناطق التى تعانى من نقص مع مراجعة الأمن من خلال التصاريح التى تسمح بنقل السماد المدعمة وضرورة إبلاغ الشرطة والجهات الرقابية المختصة بعد الرجوع إلى الوزارة فى حالة رصد أى تجاوز أو مخالفات تتم فى توزيع الأسمدة المدعمة.

وأكد الدكتور عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية، "، أن هناك متابعة دورية لغرفة عمليات المسئولة عن توزيع الاسمدة خاصة فى الأعياد، لضبط منظومة التوزيع وضمان وصولها للمزارعين بالكميات المحددة وفى التوقيتات المناسبة، وهناك حملات مكثفة لتوعية المزارعين بزيادة المساحات المنزرعة من الذرة الصفراء للحد من الاستيراد، ورصد مخالفات الأرز، وحل جميع مشاكل مناوبات المياه والعمل على حلها وتطهير الماروى والمساقى، للحد من شكاوى المزارعين.

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة