قال الجنرال توماس فالدهاوزر قائد القوات الأمريكية فى أفريقيا اليوم الجمعة إن قدرا أكبر من الصلاحيات لقتال متشددى جماعة الشباب المرتبطة بالقاعدة فى الصومال سيؤدى إلى المزيد من المرونة واستهداف أسرع لكن البيت الأبيض لم يتخذ قرارا حتى الآن.
ولدى الجماعة القدرة على تنفيذ تفجيرات مميتة على الرغم من فقدان معظم الأراضى التى تسيطر عليها أمام قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقى التى تدعم الحكومة الصومالية.
وتهدف حركة الشباب إلى طرد قوات حفظ السلام والإطاحة بحكومة الصومال التى يساندها الغرب وفرض تفسيرها المتشدد للإسلام فى البلد الواقع فى القرن الأفريقي.
ووعد الرئيس الصومالى الجديد محمد عبد الله محمد، الذى أدى اليمين الشهر الماضي، مقاتلى الشباب "بحياة كريمة" إذا استسلموا.
وللولايات المتحدة وجود محدود فى الصومال حيث تسمح الحكومة لها بتنفيذ ضربات جوية دفاعا عن القوات المتحالفة.
وقال فالدهاوزر فى مؤتمر صحفى "أيا كان القائد الميدانى الذى يجلس هنا... أظن أنهم جميعا سيقولون لكم إن من المهم جدا ومن المفيد جدا لنا أن يكون لدينا قدر أكبر قليلا من المرونة وقدر أكبر قليلا من دقة التوقيت فيما يتعلق بعملية صنع القرار... هذا سيسمح لنا بأن نلاحق الأهداف بطريقة أسرع."
وأضاف أن هناك حاجة إلى "قرع جرس الإنذار" بشأن عودة محتملة للقرصنة قبالة ساحل الصومال بعد أن خطف قراصنة فى وقت سابق هذا الشهر ناقلة نفط صغيرة فى أول حادث من نوعه منذ 2012 .
واستولى قراصنة اليوم الجمعة على زورق صيد صومالى لاستخدامه كقاعدة ينطلقون منها لمهاجمة سفن أكبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة