محمد بن راشد: تحدى القراءة العربى هو صناعة أمل

الأربعاء، 01 مارس 2017 09:00 م
محمد بن راشد: تحدى القراءة العربى هو صناعة أمل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى فعاليات الشهر الوطنى للقراءة فى شهر مارس الحالى من خلال تدوينات وتغريدات نُشرت على حساباته الشخصية فى مختلف التواصل الاجتماعى.

 

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يبدأ اليوم شهر القراءة فى مدارسنا وجامعاتنا ومرافقنا، كل التوفيق لأبنائنا، وستبقى القراءة أهم حجر نضعه فى تأسيس أبنائنا ليقودوا المستقبل، وأسعدنى اليوم النتائج المرفوعة لى لتحدى القراءة العربى، وصل العدد لـ6 ملايين طالب، فى 40 ألف مدرسة فى 15 دولة عربية، وتحدى القراءة هو صناعة أمل."

 

وأضاف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم،  أيضاً لدينا 75 ألف مشرف ضمن التحدى يشرفون على 6 ملايين طالب لكى يقرأ كل طالب 50 كتاباً خلال عامهم الدراسى، استئناف حضارتنا يبدأ من مدارسنا، وشكرى أيضاً لفريق وزارة التربية فى الإمارات والذى رفع مشاركة الطلاب فى تحدى القراءة من 160 ألف قبل عام ل 303 ألف طالب اليوم... فخور بكم وبعملكم."

 

وقد تم الإعلان عن أن شهر مارس سوف يشهد أكثر من 1000 فعالية قرائية تغطى مختلف المجالات تنظمها أكثر من 66  جهة اتحادية ومحلية  إضافة إلى القطاع الخاص فى الدولة.  ويهدف الشهر الوطنى للقراءة إلى تعزيز استدامة القراءة كظاهرة مجتمعية شاملة وأن تكون مستدامة لجذب أكبر عدد من أفراد المجتمع للمشاركة فى مختلف الفعاليات والأنشطة التى تستهدف كافة فئات المجتمع وتخاطب مختلف الاهتمامات بينهم فى مختلف جميع إمارات الدولة. 

 

ومن ناحية أخرى يتزامن إطلاق فعاليات الشهر الوطنى للقراءة مع نجاح مشروع "تحدى القراءة العربى" فى استقطاب أعداد متزايدة من المشاركين سواء من الطلبة أو المدارس من مختلف أنحاء الوطن العربى لتصل إلى أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة خلال الأشهر الأربعة الأولى من انطلاق الدورة الثانية فى نوفمبر الماضي، مقارنة بنحو 3.6 ملايين فى دورته الأولي، وهو ما يعكس الاهتمام المتنامى بين الطلبة فى أنحاء المنطقة بالقراءة ورفد معرفتهم لخدمة وطنهم.  وبلغت نسبة مشاركة الإناث نحو 56.7% فيما بلغت نسبة مشاركة الذكور 43.3%..

 

هذا وتخطى عدد الطلبة المشاركين فى التحدى من مختلف مدارس دولة الإمارات أكثر من 300 ألف طالب، بزيادة تصل إلى 100% قياساً بحجم المشاركات فى العام الماضى، وسجلت أكبر مشاركة للطلبة فى تحدى القراءة العربى فى الجمهورية الجزائرية، مع تسجيل نحو مليونى طالب حتى الآن فى المسابقة، وهو أكبر بثلاثة أضعاف من أعداد المشاركين فى الدورة الأولى والمقدَّر آنذاك بأكثر من 610 آلاف طالب وطالبة، وتُعزى هذه الزيادة الكبيرة إلى الإنجاز الذى حققته الجزائر فى الدورة الأولى من المسابقة بنيلها لقب "بطل" تحدى القراءة العربى لعام 2016 الذى توّج به الطالب الجزائرى محمد جلود. أما نسبة الزيادة الأكبر فى المشاركة فسُجِّلت فى دولة الكويت، حيث بلغت هذه النسبة أكثر من أربعة أضعاف، أى 400% مع تخطى حجم المشاركات 63 ألف طالب مقارنة بنحو 15.5 ألفاً فى دورة العام الماضى.

 

وبلغت عدد المدارس المشاركة فى التحدى أكثر من 40 ألف مدرسة من 15 دولة عربية، إضافة إلى تسجيل 75 ألف مشرفٍ ومشرفة لمتابعة الطلبة والإشراف عليهم أثناء مراحل القراءة. إلى ذلك، تخطى عدد "جوازات" تحدى القراءة العربى التى تم توزيعها على الطلبة حتى اللحظة 18 مليون جواز، حيث قام الطلبة بتسجيل ملخصاتهم للكتب التى قرأوها حتى الآن فى هذه الجوازات، وسط متابعة المشرفين وإدارة المدارس لسير عملية النقاش والتقييم.

 

ويمثل "تحدى القراءة العربى" أكبر مشروع عربى أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتشجيع القراءة وغرس شغف المعرفة لدى الأجيال المقبلة لتنمية الوعى حول أهمية القراءة فى بناء الشخصية وتوسيع المدارك، وتطوير مهارات التعلم الذاتى إضافة إلى تحسين مهارات اللغة العربية لدى الطلبة.

 

ويأخذ التحدى شكل مسابقة لقراءة أكبر عدد من الكتب باللغة العربية، إذ أن المسابقة مفتوحة للطلبة من كافة مدارس الوطن العربى، من الصف الأول وحتى الصف الثانى عشر، يمرون خلالها بمراحل وتصفيات عدة من القراءة وتلخيص الكتب فى جوازات التحدى، وبعد الانتهاء من القراءة والتلخيص، تبدأ مراحل التصفيات وفق معايير معتمدة، وتتم على مستوى المدارس والمناطق التعليمية ثم مستوى الدول العربية، وصولاً للتصفيات النهائية والتى تُعقد فى دبى سنوياً.

 

هذا وكان تحدى القراءة العربى فى دورته الأولى قد نجح فى تحويل المسابقة إلى حالة قرائية ومعرفية عامة على امتداد خريطة الوطن العربي، لتضحى هذه المبادرة التى أطلقها سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أضخم أولمبياد معرفى، وسط إقبال كبير من الدورة الأولى تخطى المستهدفات المحددة له.

 

وخلال الشهور الماضية، واستكمالاً للزخم القرائى والمعرفى وتعزيزاً له، استضافت الدول العربية المشاركة فى التحدى العديد من معارض الكتب، شهدت إقبالاً كبيراً من الطلبة لاقتناء الكتب تمهيداً للمشاركة فى التحدى فى دورته الثانية، كما شهدت هذه المعارض تكريم الطلبة العشرة الأوائل فى كل دولة فى الدورة الأولى من التحدى انسجاماً مع أهداف مشروع تحدى القراءة العربي، الذى يسعى إلى رعاية الطلبة المتميزين وتشجيعهم على مواصلة القراءة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة