إذا أردت أن تكسب معركة فعليك أن تستعد بكامل «قوتك».. وليس «قواتك»!
قوتك هى التخطيط.. الاستراتيجية.. إعداد القادة.. ثم الجنود على الأرض!
أكاديميات «العلوم الكروية».. التى تشبه أكاديميات «العلوم العسكرية».. باتت موجودة.. حتى لو بدون إعلان! حتى ظهور شركاء تجاريين، أو مستثمرين كرويين للكرة المصرية بإعلان وجود «بريزينتيشن» وشركات أخرى، لم تكن تعى أمر أننا «مضحوك» علينا! نعم مضحوك علينا تجارياً، وشعبياً، بل رايات إعلامنا والعلامات التجارية المصرية مبعدة بفعل فاعلين.
الآن ومع تغير الأمر الواقع وصحوة من يديرون الأندية، بعدما أعلنت الدولة «نوعاً من الفطام».. وأيضاً التنافس فى أرقام دخول الأندية المادية، باعتبارها أم البطولات، أصبح القبول بالأمر الواقع، مع تلقى بعض الخدمات من الاتحاد الأفريقى أمرا غير مقنع!
• يا سادة.. كان الـ«كاف» يشيل خاطر لمصر.. فلا يخرج مبارياتها بعيداً عن أرضها، ولم يعاقبنا فى عدة وقائع مثل «الجلابية»، وغيرها!
أما الآن.. فإنه وقت البحث عن الحقوق!
من فينا المصريين يمكنه أن يدفع لابنه أكثر من 150 جنيها لمشاهدة مباراة لمنتخب بلاده، ومثلها وربما أكثر عندما تلعب الأندية المصرية بطولات أفريقيا!
• يا سادة.. نحن الآن فى حاجة لحمل «ملف» هذا الاحتكار فى جولة أفريقية طويلة للدول أعضاء «الكاف»، والتخاطب مع حكوماتها، وشركاتها، وكامل اتحاداتها الكروية!
المطلوب «أفرقة» القضية.. وإعلان كم المكاسب التى ستعود على البلاد والعباد!
يمكننا أيضاً إعلان موافقتنا على بيع الحقوق فى أمريكا وأوروبا وأستراليا وبلاد تركب الأفيال، لكن بشفافية، ومنافسة بين الشركات، وليس «بزواج عرفى» مخفى لا نعلم عنه شيئا!
• يا سادة.. إرادة الدولة المصرية، يجب ظهورها.. إنما ما علينا أن نبتعد عنه، هو كيل الاتهامات لعيسى يحاتو!
تلك الاتهامات لا تسمن، ولا تغنى من جوع.. بل تزيد من مساحة الضرب فى علاقاتنا الأفريقية التى نسعد كثيراً باستعادتها منذ دخل الرئيس السيسى إلى القارة السمراء مجدداً.
نحتاج الآن فرق عمل كى يتم توزيع الأدوار عليها!
• يا سادة.. ما لم نفتح هذا الملف بجدية ونعلن بماذا نطالب فلن ينتبه أحد، بل سيكون الرد، أنتم تحتاجون فقط لخطف العملية التجارية.. وهذا ليس بيت القصيد!
نريد العمل فى أوروبا، وأن نفتح ملف «البيع الأوروبى»! أيضاً أن نصل لحقيقة المنافسة بين الشركات على حقوق بث الدوريات الكبرى أو «البج 5».. حتى يصبح لدينا قياس يحترمنا به القاصى والدانى.. والقاضى قبل الكل!
• يا سادة.. هناك أكثر من منظمة أفريقية، لها توابع، ومشاركات تقرب دائماً بين بلدان القارة، المؤكد أننا نستطيع الوصول إليها!
تخيلوا لو أننا طالبنا هذه المنظمات بتقديم مقترح ينقذ القارة من «قراصنة» يغتصبون حقوقها المادية والمعنوية، ويتركون لها الفتات!
المؤكد أنها لن تصمت، وأيضاً ستبنى لدى دول كثيرة مصداقية لمطالبة مصر، الذين يعرفون دائماً أنها تبحث عن حقوق الكل!
• يا سادة.. نريد من يترجم بيان «حماية المستهلك» المصرية إلى كل لغات الدنيا، تحديداً.. المادة 1 و2 وأ وب منها!
المادة الأولى تؤكد إلغاء التعاقد بالنسبة لمصر.. وتعطى الحقوق لشركة مصرية بأسعار أقل وحقوق أفضل للمواطن المصرى!
هنا.. يمكن للأشقاء حين نقر مبدأ «أفرقة» القضية يمكن لكل دولة أن تسعى نفس السعى، وتفيد شعبها وشركاتها، إن استطاعت المنافسة!
• يا سادة.. المادة «2».. تؤكد حقوق الشركات التى قدمت عروضاً لمن ينظر فيها رغم أفضليتها المالية.
فى الوقت نفسه المادة بها فقرتان «أ» و«ب» تؤكدان حق pen سبورت فى العرض بصفة استثنائية مادام البيع قد تم!
يبدو هذا منطقياً.. حتى لا تدفع «المحتكرة» بأنها تتعرض لمؤامرة!
• يا سادة.. يجب الضغط من كل اتجاه، حتى يعاد طرح حقوق الكاف عن «2017 إلى 2028».. لكن لكل سوق على حدة.. أليس هذا استثمارا!
كل ما نريده هو عرض القضية بعيداً عن الفردية!
• يا سادة.. لا تتوقعوا انتحار أفريقيا لكن علينا ألا نفرط مجدداً، فى فرصة لضرب «محتكر» يذكرنا بالاستعمار وسرقة خيراتنا!
أيضاً يجب أن يعى عيسى حياتو.. أنه فى مصر أفضل!
لعلنا يجب أن نقول له: وجودك يسعدنا.. بس حقنا لن يمر، أما نقل المقر.. فصدقونى صعب خالص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة