"الخارجية" تعلن تلقى مصر دعوة لحضور توقيع وثيقة سد النهضة 5 سبتمبر.. المتحدث باسمها: أطراف ليبية لفقت أخبارا عن دور مصر لتحقيق مكاسب سياسية.. ويؤكد: الحل فى سوريا سياسى.. وردود إيجابية لدعم مشيرة خطاب

الثلاثاء، 23 أغسطس 2016 01:40 م
"الخارجية" تعلن تلقى مصر دعوة لحضور توقيع وثيقة سد النهضة 5 سبتمبر.. المتحدث باسمها: أطراف ليبية لفقت أخبارا عن دور مصر لتحقيق مكاسب سياسية.. ويؤكد: الحل فى سوريا سياسى.. وردود إيجابية لدعم مشيرة خطاب المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن مصر تلقت الدعوة لحضور توقيع اتفاق وثيقة سد النهضة فى 5 و6 سبتمبر المقبل فى الخرطوم، على مستوى وزراء الموارد المائية والرى، كاشفا عن اجتماع سداسى سيعقد على مستوى وزراء الخارجية والرى يحدد موعده لاحقا.

 

وأوضح "أبو زيد" فى لقاء مع عدد من المحررين الدبلوماسيين اليوم، الثلاثاء، أن وفود من السودان ومصر وإثيوبيا زاروا الولايات المتحدة والبنك الدولى منذ أيام ليطلعوا على المشروعات المشتركة بين أمريكا والمكسيك على سبيل المثال فى عملية إدارة المشروعات المائية المشتركة.

 

وأشار أبو زيد إلى أن قدرة الدولة الليبية لتوفير الحماية للمصريين محدودة لعدم توافر العنصر الأمنى والاستقرار، مجددا التأكيد على دعم مصر لقوات الجيش الليبى، وتدعيم جهود محاربة الإرهاب فى ليبيا.

 

وردا على سؤال "اليوم السابع" حول موقف مصر من قوات البنيان المرصوص فى الغرب الليبى، رد المتحدث باسم الخارجية قائلا: "مصر تدعم جهود الجيش الوطنى الليبى لمحاربة الإرهاب، أما استعانة المجلس الرئاسى الليبى بقوات لمحاربة داعش فى سرت أمر يخصه".

 

وأكد أبو زيد أن السفارة المصرية لا يوجد لديها مقر فى ليبيا ما يصعب مهمتها، مشيرا إلى أن عمليات الاختطاف فى ليبيا تكررت خلال الفترة الأخيرة، ولذا فإن هناك خطورة من توجه المصريين إلى ليبيا فى الوقت الحالى، نظرًا لأن معظم المناطق فى ليبيا تخضع لعمليات عسكرية ما يعرض حياة المصريين للخطر، وتابع: "هناك أطراف داخل ليبية نشرت أخبارا ملفقة عن دور مصر فى ليبيا لتحقيق مكاسب سياسية".

 

ورحب أبو زيد بانعقاد جلسات مجلس النواب الليبى واصفا إياه بـ"الخطوة الإيجابية" للتصويت على الحكومة، موضحًا أن رئيس البرلمان طلب تشكيل الحكومة من جديد، مؤكدا أنها تأتى اتساقا مع الجهود التى تقوم بها مصر فى التعامل مع الأزمة الليبية للحفاظ على مؤسسات الدولة وتطبيق اتفاق الصخيرات، موضحا أن اللقاءات التى استضافتها القاهرة بين الليبيين كانت للحديث معهم للوصول لنقطة التقاء وتوافق لتنفيذ كافة بنود اتفاق الصخيرات، موضحا أن مصر تنسق مع كافة القوى السياسية فى ليبيا والتأكيد على محورية دور الجيش الليبى فى محاربة الإرهاب.

 

وأكد أحمد أبو زيد، أن مصر تطالب بالحل السياسى فى سوريا وليس العسكرى، مؤكدًا أن القاهرة تتابع الاتصالات "الأمريكية – الروسية" حول الوضع فى سوريا عبر اتصالات وزير الخارجية سامح شكرى مع سرجى لافروف وجون كيرى لمتابعة التعامل مع الأزمة السورية باعتبار مصر عضو فى مجموعة دعم سوريا، مشيرا إلى أن مصر تدعم أى جهد لتسهيل الحل السياسى فى سوريا ومكافحة الإرهاب.

 

وأوضح أن موقف مصر منذ بداية الأزمة السورية ثابت ولم يتغير وهو الحل السياسى للحفاظ على وحدة الدولة السورية، ودعم جهود مكافحة الإرهاب داخل الأراضى السورية، ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب السورى، مشيرا إلى أن مصر لديها قائم بالأعمال وتتواصل لرعاية المصريين المقيمين هناك، مشيرًا لدورها فى تأمين عودة الأسر المصرية، وإيصال المساعدات الإنسانية لمناطق منكوبة وتحت الحصار.

 

وأشار إلى أن خصوصية العلاقة مع روسيا حالت دون حدوث أزمة عقب سقوط الطائرة، مشيرا إلى أن مصر عبرت عن ارادتها لطمأنة الجانب الروسى وكل الشركاء بأن مصر تعمل بإجراءات تأمين كاملة تطمئن السائحين، مشيرا إلى أن الاتصالات مع الجانب الروسى مستمرة على الجانب الفنى وهناك تفاعل ايجابى من مصر تجاه المطالب الروسية.

 

وكشف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية، عن جهود السفارات المصرية فى الخارج للعمل على نشر انتهاكات تنظيم الإخوان، مؤكدا أن الجهود تمت عبر مقاطع مصورة وأقراص مدمجة مرفق بها ممارسات الإخوان الإرهابية عقب ثورة 30 يونيو، موضحا أن مقاطع فيديو عبر قنوات متواجدة فى دول بعينها تحمل تحريضا على العنف ضد مصر تم إرفاقها.

 

وأشاد "أبو زيد" بالجهود التى تقوم بها الدبلوماسية الشعبية للدفاع عن مصر ودورها، مؤكدا أن الوزارة تقوم بدور لتسهيل لقاءاتهم مع المسئولين والقيادات المختلفة فى العديد من الدول والحديث مع شرائح تلك المجتمعات لتوضيح الصورة حول الإرهاب الذى تعانى منه مصر، إضافة للترويج لأى كتابات أو إسهامات تشرح الفكر المتطرف، والتأكيد على صدق الموقف المصرى من خلال شرح الأوضاع فى سيناء والعمليات الإرهابية فى سيناء واستهدافها للمواطنين وقوات الجيش والشرطة ودور مصر فى مكافحة الإرهاب.

 

وأكد أن الجانب الإفريقى دعم ترشيح السفيرة مشيرة خطاب كمرشح إفريقيا لمنصب مدير عام اليونسكو فى قمة كيجالى الأخيرة، مؤكدا أن السفارات المصرية فى الخارج تعمل على شرح قدرات المرشحة المصرية والخلفية التاريخية لمصر والرمزية بوجود مرشح مصر على رأس المنظمة عبر إرفاق السير الذاتية لها وخبراتها المتراكمة.

 

وأوضح أن مصر تسعى لتأمين دعم مرشحتها لمنصب مدير عام اليونسكو، مشيرا إلى تلقى وزارة الخارجية ردودا إيجابية من بعض الدول، موضحا أن الوزارة تعمل على تسهيل زيارات ولقاءات للسفيرة مشيرة خطاب مع عدد من المسئولين بدول الخارج، لعرض برنامجها وإفراد مساحات إعلامية عبر المكتب الإعلامى لوزارة الخارجية.

 

وأكد المستشار أحمد أبو زيد أن الجانبين المصرى والإيطالى يحرصان على تجاوز أزمة مقتل الطالب الإيطالى جوليو ريجينى.

 

وأضاف أنه على المستوى السياسى نرصد حرص الجانب الإيطالى وأيضا المصرى على تجاوز الأزمة ورغبة مشتركة فى الكشف عن الجناة لمحاسبتهم، فى إشارة إلى الجناة المسئولين عن قضية قتل الطالب الإيطالى، مشيرا إلى أن المسألة الخاصة بالسفراء وتبادل السفراء، فإننا نأمل أن يتم تجاوزها بسرعة ويتم بالفعل وصول السفير الجديد لإيطاليا إلى مصر.

 

وحول عودة السياحة الروسية إلى مصر، قال المتحدث باسم الخارجية: "إن العلاقات المصرية الروسية لم تتوتر بعد حادث سقوط الطائرة.. وهذا يرجع إلى خصوصية تلك العلاقات، مشيرا إلى أن مصر تفهمت الدوافع التى كانت وراء القرار الروسى بوقف السياحة وتفهمت التفاعلات الخاصة بالقرار.. وفى الوقت ذاته، فإن مصر عبرت مرارا عن إرادتها الحقيقية فى تطمين الجانب الروسى وكل الشركاء من الدول المصدرة للسياحة إلى مصر بأننا نقوم بإجراءات جادة لرفع مستوى التأمين فى المطارات المصرية بالشكل الذى يطمئن السائح قبل القدوم إلى مصر".

 

وأضاف أنه، فى الوقت ذاته، فقد عبرنا عن قلقنا البالغ نتيجة تأثر قطاع السياحة المصرى الشديد بتلك القرارات المتعلقة بوقف السياحة، إذ أن قطاع السياحة أساسى بالنسبة للاقتصاد المصرى، ولاشك فى أن استمرار عدم تدفق السياحة إلى مصر سيؤثر سلبا على الاقتصاد المصرى لأنه أحد الموارد الرئيسية.

 

وأكد المستشار أبو زيد أن الاتصالات مستمرة مع الجانب الروسى على المستوى الفنى، وهناك زيارات وإجراءات تقوم بها مصر ومطالب يتقدم بها الجانب الروسى، وحينما تنتهى كل تلك الإجراءات نتوقع أن يتم اتخاذ القرار المناسب لعودة السياحة الروسية.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة