قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن مصر تلعب دورا بارزا من خلال عضويتها فى مجلس الأمن، مشيرًا إلى أنه منذ استلام مصر لمقعدها فى مجلس الأمن تبنت مواقف تتفق مع مبادئها ورؤيتها، مشيرًا إلى أن ذلك تبللور خلال رئاسة مصر شهر مايو الماضى ولاسيما جلسة مكافحة الإرهاب ومحاربة التطرف وعلى إثرها بيان من رئاسة مجلس الأمن تم وضع خطوة لمحاربة الإرهاب.
وأكد "أبو زيد" خلال لقاء مع عدد من المحررين الدبلوماسيين، اليوم الثلاثاء، أن خطر الإرهاب فكرى لا يميز بين نوعية المجتمعات والأوساط المجتمعية، موضحًا أن الفكر المتطرف يطال عدد من الشباب عبر تجنيدهم.
وأشار إلى أنه وفقا لرئاسة مصر عقدت جلسة "أريا" بشأن القضية الفلسطينية وتوفير حماية للفلسطينيين، مؤكدًا أن مصر خلال شهر مايو طرحت عدة مبادرات منها جلسة التنسيق بين مجلس الأمن وجامعة الدول العربية، تنظيم زيارة مجلس الأمن إلى الصومال لتوفير الدعم السياسى لعملية التحول السياسى، جلسة مشاورات مع مجلس الأمن والسلم الأفريقى.
وأوضح أن مصر شاركت فى صياغة عدد من قرارات مجلس الأمن ومنها القرار 2292، حيث كان لمصر دورا فى التفاوض نقاط تحافظ على السيادة الليبية والجيش الليبى وضرورة التعامل الأجانب، مشيرًا لوجود نواقص خلال طرح مشروعين نشر قوتين سلام فى جنوب السودان وقوة شرطة فى بروندى، وذلك لضرورة التشاور مع تلك الدول وموافقتها على نشر تلك القوات.
وأكد أن المواقف المصرية حظيت بترحيب عدد كبير من الدول ولاسيما الدول الإفريقية لدور مصر فى الحفاظ على السيادة ونشر السلام، موضحًا أن مصر تتقلد المرتبة الثامنة عالميا لنشر السلام والاستقرار فى القارة الإفريقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة