برشلونة يحمل لقب 5 بطولات، ويتصدر جدول الدوري الإسبانى حاليًا ويسير بثبات فى كأس الملك ودورى أبطال أوروبا وبالتالى مونديال الأندية وفى طريقه لتكرار إنجازات الموسم الماضى، بينما يعانى فالنسيا من عدم الاستقرار وتراجع النتائج حتى بعد تعيين الإنجليزى جارى نيفيل لتدريب الفريق خلفًا لنونو سانشيز.
ويعانى فالنسيا من 5 أزمات رئيسية قبل مواجهة برشلونة الليلة نسلط الضوء عليها خلال التقرير التالى..
التعامل أمام المرمى
تراجع النتائج أمر طبيعى لغياب الأهداف، وهجوم فالنسيا لا يقوم بالمطلوب أمام مرمى المنافسين، وآخرها فى مباراة سبورتنج خيخون التى خسرها بهدف دون رد، ويكفى أن ألفارو نيجريدو وحده سدد 5 مرات واحدة فقط جاءت بين القائمين والعارضة.
Torres soul in Negredo body pic.twitter.com/zsNm4l4Nkg
— C.C (@ElAficionadofcb) January 31, 2016
صناعة الفرص
على الرغم من إقالة نونو سانشيز وتعيين نيفيل، إلا أن قدرات فالنسيا الهجومية تراجعت بدرجة مخيفة.. المعدل قبل نيفيل كان 8 فرص فى المباراة، وتراجع إلى 3 فقط مع نيفيل.
الدفاع
جارى نيفيل كان مدافع سابق لكن أداء فريقه الدفاعى عليه علامات استفهام كبيرة، معدل استقبال الأهداف ارتفع بعد تعيين قائد مانشستر يونايتد السابق ووصل إلى 1.5 هدف فى المباراة، بعدما كان 0.8 فقط قبل قدومه، وستكون النتائج كارثية إذا استمر أداء دفاع فالنسيا بهذا الشكل أمام ثلاثى برشلونة العملاق ميسي ونيمار وسواريز.
حراسة المرمى
اتخذ نيفيل قرارًا غريبًا بعد قدومه، استبعد الحارس دومينيك لحساب ماتيو ريان، ووصلت نسبة استقبال الأهداف مع الحارس الجديد إلى هدف كل مباراة.
عدم الاستقرار على طريقة لعب
جرب فالنسيا 5 طرق لعب تحت قيادة جارى نيفيل، كلها لم تحقق المطلوب.. وبين 4/3/3 و5/3/2 و4/4/2 و4/1/4/1 و4/2/3/1 أصبح الفريق بلا شخصية مع مدربه الجديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة