ذكرت هيئة الاذاعة البريطانية ( بى بى سى ) أنه تم إجلاء آلاف السوريين من بينهم أطفال من دار الأيتام فى مدينة حلب السورية فى عملية تعد أكبر عملية إجلاء فى المدينة.
ووفقا لراديو هيئة الإذاعة البريطانية فقد غادر أكثر من 4.500 مدنى، من المناطق التى تسيطر عليها المعارضة فى شرقى حلب، من بينهم الطفلة بانة العبد (7 سنوات) التى كانت توثق بتغريداتها يوميات الحرب فى ظل الحصار.
وتأتى عمليات إجلاء المحاصرين من حلب بموجب اتفاق روسى تركى إيرانى، بعد سيطرة قوات النظام السورى على معظم الأحياء الشرقية التى كانت تحت سيطرة الفصائل منذ العام 2012.
وتتواصل عملية إجلاء المسلحين من شرق حلب وإخراج الحالات الإنسانية من بلدتى كفريا والفوعة، فيما سجلت الجبهات السورية هدوءا نسبيا على صعيد الاشتباكات.
وفى السياق ذاته، أفاد نشطاء، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الفضائية اليوم الثلاثاء، بأن حالة من الاستياء تسود مدينة مضايا المحاصرة من قبل قوات الجيش السورى و"حزب الله" فى ريف مدينة دمشق، على خلفية التحضيرات الجارية لإخراج 1500 شخص من المدينة نحو مناطق أخرى، ومن ضمنهم حالات مرضية ومصابون بحاجة لتلقى العلاج.
وذكر نشطاء أن سكان مضايا المحاصرة يتهمون "جيش الفتح" بتركهم لمصيرهم وتسجيل أسماء مقاتليه لإخراجهم، أما فى ريف الرقة الشمالى الغربى فقتل ثلاثة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية خلال اشتباكات مع تنظيم "داعش"، وفقا لمصادر إعلامية.
وفى ريف حمص الشمالى، نفذ الطيران السورى غارات على مواقع المسلحين فى بلدة كفر زيتا أمس الاثنين، ولاتزال الاشتباكات مستمرة بين الطرفين فى تلك المنطقة، حيث تترافق الاشتباكات مع استهدافات متبادلة بين الجانبين وسط تمكن "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من طائرات التحالف الدولى من السيطرة على 5 قرى جديدة فى المنطقة إضافة لمزارع قريبة منها.
وفى محور الميدعانى بغوطة دمشق الشرقية، أسفرت اشتباكات بين الجيش السورى ومسلحين من عناصر ما يعرف بـ"جيش الاسلام" أمس الأول عن مقتل 6 مسلحين، كما استهدفت مدفعية الجيش السورى مواقع للمسلحين فى حى جوبر على أطراف العاصمة دمشق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة