بعد متهمة تفجير الكنيسة البطرسية.. كم مرة تورطت المرأة فى جرائم إرهابية؟

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016 11:00 م
بعد متهمة تفجير الكنيسة البطرسية.. كم مرة تورطت المرأة فى جرائم إرهابية؟ هيلة القصير
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ورود اسم "علا حسين" ضمن المتهمين بتفجيرات الكنيسة البطرسية التى حدثت قبل يومين، وفق البيان الذى أصدرته وزارة الداخلية عن الحادث الإرهابى، وهو ما يعيد فتح ملف المرأة والإرهاب من جديد، حيث تم توجيه إتهامات لها أنها لعبت دور رئيسى فى العملية الإرهابية التى راح ضحيتها 25 شهيدًا. 
 
المرأة والإرهاب، ملف لم يغلق أبدًا على الأقل فى الدول العربية مثل سوريا والعراق واليمن التى تعانى من سطوة التنظيمات الإرهابية المسلحة، فمازالت النساء هناك تلعب أدوار واضحة فى العمليات المسلحة، كذلك كثير من التقارير الصحفية التى أكدت على أدوارهن فى تجنيد الشباب والفتيات من أجل الإنضمام إلى التنظيمات المسلحة حول العالم وهو الدور الأخطر والأهم فى الإرهاب. 
 
لم تكن بداية دور النساء فى العمليات الإرهابية قد بدأ مع ظهور داعش فى المنطقة العربية، بل بدأ منذ أن كانت لتنظيم القاعدة دور كبير ولها الكثير من العمليات الإرهابية التى تنظم بإسمها، فكان هناك الكثير من النساء اللواتى عملن لسنوات تحت راية القاعدة، وكان يطلق عليهن نساء القاعدة، وشاركن فى العديد من العمليات المسلحة. 
 

سيدة القاعدة الثانية... "هيلة القصير" 

سيدة القاعدة
سيدة القاعدة
سيدة القاعدة الثانية، هذا هو التوصيف الذى منحه لها التنظيم نفسه، نظرًا للدور الهام الذى تلعبه هذه المرأة فى التنظيم، هيلة تخرجت عام 1424هـ من كلية التربية قسم الجغرافيا في منطقة القصيم بالسعودية، والتى كانت تلعب دور كبير وهو جمع الأموال للتنظيم من أجل شراء السلاح وتنفيذ العمليات الإرهابية المسلحة.
 
كذلك كانت هى المسئولة عن التواصل بين النساء المجندات فى القاعدة والترويج لأفكار التنظيم التى كانت تُملى عليها من قبل القيادات، وكانت من أهم الأسماء النسائية التى تم تجنيدهن من قبل التنظيم فى السعودية وذلك لهدف تجنيد غيرها من النساء، وهو الدور الذى قامت به على أكمل وجه، فكانت أخطر من قيادات كبيرة موجودة فى التنظيم، لما تلعبه من دور كبير فى تجنيد غيرها من النساء فى القصيم وخارجها. 
 

ندى القحطانى... 

ندى القحطانى
ندى القحطانى
السعودية التى كان لها دور واضح فى التنظيم الإرهابى داعش، المرأة الأهم فى التنظيم الداعشى والأقرب إلى أبو بكر البغدادى والمُلقبة ”أخت جليبيب" هذه المرأة التى تفوز بتدليل الرجل الأول والأهم فى التنظيم، حيث جعلها مسئولة عن الكتيبة النسائية الميدانية فى الرقة بسوريا، حيث كانت أول ليست أول امرأة سعودية تنضم إلى التنظيم الإرهابى داعش، ولكنها كانت الأكثر شهرة، خصوصًا أنها لعبت دور كبير فى التنظيم والترويج إلى الأفكار التى كانت تستقطب بها النساء من السعودية وخارجها وجذبهن إلى الاشتراك فى العمليات الجهادية بسوريا. 
 
كما قد نظمت مجموعة من النساء المسلحة أطلقت عليها اسم "صحابة جينان"، وقد أصدرت مؤخرًا بيان تدعو فيه لحمل السلاح داخل سوريا،  وقال البيان: "إن قرار المرأة للقتال فى ساحة المعركة هو مسألة خاصة بها، وأن للمرأة الحرية فى القتال طالما أنها لا تشارك في أنشطة خاطئة، وتابع البيان أن الجهاد ليس واجب على المرأة المسلمة، لكنها ستكافأ عليه حتى لو اقتصر دورها على الرعاية الطبية للجرحى".
 

أروى البغدادى 

أروى البغدادى
أروى البغدادى
أما أروى البغدادى، فكانت تلعب دور أكثر خطورة فى تنظيم القاعدة، حيث كانت تقوم بجذب الشباب والفتيات من خلال مواقع التواصل الاجتماعى الحديثة فيس بوك وتويتر، حيث قامت بتجنيد الكثير وكلن لها دور محورى ليس فقط لنجاحها فى المهمة التى أسندت إليها من قبل القيادات بل كذلك بسبب أنها زوجة لأحد قيادات التنظيم، الإرهابى أنيس البغدادى، وهو ما أعطى لها ثقل داخل التنظيم. 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة