نتائج جديدة وخطيرة كشفت عنها دراسة علمية حديثة، حيث أفادت بأن تراكم السموم فى الخلايا الدهنية قد يزيد من مخاطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثانى، حتى وإن كان الشخص نحيفاً.
وأظهرت الدراسة المنشورة مؤخراً عبر صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن تراكم السموم فى الخلايا الدهنية، والمعروفة باسم "سيراميد" يعمل على منع الوظيفة الطبيعية للدهون بين الأنسجة.
وتوصل العلماء فى معرض أبحاثهم إلى أن سموم "السيراميد"، تجعل الجسم غير قادر على معالجة الأنسولين بشكل صحيح، وتضعف من قدرته فى حرق السعرات الحرارية، ليصبح الإنسان سواء البدين أو النحيف الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض السكر.
وأوضح الباحث "بهاجريث شورازا" أستاذ السمنة فى جامعة "يوتا" الأمريكية، أن النتائج المتوصل إليها تشير إلى أن بعض الأشخاص سيكون عاجلاَ أم آجلا فريسة لمرض السكر والكبد الدهنى، خاصة بين من لديهم ميلاَ وراثيا لتراكم سموم "سيراميد" فى خلاياهم الدهنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة