أوصت إرشادات جديدة للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بضرورة أن يتغير الكم والكيف الإعلامى الذى يتعرض له الأطفال والمراهقون بتغير أعمارهم، وأوصت الأكاديمية الآباء بمراقبة المحتوى الإعلامى الذى يتعرض له أولادهم وتقديم النصح لهم فيما يتعلق بالمحتوى الملائم لهم.
وقالت الدكتورة جينى راديسكى التى أشرفت على وضع التوصيات الجديدة "الرسالة المهمة هى أن الآباء يجب أن يلعبوا دورا مهما فى نصح ومراقبة أطفالهم الصغار فيما يخص وسائل التكنولوجيا."
ودعت التوصيات الجديدة الآباء إلى إبعاد أطفالهم عن وسائل الإعلام وهم دون العامين من عمرهم، وبعدها يمكن تعريضهم لوسائل الإعلام مع مراعاة أن يكون المحتوى رفيع المستوى،ولا يجب أن يترك الأطفال وحدهم أثناء مشاهدة التلفزيون أو استخدام وسائل الإعلام الرقمى.
وقالت راديسكى فى رسالة بالبريد الالكترونى لرويترز هيلث إنه لا يوجد دليل على أن استخدام وسائل الإعلام يفيد الأطفال لكن هناك أدلة تربط استخدامها باضطرابات فى النوم ومخاطر تعرضهم للسمنة.
وكانت التوصيات فضفاضة أكثر مع الأطفال فى سنوات الطفولة المتأخرة ومع المراهقين لكن الأكاديمية قالت إن وسائل الإعلام يجب ألا تحل محل احتياجات أخرى مثل النوم والنشاط البدنى. كما دعت التوصيات الآباء إلى اختيار المحتوى الإعلامى لأبنائهم ومشاركتهم فى مشاهدته. كما نصحتهم بتوعية أولادهم بإجراءات السلامة عند استخدام الانترنت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة